عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قَالَ عَطَاءٌ : قَالَتْ عَائِشَةُ : إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَرَمْيَ الْجِمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ : فَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ لِيَسْمَعَ مَا يَقُولُ ، فَإِذَا هُوَ يَقُولُ : {{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }} حَتَّى فَرَغَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : أَصْلَحَكَ اللَّهُ ، اتَّبَعْتُكَ فَلَمْ أَسْمَعْكَ تَزِيدُ عَلَى كَذَا وَكَذَا لِقَوْلِهِ هَذَا قَالَ : أَوْ لَيْسَ ذَلِكَ كُلَّ الْخَيْرِ ؟ قَالَ عَطَاءٌ : فَمَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَلْيَدَعِ الْحَدِيثَ ، وَلْيَذْكُرِ اللَّهَ إِلَّا حَدِيثًا لَيْسَ فِيهِ بَأْسٌ ، وَأَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَدَعَ الْحَدِيثَ كُلَّهُ إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ وَالْقُرَآنَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : طُفْتُ وَرَاءَ ابْنِ عُمَرَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَتَكَلَّمُ فِي الطَّوَافِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عُبَيْدٍ ، مَوْلَى السَّائِبِ ، أَنَّ أَبَاهُ ، أَخَبْرَهُ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ السَّائِبِ أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِيمَا بَيْنَ رُكْنِ بَنِي مَذْحِجْ وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ : {{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }}
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يِسَافٍ ، عَنْ أَبِي شُعْبَةَ الْبَكْرِيِّ قَالَ : رَمَقْتُ ابْنَ عُمَرَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ثُمَّ قَالَ : {{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }}
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : وَسَمِعْتُ رَجُلًا يُحَدِّثُ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ ، عَنْ عَمٍّ لَهُ ، عَنْ أَبِي شُعْبَةَ الْبَكْرِيِّ قَالَ : طُفْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فَسَمِعْتُهُ حِينَ حَاذَى الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَبِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، فَلَمَّا جَاءَ الْحَجَرَ قَالَ : {{ ربَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }} فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، سَمِعْتُكَ تَقُولُ كَذَا وَكَذَا قَالَ : سَمِعْتَنِي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : فَهُوَ ذَلِكَ أَثْنَيْتُ عَلَى رَبِّي ، وَشَهِدْتُ شَهَادَةَ حَقٍّ ، وَسَأَلْتُهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، فَدَعَا هِشَامُ بِدَوَاةٍ فَكَتَبَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ ، أَثِقُ بِهِ ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ : سَمِعْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، هِجِّيرًا حَوْلَ الْبَيْتِ يَقُولُ : {{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }}