عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي بَعْضُ ، الْحَجَبَةِ قَالَ : جَرَّدَ شَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ الْكَعْبَةَ قَبْلَ الْحَرِيقِ مِنْ ثِيَابٍ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ كَسَوْهَا إِيَّاهَا ، فَخَلَّقَهَا وَطَيَّبَهَا قَالَ : فَتَرَكَ فِيهَا قَرْنَيِ الْكَبْشِ فِي ظَاهِرِهَا فِي الْبُنْيَانِ فِي نَحْوِ قِبْلَةِ الْمَقَامِ قُلْتُ : وَمَا تِلْكَ الثِّيَابُ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ نَحْوٍ كِرَارٌ وَخَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ وَسَأَلْتُهُ : هَلْ كَانَ فِي الْبَيْتِ قَرْنَا كَبْشٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ كَانَا فِيهِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَهُمَا ؟ قَالَ : حَسِبْتُ وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَابَيْهِ أَنْ قَدْ رَآهُمَا . قَالَ : وَغَيْرُهُ مَا قَدْ رَآهُمَا فِيهِ قَالَ : وَيَقُولُونَ : إِنَّهُمَا قَرْنَا الْكَبْشِ الَّذِي ذَبَحَ إِبْرَاهِيمُ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَقَالَتْ صَفِيَّةُ ابْنَةُ شَيْبَةَ : كَانَ فِيهِ قَرْنَا الْكَبْشِ . وَحُدِّثْتُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَا فِيهِ . قَالَ : وَحُدِّثْتُ عَنْ عَجُوزٍ قَالَ : رَأَيْتُهُمَا فِيهِ بِهِمَا مُغْرَةُ مَشَقٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ ، عَنْ خَالِهِ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنِ امْرَأَةٍ ، مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ قَالَتْ : سَأَلْتُ عُثْمَانَ : لِمَ أَرْسَلَ إِلَيْكَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ خُرُوجِهِ مِنَ الْكَعْبَةِ ؟ قَالَ : بَعَثَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ قَرْنَيِ الْكَبْشِ ، فَلَمْ آمُرْكَ أَنْ تُخَمِّرَهَا فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي الْبَيْتِ شَيْءٌ يَشْغَلُ مُصَلِّيًا