عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَكْتُوبٌ فِي الْمَقَامِ : بَيْتُ اللَّهِ الْحَرَامُ بِمَكَّةَ ، مَنَازِلُ أَهْلِهِ فِي الْمَاءِ وَاللَّحْمِ ، تَكَفَّلَ اللَّهُ بِرِزْقِ أَهْلِهِ ، يَأْتِيهِ مِنْ ثَلَاثَةِ سُبُلٍ : أَعْلَى الْوَادِي ، وَأَسْفَلِهِ ، وَالثَّنْيَةِ ، لَا يُحِلُّهُ أَوَّلُ مَنْ أَهَلَّهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ طَاوُسًا يُخْبِرُ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَكْتُوبٌ فِي الْمَقَامِ : بَيْتُ اللَّهِ الْحَرَامُ مُبَارَكٌ لِأَهْلِهِ فِي اللَّحْمِ وَالْمَاءِ ، عَلَى اللَّهِ رِزْقُ أَهْلِهِ مِنْ ثَلَاثَةِ سُبُلٍ ، لَا يُحِلُّهُ أَوَّلُ مَنْ أَهَلَّهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ امْرَأَةَ إِسْمَاعِيلَ قَالَتْ لِإِبْرَاهِيمَ - قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ فِي حَدِيثِهِ - : إِنَّهَا قَالَتْ لِإِبْرَاهِيمَ : انْزِلْ نُطْعِمْكَ ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَمَا طَعَامُكُمْ ؟ قَالَتِ : اللَّحْمٌ قَالَ : فَمَا شَرَابُكُمْ ؟ قَالَتِ : الْمَاءُ قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي اللَّحْمِ وَالْمَاءِ قَالَ : فَمَا هُمَا لَا يَخْلُو عَلَيْهِمَا أَحَدٌ بِغَيْرِ مَكَّةَ إِلَّا لَمْ يُوَافِقَاهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّهُمْ وَجَدُوا فِي مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ثَلَاثَةَ صُفُوحٍ فِي كُلِّ صَفْحٍ مِنْهَا كِتَابٌ فِي الصَّفْحِ الْأَوَّلِ : أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ ، صَنَعْتُهَا يَوْمَ صَنَعْتُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ، وَحَفَفْتُهَا بِسَبْعَةِ أَمْلَاكٍ حُنَفَاءَ وَبَارَكْتُ لِأَهْلِهَا فِي اللَّحْمِ وَاللَّبَنِ ، وَمَكْتُوبٌ فِي الصَّفْحِ الثَّانِي : أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ خَلَقْتُ الرَّحِمَ ، وَشَقَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي ، مَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ ، وَفِي الصَّفْحِ الثَّالِثِ : أَنَا اللَّهُ خَلَقْتُ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ ، فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ الْخَيْرُ عَلَى يَدِهِ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ كَانَ الشَّرُّ عَلَى يَدِهِ