عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَكْرَهُ ذَبِيحَةَ الْأَغَرَلِ وَيَقُولُ : لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُ ، وَلَا تُقْبَلُ صَلَاتُهُ ، قَالَ مَعْمَرٌ : فَسَأَلْتُ عَنْهُ حَمَّادًا فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِذَبِيحَتِهِ ، وَتَجُوزُ شَهَادَتُهُ ، وَتُقْبَلُ صَلَاتُهُ
قَالَ مَعْمَرٌ : وَكَانَ الْحَسَنُ يُرَخِّصُ فِي الرَّجُلِ إِذَا أَسْلَمَ بَعْدَمَا يَكْبُرُ فَخَافَ عَلَى نَفْسِهِ الْعَنَتَ إِنِ اخْتَتَنَ أَنْ لَا يَخْتَتِنَ ، وَكَانَ لَا يَرَى بِأَكْلِ ذَبِيحَتِهِ بَأْسًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ : قُلْتُ لِقَتَادَةَ : حَلَبَ الْأَقْلَفُ شَاةً أَوْ بَقَرَةً قَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ ، قَالَ قَتَادَةُ : وَإِنْ ذَبَحَتِ الْمَرْأَةُ الَّتِي لَمْ تَحِضْ ، فَلَا بَأْسَ بِذَبِيحَتِهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمِيعٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ وَالَانَ أَبِي عُرْوَةَ الْمُرَادِيِّ قَالَ : رَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي فَوَجَدْتُ شَاةً لَنَا مَذْبُوحَةً ، فَقُلْتُ لِأَهْلِي : مَا شَأْنُهَا ؟ فَقَالُوا : خَشِينَا أَنْ تَمُوتَ قَالَ : وَفِي الدَّارِ غُلَامٌ لَنَا سَبِيٌّ لَمْ يَصَلِّ ، فَذَبَحَهَا فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَسَأَلْتُهُ ؟ فَقَالَ : كُلُوهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ : كَانَ لَا يَأْكُلُ ذَبِيحَةَ الزِّنْجِيِّ قَالَ : فَقُلْتُ لِابْنِ طَاوُسٍ : لِمَ ؟ قَالَ : كَانَ أَبِي يَقُولُ : وَهَلْ رَأَيْتُ فِي زِنْجِيٍّ خَيْرًا قَطُّ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : سَأَلْتُ الشَّعْبِيَّ عَنْ ذَبِيحَةِ الْأَخْرَسِ ؟ فَقَالَ : يُشِيرُ إِلَى السَّمَاءِ