حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الشَّهْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْقَدَرِ ، وَمِنْ شَرِّ يَوْمِ الْحَشْرِ
حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ ، قَالَ : انْصَرَفْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ مِنَ الْمَسْجِدِ ، فَقُلْنَا : هَذَا الْهِلَالُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ هَكَذَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ زَكَرِيَّا ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الْهِلَالَ ، فَلَا يَرْفَعْ بِهِ رَأْسًا ، إِنَّمَا يَكْفِي مِنْ أَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ : رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا رَأَيْتَ الْهِلَالَ ، فَقُلْ : رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، أَنَّ عَلِيًّا ، كَانَ يَقُولُ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نَصْرَهُ ، وَخَيْرَهُ ، أَوْ فَتْحَهُ ، وَنُورَهُ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ النَّخَعِ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ ، قَالَ : لَأَنْ أَخِرَّ مِنْ هَذَا الْقَصْرِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَفْعَلَ كَمَا يَفْعَلُونَ ، إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الْهِلَالَ ، كَأَنَّمَا يَرَى رَبَّهُ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ : أَيُّ شَيْءٍ كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ ؟ قَالَ : كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ شَهْرَ بَرَكَةٍ ، وَنُورٍ ، وَأَجْرٍ ، وَمُعَافَاةٍ ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَاسِمٌ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيهِ خَيْرًا ، فَاقْسِمْ لَنَا فِيهِ مِنْ خَيْرٍ ، كَمَا قَسَمْتَ فِيهِ بَيْنَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ فَذَكَرَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّ رَجُلًا أَهَلَّ هِلَالًا مِنَ الْأَرْضِ ، قَالَ : فَسَمِعَ قَائِلًا يَقُولُ : اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ ، وَالْإِيمَانِ ، وَالسَّلَامَةِ ، وَالْإِسْلَامِ ، وَالْهُدَى ، وَالْمَغْفِرَةِ ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تَرْضَى ، وَالْحِفْظِ مِمَّا تَسْخَطُ ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ قَالَ : فَلَمْ يَزَلْ يَتَلَقَّنُهُنَّ حَتَّى حَفِظَهُنَّ وَمَا رَأَى أَحَدًا
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ يُعْجِبُهُمْ إِذَا رَأَى الرَّجُلُ الْهِلَالَ أَنْ يَقُولَ : رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ يَكْرَهُ الْإِشَارَةَ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ وَرَفْعَ الصَّوْتِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَانَ إِذَا رَأَى هِلَالًا قَالَ : هِلَالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ ، هِلَالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ ، آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَكَ ، ثَلَاثًا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ بِشَهْرِ كَذَا وَكَذَا
حَدَّثَنَا يَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَنْتَصِبَ لِلْهِلَالِ وَلَكِنْ يَعْرِضُ وَيَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ هِلَالًا كَذَا ، وَكَذَا ، وَجَاءَ بِهِلَالٍ كَذَا ، وَكَذَا