حَدَّثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي طَلْقُ بْنُ عَلِيٍّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا يَصُدَّنَّكُمْ السَّاطِعُ الْمُصْعِدُ ، كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَعَرَّضَ لَكُمُ الْأَحْمَرُ وَقَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَوَادَةُ بْنُ حَنْظَلَةَ الْهِلَالِيُّ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَمْنَعَنَّكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ مِنَ السُّحُورِ ، وَلَا الصُّبْحُ الْمُسْتَطِيلُ ، وَلَكِنِ الصُّبْحُ الْمُسْتَطِيرُ فِي الْأُفُقِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْفَجْرُ فَجْرَانِ ، فَأَمَّا الَّذِي كَأَنَّهُ ذَنَبُ السِّرْحَانِ ، فَإِنَّهُ لَا يُحِلُّ شَيْئًا وَلَا يُحَرِّمُهُ ، وَلَكِنْ الْمُسْتَطِيرُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : لَيْسَ الْفَجْرُ الَّذِي هَكَذَا ، يَعْنِي الْمُسْتَطِيلَ ، وَلَكِنِ الْفَجْرُ الَّذِي هَكَذَا ، يَعْنِي الْمُعْتَرِضَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، عَنْ حَوْشَبِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْقَاسِمَ ، أَهُوَ السَّاطِعُ أَمْ الْمُعْتَرِضُ ؟ قَالَ : الْمُعْتَرِضُ وَالسَّاطِعُ الصُّبْحُ الْكَاذِبُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ عِمْرَانَ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، قَالَ : السَّاطِعُ ذَلِكَ الصُّبْحُ الْكَاذِبُ ، وَلَكِنْ إِذَا انْفَضَحَ الصُّبْحُ فِي الْأُفُقِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، قَالَ : لَمْ يَكُونُوا يَعُدُّوا الْفَجْرَ فَجْرَكُمْ ، وَلَكِنْ يَعُدُّونَ الْفَجْرَ الَّذِي يَمْلَأُ الْبُيُوتَ وَالطُّرُقَ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : اخْتَلَفْنَا فِي الْفَجْرِ ، فَأَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ : الْفَجْرُ فَجْرَانِ ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَالْفَجْرُ السَّاطِعُ فَلَا يُحِلُّ الصَّلَاةَ وَلَا يُحَرِّمُ الطَّعَامَ ، وَأَمَّا الْفَجْرُ الْمُعْتَرِضُ الْأَحْمَرُ ، فَإِنَّهُ يُحِلُّ الصَّلَاةَ وَيُحَرِّمُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، وَعَطَاءٍ ، قَالَا : الْفَجْرُ الْمُعْتَرِضُ الَّذِي إِلَى جَنْبِهِ حُمْرَةٌ
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، قَالَ : سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ ، وَمَيْمُونًا ، فَقُلْتُ : أُرِيدُ الصَّوْمَ فَأَرَى عَمُودَ الصُّبْحِ السَّاطِعِ ، فَقَالَا جَمِيعًا : كُلْ وَاشْرَبْ حَتَّى تَرَاهُ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ مُعْتَرِضًا
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : {{ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ }} قَالَ عَدِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَجْعَلُ تَحْتَ وِسَادَتِي عِقَالَيْنِ ، عِقَالًا أَسْوَدَ ، وَعِقَالًا أَبْيَضَ ، فَأَعْرِفُ اللَّيْلَ مِنَ النَّهَارِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ وِسَادَكَ لَطَوِيلٌ عَرِيضٌ إِنَّمَا هُوَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَبَيَاضُ النَّهَارِ