حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَوَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ مِنْ هَاهُنَا ، وَذَهَبَ النَّهَارُ مِنْ هَاهُنَا ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَهُوَ صَائِمٌ ، فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ قَالَ : يَا فُلَانُ انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عَلَيْكَ نَهَارًا ، قَالَ : وَانْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا قَالَهَا ثَلَاثًا : فَنَزَلَ فَجَدَحَ ، فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا رَأَيْتُمُ اللَّيْلَ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ هَاهُنَا ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ قُلْتُ : وَأَنْتَ مَعَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ وَكَانَ ثِقَةً ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ يُفْطِرُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي رَمَضَانَ فَكَانَ إِذَا أَمْسَى ، بَعَثَ رَبِيبًا لَهُ يَصْعَدُ ظَهْرَ الدَّارِ ، فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ أَذَّنَ فَيَأْكُلَ ، وَنَأْكُلَ فَإِذَا فَرَغَ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَيَقُومَ يُصَلِّي ، وَنُصَلِّيَ مَعَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ ، إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ
حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا إِفْطَارَهُمْ ، وَلَمْ يُؤَخِّرُوهُ تَأْخِيرَ أَهْلِ الْمَشْرِقِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ طَارِقٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ ، يَكْتُبُ إِلَى أُمَرَائِهِ : لَا تَكُونُوا مِنَ الْمُسْرِفِينَ بِفِطْرِكُمْ ، وَلَا تَنْتَظِرُوا بِصَلَاتِكُمُ اشْتِبَاكَ النُّجُومِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ ثَرْوَانَ بْنِ مِلْحَانَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِعَمَّارٍ : إِنَّ أَبَا مُوسَى ، قَالَ : لَا تُفْطِرُوا حِينَ تَبْدُو الْكَوَاكِبُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ فِعْلُ الْيَهُودِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : أُتِيَ عَبْدُ اللَّهِ بِجَفْنَةٍ ، فَقَالَ لِلْقَوْمِ : ادْنُوَا فَكُلُوا فَاعْتَزَلَ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ : مَا لَكَ ؟ قَالَ : إِنِّي صَائِمٌ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : هَذَا ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ ، حِينَ حَلَّ الطَّعَامُ لِآكِلٍ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَيْمَنَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَأَفْطَرَ عَلَى عِرْقٍ ، وَإِنِّي أَرَى الشَّمْسَ لَمْ تَغْرُبْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : إِنِّي كُنْتُ لِآتِيَ ابْنَ عُمَرَ بِفِطْرِهِ ، فَأُغَطِّيهِ اسْتِحْيَاءً مِنَ النَّاسِ أَنْ يَرَوْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْهَجَرِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي سَوَّارَةَ ، قَالَ : انْطَلَقْتُ إِلَى حُذَيْفَةَ ، فَنَزَلْتُ مَعَهُ ، فَكَانَ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ ، نَزَلَ حُذَيْفَةُ ، وَأَصْحَابُهُ لَمْ يَلْبَثْ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى يُفْطِرَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، يَقُولُ لِابْنِ النَّبَّاحِ : غَرَبَتِ الشَّمْسُ ؟ ، فَيَقُولُ : لَا تَعْجَلْ ، فَيَقُولُ : غَرَبَتِ الشَّمْسُ ؟ فَإِذَا قَالَ : نَعَمْ ، أَفْطَرَ ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَزَالُ هَذِهِ الْأُمَّةُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْإِفْطَارَ
حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : إِذَا رَأَيْتَ أَنَّ الْعَصْرَ قَدْ فَاتَكَ فَاشْرَبْ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ ، يَقُولُ : إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ تَعْجِيلَ الْإِفْطَارِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ ، أَنَّ أَنَسًا كَانَ يُصْعِدُ الْجَارِيَةَ فَوْقَ الْبَيْتِ ، فَيَقُولُ : إِذَا اسْتَوَى الْأُفُقُ فَآذِنِينِي
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِي ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : مِنْ أَخْلَاقِ النَّبِيِّينَ التَّبْكِيرُ فِي الْإِفْطَارِ ، وَالْإِبْلَاغُ فِي السَّحُورِ ، وَوَضْعُ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ فِي الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ : نَاوَلَ عُمَرُ رَجُلًا إِنَاءً إِلَى جَنْبِهِ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ لَهُ : اشْرَبْ ، ثُمَّ قَالَ : لَعَلَّكَ مِنَ الْمُسْرِفِينَ بِفِطْرِهِ , سَرَفٌ ، سَرَفٌ