حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فِي رَمَضَانَ ، وَقُرِّبَ إِلَيْهِ شَرَابٌ فَشَرِبَ بَعْضُ الْقَوْمِ وَهُمْ يَرَوْنَ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ غَرَبَتْ ، ثُمَّ ارْتَقَى الْمُؤَذِّنُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَاللَّهِ لَلشَّمْسُ طَالِعَةٌ لَمْ تَغْرُبْ ، فَقَالَ عُمَرُ : مَنَعَنَا اللَّهُ مِنْ شَرِّكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً ، يَا هَؤُلَاءِ مَنْ كَانَ أَفْطَرَ فَلْيَصُمْ يَوْمًا مَكَانَ يَوْمٍ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَفْطَرَ فَلْيُتِمَّ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ ، بِنَحْوِهِ ، إِلَّا أَنَّ سُفْيَانَ قَالَ : إِنَّا لَمْ نَبْعَثْكُمْ رَاعِيًا ، إِنَّمَا بَعَثْنَا دَاعِيًا ، وَقَدِ اجْتَهَدْنَا وَقَضَاءُ يَوْمٍ يَسِيرٌ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَمَّنْ ، سَمِعَ بِشْرَ بْنَ قَيْسٍ ، أَنَّ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَمَرَهُمْ بِالْقَضَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، أَنَّهُمْ أَفْطَرُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي يَوْمٍ ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَالَ أَبُو أُسَامَةَ : فَقُلْتُ لِهِشَامٍ : فَأُمِرُوا بِالْقَضَاءِ ؟ قَالَ : وَمِنْ ذَلِكَ بُدٌّ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : يَقْضِي ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : {{ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ }} ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عُمَرَ ، بِنَحْوٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ الَّذِي يَأْتِي
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، قَالَ : كَانَ الْحَسَنُ ، يَقُولُ فِيمَنْ أَفْطَرَ وَهُوَ يَرَى أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ غَابَتْ ، ثُمَّ اسْتَبَانَ لَهُ أَنَّهَا لَمْ تَغِبْ قَالَ : كَانَ يَقُولُ : أَجْزَأَ مِنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : أُخْرِجَتْ عِسَاسٌ مِنْ بَيْتِ حَفْصَةَ ، وَعَلَى السَّمَاءِ سَحَابٌ فَظَنُّوا أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ غَابَتْ فَأَفْطَرُوا ، فَلَمْ يَلْبَثُوا أَنْ تَجَلَّى السَّحَابُ فَإِذَا الشَّمْسُ طَالِعَةٌ ، فَقَالَ : عُمَرُ : مَا تَحَابَقْنَا مِنْ إِثْمٍ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ قَطَنٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ فِي رَمَضَانَ ، فَأَفْطَرُوا ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَقْضُوا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : قُلْتُ : أَفْطَرْتُ فِي يَوْمٍ مُغَيِّمٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَأَنَا أَحْسِبُهُ اللَّيْلَ ثُمَّ بَدَتِ الشَّمْسُ ، أَفَأَقْضِي ذَلِكَ الْيَوْمَ قَطُّ وَلَا أُكَفِّرُ ؟ قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : غَزَوْتُ مَعَ زِيَادِ بْنِ النَّضْرِ أَرْضَ الرُّومِ قَالَ : فَأَهْلَلْنَا رَمَضَانَ ، فَصَامَ النَّاسُ وَفِيهِمْ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، وَسُمَيْعٌ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو مَعْمَرٍ ، وَأَبُو مُسَافِعٍ ، فَأَفْطَرَ النَّاسُ يَوْمًا وَالسَّمَاءُ مُغَيِّمَةٌ ، وَنَحْنُ بَيْنَ جَبَلَيْنِ الْحَارِثِ وَالْحُوَيْرِثِ ، وَلَمْ أُفْطِرْ أَنَا حَتَّى تَبَيَّنَ اللَّيْلُ ، ثُمَّ إِنَّ الشَّمْسَ خَرَجَتْ فَأَبْصَرْنَاهَا عَلَى الْجَبَلِ فَقَالَ زِيَادٌ : أَمَّا هَذَا الْيَوْمُ فَسَوْفَ نَقْضِيهِ وَلَمْ نَتَعَمَّدْ فِطْرَهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَفْطَرَ عُمَرُ ، فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَقِيلَ لَهُ قَدْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ : خَطْبٌ يَسِيرٌ ، قَدْ كُنَّا جَاهِدِينِ