عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ فُلَانٍ ، أَوْ فُلَانَ بْنَ صَفْوَانَ اصْطَادَ أَرْنَبَيْنِ فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهِمَا
وَقَالَ مَعْمَرٌ : وَأَمَّا جَابِرٌ فَحَدَّثَنِي عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : سَأَلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْأَرْنَبِ فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْحَوْتَكِيَّةِ ، عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ حَاضِرُنَا يَوْمَ الْقَاحَةِ إِذْ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْأَرْنَبِ ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : أَنَا قَالَ : أَتَى أَعْرَابِيٌّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأَرْنَبٍ ، فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُهَا تُدْمِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُوهُ وَذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَأْكُلْ ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : إِنِّي صَائِمٌ ، فَقَالَ : وَمَا صَوْمُكَ ؟ فَذَكَرَ صَوْمًا ، فَقَالَ : أَيْنَ أَنْتَ عَنِ الْبِيضِ الْغُرِّ ثَلَاثَةَ عَشَرَ ، وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ ، وَخَمْسَةَ عَشَرَ ؟
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ هَارُونَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنِ الْأَرْنَبِ ، فَقَالَ : وَمَاذَا يُحَرِّمُهَا ؟ قَالَ : يَزْعُمُونَ أَنَّهَا تَطْمَثُ قَالَ : فَمَا تَطْهُرُ قَالَ : لَا أَدْرِي قَالَ : فَالَّذِي يَعْلَمُ مَتَى طَمِثَتْ يَعْلَمُ مَتَى طُهْرُهَا ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَدَعْ شَيْئًا إِلَّا بَيَّنَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونَ نَسِيَهُ فَمَا قَالَ اللَّهُ ، كَمَا قَالَ اللَّهُ ، وَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَا لَمْ يَقُلِ اللَّهُ ، وَلَا رَسُولُهُ فَبِعَفْوِ اللَّهِ ، وَبِرَحْمَتِهِ فَدَعُوهُ ، وَلَا تَبْحَثُوا عَنْهُ ، فَإِنَّمَا هِيَ حَامِلَةٌ مِنْ هَذِهِ الْحَوَامِلِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَا بَأْسَ بِأَكْلِ الْأَرْنَبِ
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : وَسَمِعْتُ رَجُلًا ، سَأَلَ مَعْمَرًا ، أَسَمِعْتَ قَتَادَةَ ، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ قُرِّبَ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَرَانِبُ فَأَكَلَ سَعْدٌ ، وَلَمْ يَأْكُلْ عَمْرٌو ؟ فَقَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ : نَأْكُلُ مِمِّا أَكَلَ سَعْدُ ، وَلَا نَلْتَفِتُ إِلَى مَا صَنَعَ عَمْرٌو ؟ فَقَالَ مَعْمَرٌ : نَعَمْ قَدْ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ بِهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : رَمَى بِلَالٌ أَرْنَبًا بِعَصَا فَكَسَرَ قَوَائِمَهَا ، ثُمَّ ذَبَحَهَا فَأَكَلَهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الْأَسْلَمِي ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ هَلْ رَأَيْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْكُلُ الْأَرْنَبَ ؟ فَقَالَتْ : مَا رَأَيْتُهُ يَأْكُلُهَا غَيْرَ أَنَّهَا قَدْ أُهْدِيَتَ لَنَا ، وَأَنَا نَائِمَةٌ فَرَفَعَ لِي مِنْهَا الْعَجُزَ ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظْتُ أَعْطَانِيهِ فَأَكَلْتُهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ بِأَرْنَبٍ قَدْ أَصَابَهَا ، أَوْ ذَبَحَهَا بِمَرْوَةٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُهَا ، وَبِهَا شَيْءٌ مِنْ دَمٍ ، أَرَاهَا تَحِيضُ ، فَقَالَ : كُلُوا فَقَالُوا : مَا يَمْنَعُكَ مِنْهَا ؟ قَالَ : إِنِّي صَائِمٌ ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِلْأَعْرَابِيِّ : إِنْ كُنْتَ صَائِمًا لَا مَحَالَةَ ، فَصُمْ ثَلَاثًا مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَاجْعَلْهُنَّ الْبِيضَ
قَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ : وَسَأَلَ جَرِيرُ بْنُ أَوْسٍ الْأَسْلَمِيُّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْأَرْنَبِ ؟ فَقَالَ : لَا آكُلُهَا أُنْبِئْتُ أَنَّهَا تَحِيضُ