حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ ، قَالَتْ : كُنْتُ قَاعِدَةً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَ مِنْهُ ، ثُمَّ نَاوَلَنِيهِ فَشَرِبْتُ ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ أَذْنَبْتُ فَاسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَتْ : كُنْتُ صَائِمَةً فَأَفْطَرْتُ قَالَ : أَمِنْ قَضَاءٍ كُنْتِ تَقْضِينَهُ ؟ قَالَتْ : لَا ، قَالَ : لَا يَضُرُّكَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُفْطِرُ مِنْ صَوْمِ التَّطَوُّعِ وَلَا يُبَالِي
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ الْمَكِّيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ وَطِئَ جَارِيَةً لَهُ ، وَهُوَ صَائِمٌ قَالَ : فَقِيلَ لَهُ : وَطِئْتَهَا وَأَنْتَ صَائِمٌ ؟ قَالَ : هِيَ جَارِيَتِي أَعْجَبَتْنِي ، وَإِنَّمَا هُوَ تَطَوُّعٌ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يُصْبِحَ الرَّجُلُ صَائِمًا ، ثُمَّ يُفْطِرَ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : رُبَّمَا أُهْدِيَتْ لَنَا الطَّرْفَةُ ، فَنَقُولُ : لَوْلَا صَوْمُكَ قَرَّبْنَاهَا إِلَيْكَ ، فَيَدْعُو بِهَا فَيُفْطِرُ عَلَيْهَا
حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ ، عَنْ أَبِي مِسْكِينٍ ، قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ فِي دَعْوَةٍ ، فَقَالَ سَعِيدٌ : إِنِّي كُنْتُ حَدَّثَتْنِي نَفْسِي بِالصَّوْمِ ، ثُمَّ أَكَلَ ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : مَا يُعْجِبُنِي
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَسَارٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا أَصْبَحَ وَهُوَ صَائِمٌ ، فَلَا يُفْطِرُ