عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ }} قَالَ : صَيْدُهُ مَا اصْطَدْتَ مِنْهُ ، وَطَعَامُهُ مَا تَزَوَّدْتَ مَمْلُوحًا فِي سَفَرِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ : طَعَامُهُ مَا قَذَفَ ، وَصَيْدُهُ مَا اصْطَدْتَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ : الْحِيتَانُ تُذَكَّى حَيَّةً وَمَيِّتَةً ، قَالَ قَتَادَةُ : وَمَا طَفَا عَلَى الْمَاءِ ، فَلَا بَأْسَ بِهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أَشْهَدُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ قَالَ : السَّمَكَةُ الطَّافِيَةُ حَلَالٌ ، فَمَنْ أَرَادَهَا أَكَلَهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ قَالَ : كُلُّ دَابَّةٍ فِي الْبَحْرِ قَدْ ذَبَحَهَا اللَّهُ فَكُلْهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْبَحْرِ ؟ فَقَالَ : هَوَ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ الطَّهُورُ مَاؤُهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : سُئِلَ الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدٍ أَنَّ نَاسًا مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ سَأَلُوا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرْكَبُ أَرْمَاثًا لَنَا ، وَيَحْمِلُ أَحَدُنَا مُوَيَّةً لِسَقْيِهِ ، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِمَاءِ الْبَحْرِ ، وَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا وَإِنْ تَوَضَّأْنَا مِنْهُ عَطِشْنَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ شَيْخًا قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُّ شَيْءٍ مِنْ صَيْدِ الْبَحْرِ مَذْبُوحٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : لَا تَأْكُلْ طَافِيًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : إِذَا وَجَدْتَهُ طَافِيًا فَلَا تَأْكُلْهُ ؛ فَإِنَّمَا أَخْذُهُ ذَكَاتُهُ ، يَعْنِي الْحِيتَانَ فِي الْبَحْرِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : طَعَامُ الْبَحْرِ كُلْ مَا فِيهِ قَالَ عَمْرٌو : فَذَكَرْتُهُ لِأَبِي الشَّعْثَاءِ ، فَقَالَ : مَا كُنَّا نَتَحَدَّثُ إِلَّا أَنَّ طَعَامَهُ مَالِحًا ، وَإِنَّا لَنَكْرَهُ الطَّافِيَ مِنْهُ ، فَأَمَّا مَا حُسِرَ عَنْهُ الْمَاءُ فَكُلْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : مَا وَجَدْتُمُوهُ طَافِيًا فَلَا تَأْكُلُوهُ ، وَمَا كَانَ فِي حَافَّتَيْهِ فَكُلُوهُ ، قَالَ سُفْيَانُ : لَا يُجْزَرُ إِلَّا عَنْ حَيٍّ .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : الْحِيتَانُ ، وَالْجَرَادُ ذَكِيٌّ كُلُّهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ ثُوَيْبٍ قَالَ : رَمَى الْبَحْرُ سَمَكًا كَثِيرًا مَيِّتًا ، فَاسْتَفْتَيْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَأَمَرَ بِأَكْلِهِ ، فَرَغِبْنَا عَنْ فُتْيَا أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَأَمَرْنَا مَرْوَانَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ يَسْأَلُهُ فَقَالَ : حَلَالٌ فَكُلُوهُ ، عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ ثُوَيْبٍ ، أَنَّ الْبَحْرَ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : بَعَثَنَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ ، وَزَوَّدَنَا جِرَابَ تَمْرٍ ، فَلَمَّا خَرَجْنَا أَنْفَقْنَا مَا كَانَ مَعَنَا ، وَأَرْمَلْنَا مِنَ الزَّادِ ، فَلَمْ يَبْقَ مَعَنَا إِلَّا الْجِرَابُ قَالَ : فَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا يُعْطَى تَمْرَةً قَالَ : فَقُلْتُ : أَوَ هَلْ كَانَتْ تَنْفَعُكُمْ ؟ فَقَالَ جَابِرُ : لَا جَرْمَ إِنَّا وَجَدْنَا فَقْدَهَا قَالَ : فَسِرْنَا حَتَّى أَتَيْنَا سَاحِلَ الْبَحْرِ قَالَ : وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ أَمِيرُنَا ، فَنَجِدُ عَلَى السَّاحِلِ حُوتًا قَدْ أَخْرَجَهُ اللَّهُ لَنَا ، فَقَالَ : إِنَّمَا هُوَ مَيْتَةٌ ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : إِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ رَزَقَكُمُوهُ اللَّهُ قَالَ : فَأَقَمْنَا ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا نَأْكُلُ مِنْ لَحْمِهِ ، وَنُدْهِنُ مِنْ وَدَكِهِ ، وَنَحْنُ ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قَالَ : وَأَمَرَ أَبُو قَتَادَةَ بِضِلْعٍ مِنْ أَضْلَاعِ ذَلِكَ الْحُوتِ ، فَوُضِعَ فَمَرَّ تَحْتَهُ رَاكِبٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي ثَلَاثِمَائةِ رَاكِبٍ أَمِيرُنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ نَرْصُدُ عِيرَ قُرَيْشٍ قَالَ : فَانْطَلَقْنَا فَأَقَمْنَا بِالسَّاحِلِ ، فَأَصَابَنَا جُوعٌ شَدِيدٌ حَتَّى أَكَلْنَا الْخَبَطَ قَالَ : ثُمَّ إِنَّ الْبَحْرَ أَلْقَى لَنَا دَابَّةً يُقَالُ لَهَا الْعَنْبَرُ ، وَأَكَلْنَا مِنْهُ نِصْفَ شَهْرٍ ، وَادَّهَنَّا مِنْ وَدَكِهِ حَتَّى ثَابَتْ أَجْسَامُنَا قَالَ : وَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ ضِلْعًا مِنْهُ ، فَنَظَرَ إِلَى أَطْوَلِ بَعِيرٍ فِي الْجَيْشِ ، وَأَطْوَلِ رَجُلٍ فِيهِمْ فَحَمَلَهُ عَلَى الْبَعِيرِ ، ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ تَحْتِ الضِّلْعِ قَالَ : وَكَانَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ نَحَرَ ثَلَاثَ جَزَائِرَ ، ثُمَّ نَحَرَ ثَلَاثَ جَزَائِرَ ، ثُمَّ نَحَرَ ثَلَاثًا ، ثُمَّ إِنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ نَهَاهُ قَالَ عَمْرٌو : فَسَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ يَقُولُ : قَالَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ لِأَبِيهِ : كُنْتُ فِي الْجَيْشِ فَجَاعُوا قَالَ : انْحَرْ قَالَ : قَدْ نَحَرْتُ قَالَ : ثُمَّ جَاعُوا قَالَ : انْحَرْ قَالَ : قَدْ نَحَرْتُ قَالَ : ثُمَّ جَاعُوا قَالَ : انْحَرْ قَالَ : قَدْ نَحَرْتُ ، ثُمَّ جَاعُوا قَالَ : انْحَرْ قَالَ : قَدْ نُهِيتُ فَأَظُنُّهُ كَانَ نَحَرَ الْجَزَائِرَ يَوْمَئِذٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ قَالَ جَابِرٌ : فَذَكَرْنَاهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : رِزْقٌ أَخْرَجَهُ اللَّهُ لَكُمْ ، وَإِنْ كَانَ مَعَكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ فَأَطْعِمُونَا قَالَ : وَكَانَ مَعَنَا مِنْهُ شَيْءٌ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ بَعْضُ الْقَوْمِ فَأَكَلَ مِنْهُ ، قَالَ جَابِرٌ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَوَّدَنَا جِرَابَ تَمْرٍ فَكَانَ يَقْبِضُ لَنَا مِنْهُ قَبْضَةً ، ثُمَّ تَمْرَةً تَمْرَةً ، فَنَمُصُّ ثُمَّ نَشْرَبُ عَلَيْهَا الْمَاءَ حَتَّى اللَّيْلِ ، ثُمَّ نَفَدَ مَا فِي الْجِرَابِ فَلَمَّا فَنِيَ ، وَجَدْنَا فَقْدَهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : سَأَلَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ حِيتَانٍ أَلْقَاهَا الْبَحْرُ أَمَيْتَةٌ هِيَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَنَهَاهُ عَنْ أَكْلِهَا ، فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ دَعَا بِالْمُصْحَفِ فَقَرَأَ : {{ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ }} قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : قَدْ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ ، وَطَعَامُهُ ، مَا يَخْرُجُ مِنْهُ فَكُلْهُ فَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، وَإِنْ كَانَ مَيِّتًا
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : فَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ : ذَكَاةُ الْحُوتِ فَكُّ لِحْيَيْهِ
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : قَالَ عَطَاءٌ : سُنَّةُ الْجَرَادِ مِثْلُ سُنَّةِ الْحِيتَانِ فِي أَكْلِ مَيْتَتِهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : إِنْ ضَرَبْتَ الْحُوتَ بِعَصَاكَ فَقَتَلْتَهُ ، أَوْ رَمَيْتَهُ بِحَجَرٍ فَمَاتَ فَكُلْهُ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَالْجَرَادُ مِثْلُ ذَلِكَ