عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ : سَأَلْتُ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَوَّلِ مَنْ سَبَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : أَظُنُّ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَبَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ ، فَأَرْسَلَهَا مِنَ الْحُفَيَّاءِ وَكَانَ أَمَدُهَا إِلَى ثَنْيَةِ الْوَدَاعِ ، وَسَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ الَّتِي لَمْ تُضَمَّرْ ، وَكَانَ أَمَدُهَا مِنَ الثَّنْيَةِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ . قَالَ : وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مِمَّنْ رَكِبَ الْخَيْلَ قَالَ : كُنْتُ عَلَى فَرَسٍ قَالَ : فَمَرَّ بِجَدْرَ فَطَفَفَ بِي حَتَّى كَانَ مِنْ وَرَائِهِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : أَجْرَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْخَيْلَ وَسَبَقَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ اسْرَائِيلَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : سَابَقَ حُذَيْفَةُ النَّاسَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ أَشْهَبَ قَالَ : فَسَبَقَهُمْ قَالَ : فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ دَارَهُ قَالَ : فَإِذَا هُوَ عَلَى مَعْلَفِهِ ، وَهُوَ عَلَى رَمْلَةٍ ، يَقْطُرُ عَرَقًا عَلَى شَمْلَةٍ لَهُ ، وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ جَالِسٌ عِنْدَهُ عَلَى قَدَمَيْهِ ، مَا تَمَسُّ أَلْيَتَاهُ الْأَرْضَ قَالَ : فَجَعَلَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ يُهَنِّئُونَهُ وَيَقُولُونَ : لِيَهْنَأْكَ السَّبْقُ قَالَ : فَدَخَلَ رَجُلٌ ، وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا فَقَالَ رَجُلٌ : أَلَا تُهَنِّئُهُ ؟ قَالَ : بِمَ ؟ قَالَ : سَبَقَ فَرَسُهُ قَالَ : أَخْشَى أَنْ يَبْلُغَ ذَلِكَ الْأَمِيرَ قَالَ : وَعَلَى النَّاسِ يَوْمَئِذٍ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : تَاللَّهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلِيَ عَلَيْكُمْ مَنْ لَا يَزِنُ عُشْرَ بَعُوضَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي الرَّجُلَيْنِ يُرْهِنَانِ عَلَى الفَرَسٍ ، فَيَدْخُلُ مَعَهُمَا آخَرٌ بِفَرَسٍ قَالَ : إِذَا كَانَ لَا يَأْمَنَانِهِ أَنْ يَسْبِقَهُمَا جَمِيعًا فَلَا بَأْسَ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ يَأْمَنَانِهِ فَهُوَ قِمَارٌ