عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : لَوْ أَخَذْنَا مَا فِي هَذَا الْبَيْتِ يَعْنِي الْكَعْبَةَ فَقَسَمْنَاهُ ، فَقَالَ لَهُ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ : وَاللَّهِ مَا ذَلِكَ لَكَ قَالَ : لِمَ ؟ قَالَ : لَأَنَّ اللَّهَ قَدْ بَيَّنَ مَوْضِعَ كُلِّ مَالٍ ، وَأَقَرَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : صَدَقْتَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أُخْبِرْتُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَكْسُوهَا الْقَبَاطِيَّ . قَالَ : وَأَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَسَاهَا الْقَبَاطِيَّ ، وَالْحَبَرَاتِ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثُمَّانَ ، وَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ كَسَاهَا الدِّيبَاجَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَإِنَّ مَنْ أَدْرَكَهَا مِنَ الْفُقَهَاءِ قَالُوا : أَصَابَ مَا نَعْلَمُ لَهَا مِنْ كُسْوَةٍ أَوْفَقَ لَهَا مِنْهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ تُبَّعًا أَوَّلُ مَنْ كَسَا الْكَعْبَةَ الْوَصَائِلَ فَسُتِرَتْ بِهَا قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَقَدْ زَعَمَ بَعْضُ عُلَمَائِنَا إِسْمَاعِيلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِذَلِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ : أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَوَّلُ مَنْ كَسَا الْكَعْبَةَ الدِّيبَاجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ ، عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ : أَنَكْسُو الْكَعْبَةَ ؟ فَقَالَتْ : الْأُمَرَاءُ يَكْفُونَكُمْ ذَلِكَ ، وَلَكِنْ طَهِّرْنَهُ أَنْتُنَّ بِالطِّيبِ