عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَفْطَرْتُ فِي يَوْمٍ مُغَيَّمٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَأَنَا أَحْسَبُهُ أَوَّلَ اللَّيْلِ ، ثُمَّ بَدَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ : اقْضِ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إِذَا أَفْطَرَ الرَّجُلُ فِي رَمَضَانَ ، ثُمَّ بَدَتِ الشَّمْسُ فَعَلَيْهِ أَنْ يَقْضِيَهُ ، وَإِنْ أَكَلَ فِي الصُّبْحِ ، وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ اللَّيْلُ لَمْ يَقْضِهِ ، عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ مِثْلَهُ ، وَقَالَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : يُتِمُّهُ ، وَيَقْضِي يَوْمًا مَكَانَهُ ، وَإِنْ أَكَلَ ، وَهُوَ يَرَى أَنَّ عَلَيْهِ لَيْلًا ، فَإِذَا هُوَ قَدْ أَصْبَحَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَفْطَرَ النَّاسُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي يَوْمٍ مُغَيَّمٍ ، ثُمَّ نَظَرَ نَاظِرٌ فَإِذَا الشَّمْسُ ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : الْخَطْبُ يَسِيرٌ ، وَقَدِ اجْتَهَدْنَا نَقْضِي يَوْمًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَجِيءَ بِجَفْنَةٍ ، فَقَالَ الْمُؤَذِّنُ : يَا هَؤُلَاءِ إِنَّ الشَّمْسَ طَالِعَةٌ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَعَاذَنَا اللَّهُ ، أَوْ أَغْنَانَا اللَّهُ مِنْ شَرِّكِ إِنَّا لَمْ نُرْسِلْكَ رَاعِيًا لِلشَّمْسِ ، وَلَكِنَّا أَرْسَلْنَاكَ دَاعِيًا لِلصَّلَاةِ ، يَا هَؤُلَاءِ مَنْ كَانَ أَفْطَرَ ، فَإِنَّ قَضَاءَ يَوْمٍ يَسِيرٌ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَفْطَرَ فَلْيُتِمَّ صِيَامَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي رَمَضَانَ ، وَالسَّمَاءُ مُغَيَّمَةٌ ، فَأُتِيَ بِسَوِيقٍ وَطَلَعَتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ : مَنْ أَفْطَرَ فَلْيَقْضِ يَوْمًا مَكَانَهُ ، قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : وَأَخْبَرَنَا صَاحِبٌ لَنَا عَنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ بِشْرٍ نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : قَالَ عُمَرُ : أَتِمُّوا يَوْمَكُمْ هَذَا ثُمَّ اقْضُوَا يَوْمًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ : أَفْطَرَ النَّاسُ فِي زَمَانِ عُمَرَ قَالَ : فَرَأَيْتُ عِسَاسًا أُخْرِجَتْ مِنْ بَيْتِ حَفْصَةَ ، فَشَرِبُوَا فِي رَمَضَانَ ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ سَحَابٍ فَكَأَنَّ ذَلِكَ شَقَّ عَلَى النَّاسِ ، وَقَالُوا : نَقْضِي هَذَا الْيَوْمَ ؟ فَقَالَ عُمَرُ : وَلِمَ ؟ فَوَاللَّهِ مَا تَجَنَّفْنَا لِإِثْمٍ ، وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ الْآخَرَ أَمَرَ بِقَضَائِهِ