حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : نَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : إِذَا اعْتَكَفَ الرَّجُلُ ، فَلْيَشْهَدِ الْجُمُعَةَ ، وَلْيَعُدِ الْمَرِيضَ ، وَلْيَشْهَدِ الْجِنَازَةَ ، وَلْيَأْتِ أَهْلَهُ وَلْيَأْمُرْهُمْ بِالْحَاجَةِ وَهُوَ قَائِمٌ

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَنَا الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُ قَالَ : لِيَشْهَدَ الْجُمُعَةَ وَيَعُودَ الْمَرِيضَ وَيُجِيبَ الْإِمَامَ

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَتْنَا عَمْرَةُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا كَانَتْ لَا تَعُودُ الْمَرِيضَ مِنْ أَهْلِهَا وَهِيَ مُعْتَكِفَةٌ إِلَّا وَهِيَ مَارَّةٌ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : يَشْهَدُ الْجُمُعَةَ ، وَيَعُودُ الْمَرِيضَ ، وَيَحْضُرُ الْجِنَازَةَ ، وَيَخْرُجُ إِلَى حَاجَةٍ ، وَيُجِيبُ الْإِمَامَ وَذَلِكَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ أَرْسَلَ إِلَيْهِ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ ، فَلَمْ يَأْتِهِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَآلَمَهُ

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يُحِبُّونَ لِلْمُعْتَكِفِ أَنْ يَشْرِطَ هَذِهِ الْخِصَالَ وَهِيَ لَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَشْرِطْ عِيَادَةَ الْمَرِيضِ ، وَأَنْ يَتَّبِعَ الْجِنَازَةَ ، وَأَنْ يَشْهَدَ الْجُمُعَةَ فَلَا يُحِبُّونَ الْخُرُوجَ لَهَا

حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : يَخْرُجُ إِلَى الْغَائِطِ ، وَيَعُودُ الْمَرِيضَ ، وَيَأْتِي الْجُمُعَةَ ، وَيَقُومُ عَلَى الْبَابِ

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : يَأْتِي الْجُمُعَةَ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُبَارَكٍ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : الْمُعْتَكِفُ يَعُودُ الْمَرِيضَ ، وَيَشْهَدُ الْجُمُعَةَ ، وَيَقُومُ مَعَ الرَّجُلِ فِي الطَّرِيقِ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : يَأْتِي الْغَائِطَ ، وَيَتَّبِعُ الْجِنَازَةَ ، وَيَعُودُ الْمَرِيضَ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : يَشْهَدُ الْجُمُعَةَ ، وَيَعُودُ الْمَرِيضَ ، وَيَحْضُرُ الْجِنَازَةَ ، وَقَالَ مَرَّةً : وَيُجِيبُ الْإِمَامَ

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا لَمْ يَدْخُلِ الْبَيْتَ إِلَّا لِحَاجَةٍ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا كَانَتْ تَمُرُّ بِالْمَرِيضِ مِنْ أَهْلِهَا وَهِيَ مُعْتَكِفَةٌ قَالَا : لَا تَعْرِضُ لَهُ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَعَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَا : الْمُعْتَكِفُ لَا يَشْهَدُ جِنَازَةً ، وَلَا يَعُودُ مَرِيضًا

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : لَا يَتَّبِعُ جِنَازَةً ، وَلَا يَعُودُ مَرِيضًا ، وَلَا يُجِيبُ دَعْوَةً

حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : الْمُعْتَكِفُ لَا يَتَّبِعُ جِنَازَةً ، وَلَا يَعُودُ مَرِيضًا

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَا يُجِيبُ دَعْوَةً ، وَلَا يَعُودُ مَرِيضًا ، وَلَا يَحْضُرُ جِنَازَةً