عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ الْمَضْمَضَةِ ، لِلصَّائِمِ لِغَيْرِ الصَّلَاةِ ، فَقَالَ : مَا أَكْرَهُهُ إِلَّا لِقَوْلِ أَبِي هُرَيْرَةَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنِ رِيحِ الْمِسْكِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : لَا بَأْسَ أَنْ يَزْدَرِدَ الصَّائِمُ رِيقَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ تَمَضْمَضَ وَهُوَ صَائِمٌ ، ثُمَّ أَفْرَغَ الْمَاءَ ، أَيَضُرُّهُ أَنْ يَزْدَرِدَهُ ؟ قَالَ : لَا يَضُرُّهُ ، وَمَاذَا بَقِيَ فِي فِيهِ ؟
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : سَأَلَ إِنْسَانٌ عَطَاءً يَتَسَحَّرُ الصَّائِمُ ، ثُمْ يَجِدُ قَبْلَ الصَّلَاةِ فِي أَسْنَانِهِ شَيْئًا قَالَ : لَيْسَ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ شَيْءٌ ، وَمَا ذَاكَ قَدْ مَضْمَضْتَ قَالَ : قُلْتُ : قَدْ كَانَ يُنْهَى أَنْ يُمَضْمِضَ الصَّائِمُ عِنْدَ الْفِطْرِ فَيَمُجُّهَا فِي الْأَرْضِ قَبْلَ أَنْ يُسِيغَ شَيْئًا قَالَ : مَا أَكْرَهُ ذَلِكَ إِلَّا لِقَوْلِ أَبِي هُرَيْرَةَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ : رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ بِعَرَفَةَ وَهُوَ صَائِمٌ يَمُجُّ الْمَاءَ ، وَيَصُبُّ عَلَى نَفْسِهِ الْمَاءَ قَالَ : وَكَانَ الْحَسَنُ يُمَضْمِضُ ، وَهُوَ صَائِمٌ ثُمَّ يَمُجُّهُ ، وَذَلِكَ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ عُمَرَ قَالَ : إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَأَفْطَرَ ، فَلَا يُمَضْمِضْ ثُمَّ يَمُجُّهُ ، وَلَكَنْ لِيَشْرَبَهُ ، فَإِنَّ أَوَّلَهُ خَيْرُهُ ، وَلَا يَمْسَحْ يَدَهُ بِالْمِنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَهَا أَوْ يُلْعِقَهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ : أُخْبِرْتُ ، أَنَّ قَتَادَةَ : مَضْمَضَ مَرَّةً وَهُوَ صَائِمٌ عِنْدَ الْفِطْرِ ، ثُمَّ مَجَّهَا ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَلَيْسَ يُكْرَهُ هَذَا ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنْ نَسِيتُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ بِالْعَرْجِ كَانَ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ مِنَ الْمَاءِ وَهُوَ صَائِمٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ فِي رَمَضَانَ يَوْمَ الْفَتْحِ صَائِمًا فَلَمَّا أَتَى الْعَرَجَ شَقَّ عَلَيْهِ الصِّيَامُ ، فَكَانَ يَصُبُّ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهِ ، وَهُوَ صَائِمٌ