عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : يُنْهَى عَنْ لَمْسِ الصَّائِمِ وَتَجْرِيدِهِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ : أَنَّهُ يُنْقِصُ مِنْ صَوْمِهِ الَّذِي يَلْمَسُ أَوْ يُجَرِّدُ ، وَلَكَ أَنْ تَأْخُذَ بِيَدِهَا ، وَبِأَدْنَى جَسَدِهَا ، وَتَتَرُكُ أَقْصَاهُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ الْمُسَيِّبِ عَنِ الرَّجُلِ يُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ قَالَ : يَتُوبُ عَشْرَ مَرَّاتٍ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَنْ ، سَمِعَ عِكْرِمَةَ ، يَقُولُ فِي الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ : لَا بَأْسَ بِهِ إِنَّمَا هِيَ كَالْكِسْرَةِ شَمَّهَا قَالَ : أَحَلَّ اللَّهُ أَنْ يَأْخُذَ بِيَدِهَا ، وَبِأَدْنَى جَسَدِهَا ، وَلَا يَأْخُذَ بِأَقْصَاهُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : يُبَاشِرُهَا مُفْضِيًا بِالنَّهَارِ قَالَ : لَمْ يَبْطُلْ صَوْمُهُ ، وَلَكِنْ يُبْدِلُ يَوْمًا مَكَانَ ذَلِكَ الْيَوْمِ ، وَلَا يُفْطِرُ ، قُلْتُ : بَاشَرَهَا مُفْضِيًا حَتَّى أَصْبَحَ قَالَ : لَا بَأْسَ بِذَلِكَ إِنْ كَانَ مُسْتَدْفِئًا ، أَوْ غَيْرَ مُسْتَدْفِئٍ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ شَيْءٌ ، ثُمَّ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ إِنْ كَانَ مَعَ الْفَجْرِ فَلَا

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ بَاشَرَهَا فِي النَّهَارِ جَزْلَتَهَا الْعُلْيَا قَالَ : لَا يَفْعَلْ ، قُلْتُ : يُبَاشِرُهَا بِالنَّهَارِ بَيْنَهُمَا ثَوْبٌ قَالَ : أَمَّا شَيْءٌ يَتَعَمَّدُهُ مِنْ ذَلِكَ فَلَا

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : كَانَ يَنْهَى عَنِ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ صَائِمًا ؟ قَالَتْ : كُلُّ شَيْءٍ إِلَّا الْجِمَاعَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ : رَأَيْتُ الْحَسَنَ لَقِيَ أَبَا رَافِعٍ قَالَ : إِنِّي لَبَيْنَهُمَا قَالَ : فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : الصَّائِمُ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ ، قَالَ أَبُو رَافِعٍ : لَا يُقَبِّلُ ، وَلَا يُبَاشِرُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : خَرَجْنَا حُجَّاجًا ، فَتَذَاكَرْنَا الصَّائِمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ النَّخْعِ : قَدْ صَامَ سَنَتَيْنِ ، وَقَامَهُمَا ، وَهُوَ مُعَضِّدٌ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آخُذَ قَوْسِي هَذِهِ فَأَضْرِبَكَ بِهَا ، فَقَدِمُوا إِلَى عَائِشَةَ فَقَالُوا لِعَلْقَمَةَ : يَا أَبَا شَبْلٍ فَقَالَ : مَا أَنَا بَالَّذِي أَرْفُثُ عِنْدَهَا الْيَوْمَ ، فَسَمِعَتْهُ ، فَقَالَتْ : قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ ، كَانَ أَمْلَكَكُمْ لِأَرَبِهِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ زَكَرِيَّا ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلٍ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يُبَاشِرُ امْرَأَتَهُ بِنِصْفِ النَّهَارِ ، وَهُوَ صَائِمٌ