عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَكَانَ يُقَالُ : لَا يَدْخُلُ بَيْتًا ، وَلَا يَمُرُّ تَحْتَ سَقْفٍ تَحْتِ عَتَبٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَقَالَهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : الْمُجَاوِرُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ يَجْلِسُ تَحْتَ ظُلَّةٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : فَهُوَ تَحْتَ سَقْفٍ قَالَ : إِنَّ الْمَسْجِدَ لَيْسَ كَشَيْءٍ قَالَ إِنْسَانٌ : فَإِنْ ذَهَبَ الْخَلَاءَ ؟ قَالَ : فِي الْجِبَالِ وَفِي الصُّعُدَاتٍ ، قُلْتُ : مُجَاوِرٌ فِي جَوْفِ الْمَسْجِدِ أَيَجْعَلُ فُسْطَاطَهُ بِبَابِهِ لِحَاجَتِهِ إِنْ شَاءَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ ذَهَبَ الْخَلَاءَ أَيَمُرُّ تَحْتَ سَقْفٍ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : أَفَيَمُرُّ تَحْتَ قَبْوٍ مَقْبُوٍّ ، أَوْ حِجَارَةٍ ، وَلَيْسَ فِيهِ عَتَبٌ ، وَلَا خَشَبٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ لِأَبِي بَكْرٍ : مَا الْقَبْوُ ؟ قَالَ : الطَّاقَةُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ فِي الْقَبْوِ الْمَقْبُوِّ قَالَ : وَأَيُّ عَتَبٍ أَشَدُّ مِنَ الْقَبْوِ الْمَقْبُوِّ ؟ قُلْتُ : فَحَجَرٌ مُجَيَّرٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، ذَلِكَ عَتَبٌ لَا يَمُرَّ تَحْتَهُ ، قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَفَأَضْرِبُ خَيْمَةً بِبَابِ الْمَسْجِدِ أُجَاوِرُ فِيهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : فَإِنَّهُ عَتَبٌ قَالَ : لَا بَأْسَ ، قُلْتُ : أَفَأَضْرِبُهَا خَشَبَةً مِنْ عِيدَانٍ ، ثُمَّ يَجْعَلُ عَلَيْهَا غِشَاءَهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ لِيَمُرَّ تَحْتَهَا إِنْ شَاءَ قَالَ : وَذَلِكَ لَيْسَ فِي بُنْيَانٍ