عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَكُنْتَ مُتَوَضِّئًا مِنَ اللَّحْمِ وَغَاسِلَ يَدِكَ مِنْ أَثَرِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : بِأُشْنَانٍ أَوْ بِمَاءٍ ؟ قَالَ : بَلْ بِالْمَاءِ إِنَّمَا الْأُشْنَانُ شَيْءٌ أَحْدَثُوهُ ، قُلْتُ : أَفَرَأَيْتَ الْوَدَكَ سَمْنًا ، أَوْ رُبًّا ، أَوْ وَدَكًا أَكَلْتَ مِنْهُ أَكُنْتَ غَاسِلَ يَدِكَ مِنْهُ ، أَوْ مُتَمَضْمِضًا ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : فَمِنْ خُبْزٍ وَحْدَهُ ؟ قَالَ : وَلَا أُمَضْمِضُ مِنْهُ وَلَا أَغْسِلُ يَدَيَّ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : الثِّمَارُ الْخِرِيزُ وَالْمَوْزُ قَالَ : لَمْ أَكُنْ لِأَغْسِلَ مِنْهَا يَدَيَّ وَلَا أُمَضْمِضُ إِلَّا أَنْ تُقَذِّرَنِي أَنْ يُلْصَقَ شَيْءٌ مِنْهَا بِيَدَيَّ ، فَأَمَّا لِغَيْرِ ذَلِكَ فَلَا ، قُلْتُ : فَمَا شَأْنُكَ تُمَضْمِضُ مِنَ اللَّحْمِ مِنْ بَيْنِ ذَلِكَ ؟ قَالَ : إِنَّ اللَّحْمَ يَدْخُلُ فِي الْأَضْرَاسِ وَالْأَسْنَانِ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ فِي أَسْنَانِكَ مِنْهُ شَيْءٌ أَكُنْتَ مُبَالِيًا أَلَّا تُمَضْمِضَ ؟ قَالَ : لَا ، وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أُبَالِي أَلَّا أَتَمَضْمَضَ مِنْهُ أَبَدًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : أَتَانَا أَبُو بَكْرٍ بِخُبْزٍ وَلَحْمٍ فَأَكَلْنَا ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ قَالَ : تَوَضَّأْ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ ، وَمَضْمِضْ مِنَ اللَّبَنِ وَلَا تُمَضْمِضْ مِنَ الْفَاكِهَةِ