حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : ثنا وَكِيعٌ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ رَجُلَيْنِ أَصَابَتْهُمَا جَنَابَةٌ فَتَيَمَّمَا فَصَلَّيَا ، ثُمَّ أَدْرَكَا الْمَاءَ فِي وَقْتٍ فَأَعَادَ أَحَدُهُمَا وَلَمْ يُعِدِ الْآخَرُ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَمَّا الَّذِي أَعَادَ فَلَهُ أَجْرُهَا مَرَّتَيْنِ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ صَلَاتُهُ
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : يَتَلَوَّمُ الْجُنُبُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ آخِرِ الْوَقْتِ ، فَإِنْ وَجَدَ الْمَاءَ تَوَضَّأَ ، وَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ تَيَمَّمَ وَصَلَّى ، فَإِنْ وَجَدَ الْمَاءَ بَعْدُ اغْتَسَلَ وَلَمْ يُعِدِ الصَّلَاةَ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : لَا يُعِيدُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْعُمَرِيِّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ تَيَمَّمَ وَصَلَّى ثُمَّ دَخَلَ الْمَدِينَةَ فِي وَقْتٍ فَلَمْ يُعِدْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا تَيَمَّمَ الرَّجُلُ فَصَلَّى ثُمَّ أَتَى الْمَاءَ وَهُوَ فِي وَقْتٍ بَعْدَمَا يَفْرُغُ مِنْ صَلَاتِهِ ، فَقَدْ فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : لَا يُعِيدُ قَدْ مَضَتْ صَلَاتُهُ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَالشَّعْبِيِّ قَالَا : إِذَا صَلَّى لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ ، أَوْ تَيَمَّمَ ، أَوْ صَلَّى وَفِي ثَوْبِهِ دَمٌ أَوْ جَنَابَةٌ ، ثُمَّ أَصَابَ الْمَاءَ فِي وَقْتٍ ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ إِعَادَةٌ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِذَا وَجَدَ الْمَاءَ اغْتَسَلَ ، فَإِنْ شَاءَ أَعَادَ ، وَإِنْ شَاءَ لَمْ يُعِدْ
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أَنَا فِي رُفْقَةٍ فَلَمْ يَكُنْ مَعَ عِكْرِمَةَ وَأَصْحَابِهِ مَاءٌ ، فَتَيَمَّمُوا وَصَلَّوْا ، فَأَتَوْا عَلَى الْمَاءِ ، فَقَالَ لَهُمْ عِكْرِمَةُ : تَرَوْنَ الشَّمْسَ عَلَى رَأْسِ الْجَبَلِ ؟ فَقَالُوا : لَا ، قَالَ : لَوْ رَأَيْتُمُوهَا لَمْ نُعِدْ إِذًا كَفَانَا التَّيَمُّمُ ، فَقَالَ : فَانْطَلَقْتُ حَتَّى دَخَلْتُ الْجُنْدَ فَلَقِيتُ عَمْرَو بْنَ مُسْلِمٍ ، صَاحِبَ طَاوُسٍ ، فَحَدَّثْتُهُ بِمَا قَالَ عِكْرِمَةُ ، فَانْطَلَقَ إِلَى طَاوُسٍ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ : ذَكَرْتُ لِطَاوُسٍ مَا قَالَ عِكْرِمَةُ فَقَالَ : صَدَقَ
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ نَبَاتَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ سِيرِينَ ، يَقُولُ : خَرَجْتُ فِي سَفَرِ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ فَتَيَمَّمْتُ وَصَلَّيْتُ ، فَلَمَّا ارْتَفَعَ الضُّحَى ، قَالَ رَجُلٌ : يَا أَبَا بَكْرٍ أَعَدْتَ صَلَاتَكَ ؟ قَالَ : وَلَوْ لَمْ أَجِدِ الْمَاءَ عِشْرِينَ سَنَةً أَكُنْتُ أُعِيدُ صَلَاتِي