حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : ثنا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَرَمَاهُ بِالْحَصَى
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا ، يَعْنِي : فِي رَفْعِ الصَّوْتِ بِالدُّعَاءِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَعَنْ رَبِيعٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُمَا كَرِهَا أَنْ يُسْمِعَ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ شَيْئًا مِنَ الدُّعَاءِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُبَارَكٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : كَانُوا يَجْتَهِدُونَ فِي الدُّعَاءِ وَلَا يَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صَدَقَةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْمُصَلِّيَ إِذَا صَلَّى يُنَاجِي رَبَّهُ ، فَلْيَعْلَمْ أَحَدُكُمْ بِمَنْ يُنَاجِيهِ ، وَلَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَجْهَرُونَ بِالتَّكْبِيرِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، لَيْسَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا وَهُوَ مَعَكُمْ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُسَيْبٍ ، قَالَ : صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ الْمَغْرِبَ ، فَلَمَّا جَلَسْتُ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ رَفَعْتُ صَوْتِي بِالدُّعَاءِ ، فَانْتَهَرَنِي ، فَلَمَّا انْصَرَفْتُ قُلْتُ لَهُ : مَا كَرِهْتَ مِنِّي ؟ قَالَ : ظَنَنْتَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِقَرِيبٍ مِنَّا ؟