أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ : بُعِثَ مَعِي بِخَوَاتِيمَ مِنَ الْبَصْرَةِ لِلْبَيْتِ ، فَضَاعَتْ ، فَسَأَلْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ : هَلْ فِيهَا شَىءٌ ؟ فَقَالَ : لَا ، ثُمَّ قَالَ : وَمَا يَصْنَعُونَ بِالْهَدِيَّةِ إِلَى الْبَيْتِ ؟ لَأَنْ أَتَصَدَّقَ بِدِرْهَمٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُهْدِي إِلَى هَذَا الْبَيْتِ مِائَةَ أَلْفٍ ، وَلَوْ سَالَ عَلَى هَذَا الْوَادِي مَالًا مَا أَهْدَيْتُ إِلَى الْبَيْتِ مِنْهُ شَيْئًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ الْقَاسِمِ : أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ : لَأَنْ أَتَصَدَّقَ بِدِرْهَمٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُهْدِي إِلَى الْكَعْبَةِ كَذَا وَكَذَا لِشَىءٍ سَمِعْتُهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بنَ أَبِي بَكْرٍ ، أَوْ غَيْرُهُ ، أَخْبَرَهُ قَالَ : جَلَسْتُ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَسَلَّمْتُ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلُهُ عَنِ الْهَدِيَّةِ إِلَى الْبَيْتِ قَالَ : حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : جَعَلْتُ عَلَيَّ نَذْرًا أَنْ أُهْدِي لَهُ ـ إِذْ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : وَمَا يَصْنَعُ الْبَيْتُ بِذَلِكَ ؟ فَقَالَ : قَدْ فَعَلْتُهُ قَالَ : فَأَوْفِ مَا قُلْتَ : فَقُلْتُ : وَأَنَا يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : وَأَنْتَ أَيْضًا قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : فَأَوْفِ وَقَدْ أَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمَا وَأَمَرَهُمَا أَنْ يُوَفِّيَاهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ امْرَأَتِهِ قَالَتْ : كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ ، فَسُئِلَتْ عَنْ رَجُلٍ أَهْدَى إِلَى الْبَيْتِ شَيْئًا ، فَقَالَتْ : لِيَجْعَلُوهُ فِي الْمَسَاكِينِ ، فَإِنَّ هَذَا الْبَيْتَ يُنْفَقُ عَلَيْهِ مِنْ مَالِ اللَّهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : إِذَا أَهْدَيْتَ إِلَى الْبَيْتِ شَيْئًا فَاجْعَلْهُ فِي الطِّيبِ الَّذِي تُطَيِّبُ بِهِ