حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ أَبِي الصَّلْتِ ، عَنْ أَبِي عَقْرَبٍ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ : أَتَيْنَا ابْنَ مَسْعُودٍ فِي دَارِهِ ، فَوَجَدْنَاهُ فَوْقَ الْبَيْتِ ، فَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، فَلَمَّا نَزَلَ ، قُلْنَا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، سَمِعْنَاكَ تَقُولُ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، فَقَالَ : لَيْلَةُ الْقَدْرِ فِي النِّصْفِ ، مِنَ السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ ، وَذَلِكَ أَنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ ، يَوْمَئِذٍ بَيْضَاءَ لَا شُعَاعَ لَهَا فَنَظَرْتُ إِلَى الشَّمْسِ فَوَجَدْتُهَا كَمَا حُدِّثْتُ فَكَبَّرْتُ
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ : اطْلُبُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ
حَدَّثَنَا الثَّقَفِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتَلَاحَا رَجُلَانِ ، فَقَالَ : إِنِّي خَرَجْتُ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلَاحَا فُلَانٌ وَفُلَانٌ لَعَلَّ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ خَيْرًا ، الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ ، وَالسَّابِعَةِ ، وَالْخَامِسَةِ
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ؟ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الْتَمِسُوهَا اللَّيْلَةَ ، وَتِلْكَ اللَّيْلَةُ ، لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ أَبِي مَرْثَدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي ذَرٍّ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَقَالَ : كَانَ أَسْأَلَ النَّاسِ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَا قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا بِهَا ، فَقَالَ : لَوْ أُذِنَ لِي فِيهَا لَأَخْبَرْتُكُمْ ، وَلَكِنْ الْتَمِسُوهَا فِي إِحْدَى السَّبْعَيْنِ ، ثُمَّ لَا تَسْأَلْنِي عَنْهَا بَعْدَ مُقَامِكَ ، أَوْ مُقَامِي هَذَا
حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّهْمِيِّ ، قَالَ : سَأَلَتْ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَقَالَ : كَانَ عُمَرُ ، وَحُذَيْفَةُ وَنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يَشُكُّونَ فِيهَا إِنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ قَالَ زِرٌّ : فَوَاصِلْهَا