عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ : أَخْبَرَنِي شَيْخٌ يُقَالُ لَهُ رَبِيعَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهُدَيْرِ ، أَنَّ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ، سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَلْ يَأْكُلُ الْمُحْرِمُ لَحْمَ الصَّيْدِ إِذَا ذُبِحَ فِي الْحِلِّ ؟ قَالَ : نَعَمْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ فَأَحْرَمَ أَصْحَابُهُ ، وَلَمْ أُحْرِمْ قَالَ : فَرَأَيْتُ حِمَارَ وَحْشٍ ، فَحَمَلْتُ عَلَيْهِ فَاصْطَدْتُهُ ، فَذَكَرْتُ شَأْنَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَذَكَرْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَحْرَمْتُ ، وَأَنِّي إِنَّمَا اصْطَدْتُهُ لَكَ فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ بِالْأَكْلِ ، وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ حِينَ أَخْبَرْتُهُ أَنِّي اصْطَدْتُهُ لَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ ، مَوْلَى الْأَنْصَارِ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْحَرَمِ مِنَّا الْمُحْرِمُ ، وَمِنَّا غَيْرُ الْمُحْرِمِ ، وَرَأَيْتُ نَاسًا يَتَرَاءَوْنَ شَيْئًا قَالَ : قُلْتُ : إِلَى أَيِّ شَيْءٍ تَنْظُرُونَ فَسَكَتُوا عَنِّي فَنَظَرْتُ ، فَإِذَا أَنَا بِحِمَارِ وَحْشٍ فَأَسْرَجْتُ فَرَسِي ، وَأَخَذْتُ الرُّمْحَ وَالسَّوْطَ ، ثُمَّ رَكِبْتُ فَسَقَطَ مِنِّي السَّوْطُ حَيْثَ رَكِبْتُ ، فَقُلْتُ لَهُمْ : نَاوِلُونِيهِ فَقَالُوا : لَا نُعِينُكَ عَلَيْهِ بِشَيْءٍ قَالَ : فَتَنَاوَلْتُهُ وَأَخَذْتُهُ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ خَلْفِ أَكَمَةٍ فَطَعَنْتُهُ ، أَوْ قَالَ : عَقَرْتُهُ قَالَ : فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا يَصْلُحُ أُكْلُهُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : يَصْلُحُ أَكْلُهُ قَالَ : وَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْ قَالَ : فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ أَمَامَنَا ، فَقَالَ : كُلُوهُ فَإِنَّهُ حَلَالٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ الضُّمْرِيِّ ، عَنِ الْبَهْزِيِّ قَالَ : لَمَّا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِصِفَاحِ الرَّوْحَاءِ أَوْ قَرِيبًا مِنَ الرَّوْحَاءِ ، فَإِذَا هُوَ بِحِمَارِ وَحْشٍ عَقْيَرُ لِلنَّاسِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ هَذَا قَدْ أَصَابَهُ رَجُلٌ فَيُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَهُ فَجَاءَهُ الْبَهْزِيُّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي اصْطَدْتُ هَذَا الْحِمَارَ فَشَأْنُكُمْ بِهِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُقَسِّمَهُ فِي الرِّفَاقِ ، وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ قَالَ : ثُمَّ انْطَلَقْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِأُثَايَةِ الْعَرَجِ إِذَا نَحْنُ بِظَبْيٍ حَاقِفٍ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَقِفَ عِنْدَهُ حَتَّى يُجَاوِزَهُ النَّاسُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي ضُمْرَةَ قَالَ : لَمَّا قَدِمْتُ لِسَفَرِ الْجَارِ خَرَجَ عُمَرُ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا ، فَقَالَ : انْطَلِقُوا بِنَا نَمُرُّ عَلَى الْجَارِ فَنَنْظُرَ إِلَى السُّفُنِ ، وَنَحْمَدُ اللَّهَ الَّذِي يُسَيِّرُهَا قَالَ الضُّمْرِيُّ : فَأَفْرَدَنِي الْمَسِيرُ مَعَهُ فِي سَبْعَةِ نَفَرٍ ، فَآوَانَا اللَّيْلُ إِلَى خَيْمَةِ أَعْرَابِيِّ قَالَ : فَإِذَا قِدْرٌ يَغُطُّ - يَعْنِي يَغْلِي - فَقَالَ عُمَرُ : هَلْ مِنْ طَعَامٍ ؟ قَالُوا : لَا ، إِلَّا لَحْمَ ظَبْيٍ أَصَبْنَاهُ بِالْأَمْسِ قَالَ : فَقَرَّبُوهُ فَأَكَلَ وَهُوَ مُحْرِمٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، وَالثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ : سَأَلَ كَعْبٌ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنْ لَحْمِ صَيْدٍ أُتِيَ بِهِ ؟ قَالَ : حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : حِمَارُ وَحْشٍ أَصَابَهُ رَجُلٌ حَلَالٌ ، وَهُمْ مُحْرِمُونَ قَالَ : فَأَكَلْنَا مِنْهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَوْ تَرَكْتَهُ لَرَأَيْتُ أَنَّكَ لَا تَفْقَهُ شَيْئًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَبَاهُ قَالَ : سَأَلَنِي قَوْمٌ مُحْرِمُونَ عَنْ قَوْمٍ مُحِلِّينَ أَهْدَوْا لَهُمْ صَيْدًا فَأَمَرْتُهُمْ بِأَكْلِهِ ، ثُمَّ رَأَيْتُ عُمَرَ فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : كَيْفَ أَفْتَيْتَهُمْ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : لَوْ أَفْتَيْتَهُمْ بِغَيْرِهِ لَأَوْجَعْتُكَ قَالَ مَعْمَرٌ : وَسَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ ، يُخْبِرُ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، أَخْبَرَ ابْنَ عُمَرَ بِهَذَا الْخَبَرِ ، فَقَالَ أَبُو مِجْلَزٍ لِابْنِ عُمَرَ : فَمَا تَقُولُ أَنْتَ ؟ قَالَ : مَا أَقُولُ فِيهِ وَعُمَرُ خَيْرٌ مِنِّي ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ خَيْرٌ مِنِّي قَالَ عَمْرٌو : كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَكْرَهُ أَكْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ قَزْعَةَ قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ : أَيَأْكُلُ لَحْمَ الصَّيْدِ وَهُوَ مُحْرِمٌ ؟ قَالَ : فَأَخْبَرَ ابْنُ عُمَرَ بِقَوْلِ عُمَرَ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَقَالَ : عُمَرُ خَيْرٌ مِنِّي ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ خَيْرٌ مِنِّي ، قَالَ عَمْرٌو : كَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَأْكُلُهُ ، قَالَ عَمْرُو : صَحِبَ ابْنَ عُمَرَ رَجُلٌ فَأَكَلَ مِنْ لَحْمِ الصَّيْدِ ، وَهُوَ مُحْرِمٌ فَكَأَنَّهُ غَاظَهُ فَلَمَّا جِيءَ بِطَعَامِ ابْنِ عُمَرَ أَخَذَ الرَّجُلُ يَأْكُلُهُ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : قَدْ كَانَ لَكَ فِي ذَلِكَ مَا يُغْنِيكَ عَنْ هَذَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ اسْتَفْتَاهُ فِي لَحْمِ صَيْدٍ أَصَابَهُ ، وَهُوَ مُحْرِمٌ ؟ فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهِ قَالَ : فَلَقِيتُ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَسْأَلَةِ الرَّجُلِ ، فَقَالَ لَهُ : مَا أَفْتَيْتَهُ ؟ ، قُلْتُ : بِأَكْلِهِ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ لَوْ أَفْتَيْتَهُ بِغَيْرِ ذَلِكَ لَضَرَبْتُكَ بِالدَّرَّةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ : اعْتَمَرَ مَعَ عُثْمَانَ فِي رَكْبٍ ، فَلَمَّا كَانُوا بِالرَّوْحَاءِ قُدِّمَ إِلَيْهِمْ لَحْمُ طَيْرٍ ، قَالَ عُثْمَانُ : كُلُوا ، وَكَرِهَ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ : أَنَأْكُلُ مِمَّا لَسْتَ مِنْهُ آكِلًا ؟ قَالَ : إِنِّي لَسْتُ فِي ذَلِكُمْ مِثْلَكُمْ إِنَّمَا صِيدَتْ لِي ، وَأُمِيتَتْ بِاسْمِي ، أَوْ قَالَ : مِنْ أَجْلِي
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُثْمَانَ كَرِهَ أَكْلَ يَعَاقِيبَ اصْطِيدَتْ لَهُمْ ، وَهُمْ مُحْرِمُونَ قَالَ : إِنَّمَا اصْطِيدَتْ لِي ، وَأُمِيتَتْ بِاسْمِي
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ يَقُولُ : كُنْتُ مَعَ عُثْمَانَ بَيْنَ مَكَّةَ ، وَالْمَدِينَةِ ، وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ فَاصْطِيدَتْ لَهُ ، فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَأْكُلُوا ، وَلَمْ يَأْكُلْ هُوَ قَالَ : اصْطِيدَتْ أَوْ أُمْيتَتْ بِاسْمِي قَالَ : فَقَامَ عَلِيٌّ ، فَقِيلَ لِعُثْمَانَ : إِنَّهُ كَرِهَ أَكْلَهَا ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : {{ حُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا }} ، فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو : فِي فِيكَ التُّرَابُ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : بَلْ فِي فِيكَ التُّرَابُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ الزُّبَيْرُ : لَقَدْ كُنَّا نَتَزَوَّدُ صَفَائِفَ الْوَحْشِ ، وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَيْدُ الْبَرِّ لَكُمْ حَلَالٌ ، وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِلَّا مَا اصْطَدْتُمْ أَوِ اصْطِيدَ لَكُمْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ ، أَقْبَلَ مِنَ الشَّامِ فِي رَكْبٍ مُحْرِمِينَ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ ، وَجَدُوا لَحْمَ صَيْدٍ ، فَأَفْتَاهُمْ كَعْبٌ بِأَكْلِهِ ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى عُمَرَ ذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : مَنْ أَفْتَاكُمْ بِهَذَا ؟ فَقَالُوا : كَعْبٌ قَالَ : فَإِنِّي قَدْ أَمَّرْتُهُ عَلَيْكُمْ حَتَّى تَرْجِعُوا ، ثُمَّ لَمَّا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ طَرِيقِ مَكَّةَ مَرَّتْ رِجْلٌ مِنْ جَرَادٍ ، فَأَمَرَهُمْ كَعْبٌ أَنْ يَأْخُذُوا ، فَيَأْكُلُوا فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى عُمَرَ ذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ تُفْتِيَهُمْ بِهَذَا ؟ قَالَ : هُوَ مِنْ صَيْدِ الْبَحْرِ قَالَ : وَمَا يُدْرِيكَ ؟ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ هُوَ إِلَّا نَثْرَةٌ حَوَتْ يُنْثُرُهُ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّتَيْنِ