حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدًا ، وَابْنَ عُمَرَ ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ ، وَأَبَا سَعِيدٍ ، فَقُلْتُ : إِنَّ لِي مَالًا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيَ زَكَاتَهُ وَلَا أَجِدُ لَهُ مَوْضِعًا ، وَهَؤُلَاءِ يَصْنَعُونَ فِيهَا مَا تَرَوْنَ ؟ فَقَالَ : كُلُّهُمْ أَمَرُونِي أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عُمَرَ : ادْفَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ إِلَى مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ فَمَنْ بَرَّ فَلِنَفْسِهِ ، وَمِنْ أَثِمَ فَعَلَيْهَا
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ أَبِي صَغِيرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَبَاحُ بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ قَزَعَةَ ، قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ إِنَّ لِي مَالًا فَإِلَى مَنْ أَدْفَعُ زَكَاتَهُ قَالَ : ادْفَعْهَا إِلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ ، يَعْنِي الْأُمَرَاءَ ، قُلْتُ : إِذًا يَتَّخِذُونَ بِهَا ثِيَابًا وَطِيبًا ، قَالَ : وَإِنِ اتَّخَذُوا ثِيَابًا وَطِيبًا ، وَلَكِنْ فِي مَالِكَ حَقٌّ سِوَى الزَّكَاةِ يَا قَزَعَةَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ حَاجِبِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ ، فَقَالَ : ادْفَعْهَا إِلَيْهِمْ وَإِنْ أَكَلُوا بِهَا لُحُومَ الْكِلَابِ فَلَمَّا عَادُوا إِلَيْهِ قَالَ : ادْفَعْهَا إِلَيْهِمْ ، وَإِنْ أَكَلُوا بِهَا الْبِسَارَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَبْعَثُ بِصَدَقَتِهِ إِلَى الْأُمَرَاءِ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، أَنَّ حُذَيْفَةَ ، وَسَعِيدَ ، وَابْنَ عُمَرَ كَانُوا يَرَوْنَ أَنْ تُدْفَعَ الزَّكَاةُ إِلَى السُّلْطَانِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : كَانَتْ الصَّدَقَةُ تُدْفَعُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَنْ أَمَرَ بِهِ ، وَإِلَى أَبِي بَكْرٍ وَمَنْ أَمَرَ بِهِ ، وَإِلَى عُمَرَ وَمَنْ أَمَرَ بِهِ ، وَإِلَى عُثْمَانَ وَمَنْ أَمَرَ بِهِ ، فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ رَأَى أَنْ يَدْفَعَهَا إِلَيْهِمْ ، وَمِنْهُمْ مِنْ رَأَى أَنْ يَقْسِمَهَا هُوَ ، قَالَ مُحَمَّدٌ : فَلْيَتَّقِ اللَّهَ مَنِ اخْتَارَ أَنْ يَقْسِمَهَا هُوَ ، وَلَا يَكُونَ يَعِيبُ عَلَيْهِمْ شَيْئًا يَأْتِي مِثْلُ الَّذِي يَعِيبُ عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَمْرَةَ عَنِ الزَّكَاةِ ، فَقَالَتْ : قَالَتْ عَائِشَةُ : ادْفَعُوهَا إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْ الزَّكَاةِ أَدْفَعُهَا إِلَى الْوُلَاةِ ؟ قَالَ : ادْفَعْهَا إِلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : أَرْبَعٌ إِلَى السُّلْطَانِ : الصَّلَاةُ ، وَالزَّكَاةُ ، وَالْحُدُودُ ، وَالْقَضَاءُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : ضَمِنَ أَوْ ضَمِنَ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ أَرْبَعًا الصَّلَاةَ ، وَالزَّكَاةَ وَالْحُدُودَ ، وَالْحُكْمَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ الزَّكَاةِ قَالَ : ادْفَعْهَا إِلَى السُّلْطَانِ ، فَقِيلَ إِنَّهُمْ يَفْعَلُونَ فِيهَا وَيَفْعَلُونَ مَرَّتَيْنِ ، قَالَ : فَتَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَضَعُوهَا مَوَاضِعَهَا ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَادْفَعُوهَا إِلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : أَعْطُوهَا الْأُمَرَاءَ مَا صَلَّوْا . قَالَ : وَقَالَ خَيْثَمَةُ : مَا صَلَّوُا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّهُ قَالَ : وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ، وَآتَوَا الزَّكَاةَ قَالَ : هَذِهِ الْفَرِيضَةُ إِلَى السُّلْطَانِ
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ يَرَى أَنْ تُدْفَعَ ، الزَّكَاةُ إِلَى السُّلْطَانِ
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : ثنا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ ، قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فِيمَا يُوصِي بِهِ عُمَرَ : مَنْ أَدَّى الزَّكَاةَ إِلَى غَيْرِ وُلَاتِهَا لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ زَكَاتُهُ ، وَصَدَقَتُهُ ، وَلَوْ تَصَدَّقَ بِالدُّنْيَا جَمِيعًا
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، وَعَطَاءٍ ، قَالَا : أَدِّ زَكَاةَ مَالِكَ إِلَى السُّلْطَانِ
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ دَيْلَمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عُمَرَ ، قَالَا : ادْفَعْ زَكَاةَ مَالِكَ إِلَى السُّلْطَانِ