حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : رَتِّلْ ، فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، فَإِنَّهُ زَيْنُ الْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، {{ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ ، تَرْتِيلًا }} ، قَالَ : بَيِّنْهُ تَبْيِينًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، {{ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا }} ، قَالَ : بَعْضُهُ عَلَى أَثَرِ بَعْضٍ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي بَجِيلَةَ يُقَالُ لَهُ : نَهِيكُ بْنُ سِنَانٍ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، كَيْفَ تَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ أَيَاءً تَجِدُهُ أَمْ أَلِفًا ( مِنْ مَاءٍ غَيْرِ يَاسِنٍ ) أَوْ {{ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ }} ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ : وَكُلَّ الْقُرْآنِ أَحْصَيْتَ غَيْرَ هَذَا ؟ قَالَ فَقَالَ لَهُ : إِنِّي لَأَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ ، قَالَ : هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ إِنَّ قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يَتَجَاوَزُ تَرَاقِيَهُمْ ، وَلَكِنَّ الْقُرْآنَ إِذَا وَقَعَ فِي الْقَلْبِ ، فَرَسَخَ نَفَعَ إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ قَالَ : وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنِّي لَأَعْرِفُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ يَقْرَأُ بِهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ الْأَزْدِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سُئِلَ أَنَسٌ عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : كَانَ يَمُدُّ صَوْتَهُ مَدًّا
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ : {{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }} يَعْنِي حَرْفًا حَرْفًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : كَانَ مُحَمَّدٌ إِذَا قَرَأَ مَضَى فِي قِرَاءَتِهِ
حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، قَالَ : كَانَ عَطَاءٌ ، وَمُجَاهِدٌ ، يَقْرَآنِ الْقُرْآنَ هَذًّا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهَبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ ، يَقُولُ : لَأَنْ أَقْرَأَ : إِذَا زُلْزِلَتْ ، وَالْقَارِعَةُ ، لَيْلَةً أُرَدِّدُهُمَا ، وَأَتَفَكَّرُ فِيهِمَا ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَبِيتَ أَهُذُّ الْقُرْآنَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا عِيسَى الْخَيَّاطُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا تَهُذُّوا الْقُرْآنَ ، كَهَذِّ الشِّعْرِ ، وَلَا تَنْثُرُوهُ نَثْرَ الدَّقَلِ ، وَقِفُوا عِنْدَ عَجَائِبِهِ ، وَحَرِّكُوا بِهِ الْقُلُوبَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ بَعْضِ ، أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : إِنَّكُمْ لَا تَسْتَطِيعُونَهَا ، فَقِيلَ لَهَا : أَخْبِرِينَا بِهَا ، فَقَرَأَتْ قِرَاءَةً تَرَسَّلَتْ فِيهَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عُبَيْدِ الْمُكْتِبِ ، قَالَ : سُئِلَ مُجَاهِدٌ ، عَنْ رَجُلَيْنِ قَرَأَ أَحَدُهُمَا الْبَقَرَةَ ، وَقَرَأَ الْآخَرُ الْبَقَرَةَ ، وَآلَ عِمْرَانَ ، فَكَانَ رُكُوعُهُمَا وَسُجُودُهُمَا وَجُلُوسُهُمَا سَوَاءً أَيُّهُمَا أَفْضَلُ ، قَالَ : الَّذِي قَرَأَ الْبَقَرَةَ ، ثُمَّ قَرَأَ مُجَاهِدٌ : {{ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا }}
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : ثنا بَيَانٌ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ : إِنَّ مِنْ أَقْرَأِ النَّاسِ مُنَافِقًا ، لَا يَتْرُكُ وَاوًا ، وَلَا أَلِفًا يَلْفِتُهُ بِلِسَانِهِ ، كَمَا تَلْتَفِتُ الْبَقَرَةُ الْخَلَا بِلِسَانِهَا ، لَا يَتَجَاوَزُ تَرْقُوَتَهُ