عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَسْرِعُوا بِجَنَائِزِكُمْ فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً عَجَّلْتُمْ بِهَا إِلَى الْخَيْرِ ، وَإِنْ كَانَتْ طَالِحَةً اسْتَرَحْتُمْ مِنْهَا وَوَضَعْتُمُوهَا عَنْ رِقَابِكُمْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ : أَسْرِعُوا بِجَنَائِزِكُمْ ، وَلَا تَهَوَّدُوا تَهَوُّدَ أَهْلِ الْكِتَابِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : انْبَسِطُوا بِالْجَنَائِزِ ، وَلَا تَدُبُّوا دَبِيبَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ نُبَيْحٍ قَالَ : قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ : مَا مِنْ جِنَازَةٍ إِلَّا تُنَاشِدُ حَمَلَتَهَا ، إِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً وَاللَّهُ رَاضٍ عَنْهَا قَالَتْ : أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ إِلَّا أَسْرَعْتُمُونِي ، وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً بِاللَّهِ وَاللَّهُ عَلَيْهَا سَاخِطٌ قَالَتْ : أُنْشِدُكُمْ بِاللَّهِ إِلَّا رَجَعْتُمْ بِي ، فَمَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا وَهُوَ يَسْمَعُهُ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ ، فَلَوْ أَنَّ الْإِنْسَانَ سَمِعَهُ خَرَعَ وَجَزِعَ ، الْخَرَعُ يَعْنِي الضَّعْفَ وَالْهَيْبَةَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : كَيْفَ الْمَشْيُ بِالرَّجُلِ ، أَنُسْرِعُ بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : فَالْمَرْأَةُ ؟ قَالَ : تُسْرِعُ بِهَا أَيْضَا وَلَكِنْ أَدْنَى بِالْإِسْرَاعِ مِنَ الرَّجُلِ ، إِنَّ لِلْمَرْأَةِ هَيْئَةً لَيْسَتْ لِلرَّجُلِ ، قِيلَ : فَمَا حِيَاكَتُكُمْ أَوْ حِبَاتُكُمْ هَذِهِ ؟ قَالَ : وَهُوَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ قَالَ : حَضَرَ نَافِعٌ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ جِنَازَةَ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَرِفَ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هَذِهِ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْ قَالَ : هَذَا زَوْجُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَإِذَا رفَعْتُمْ نَعْشَهَا فَلَا تُزَعْزِعُوا ، وَلَا تُزَلْزِلُوا ، وَارْفُقُوا ، فَإِنَّهُ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تِسْعٌ فَكَانَ يَقْسِمُ لِثَمَانٍ وَلَا يَقْسِمُ لِوَاحِدَةٍ ، قَالَ عَطَاءٌ : كَانَتِ الَّتِي لَمْ يَقْسِمْ لَهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَمَرَتْ عَائِشَةُ بِالْإِسْرَاعِ بِالْجَنَائِزِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ : شَهِدْتُ جِنَازَةً مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، فَجَلَسَ فِي الْمَقْبَرَةِ ، ثُمَّ جَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى الْجِنَازَةِ مُقْبِلَا وَهُمْ بُطَاءٌ ، فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ لِمَا أَحْدَثَ النَّاسُ فِي الْجَنَائِزِ ، لَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الرَّجُلَ يُذَكِّرُ الرَّجُلَ وَيُخَوِّفُهُ فَيَقُولُ : اتَّقِ اللَّهَ ، لَيُوشَكَنَّ أَنْ يُجْمَزَ بِكَ ، لَا وَاللَّهِ مَا كَانَ الْمَشْيِ بِالْجَنَائِزِ إِلَّا جَمْزَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ الدَّيْلِيُّ ، عَنِ ابْنٍ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا فَمُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ ، فَقَالَ : مُسْتَرِيحُ ، أَوْ مُسْتَرَاحٌ مِنْهُ قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا مُسْتَرِيحُ وَمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ قَالَ : الْعَبْدُ الصَّالِحُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَهَمِّهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : رُوحُ الْمَيِّتِ بَيَدِ الْمَلِكِ يَقُولُ : اسْمَعْ مَا يُثْنَى عَلَيْكَ حِينَ يُغَسَّلُ وَحِينَ يُحْمَلُ ، فَإِذَا دُفِنَ كَلَّمَتْهُ الْأَرْضُ ، وَقَالَتْ : أَمَا عَلِمْتَ أَنِّي بَيْتُ الْغُرْبَةِ وَالْوَحْشَةِ وَالدُّودِ فَمَاذَا أَعْدَدْتَ لِي