عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : مَنْ أَوَّلُ مَنْ جَاءَ بِهِ لِنَعْشِ الْمَرْأَةِ ؟ قَالَ : أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، حَسِبْتُ أَنَّهَا رَأَتْ ذَلِكَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ : إِنَّمَا كَانُوا إِذَا حَمَلُوا الْمَرْأَةَ عَلَى السَّرِيرِ قَلَبُوهَا فَجَعَلُوهَا بَيْنَ قَوَائِمِهِ حَتَّى أَخْبَرَتْهُمْ أَسْمَاءُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَتَكْرَهُ الْقَطِيفَةَ الصَّفْرَاءَ لِلنَّعْشِ ؟ قَالَ : لَمْ أَعْلَمْ قَالَ : فَالْحَمْرَاءُ ؟ قَالَ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : نَهَانِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ وَعَنِ الْقَسِّيِّ ، يَعْنِي ثِيَابَا مِنَ الْحَرِيرِ ، وَقَطِيفَةِ الْأُرْجُوَانِ ، وَالْمِيثَرَةِ ، هَيْئَةٌ كَانَتْ تُجْعَلُ تَحْتَ الرَّجُلِ بِمَنْزِلَةِ الطِّنْفِسَةِ كَهَيْئَةِ الْبَرْذَعَةِ اللَّطِيفَةِ ذَاتِ ذَبَاذِبَ حُمْرٍ وَصُفْرٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : قَوْلُهُ : اسْتَغْفِرُوا لَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ ؟ قَالَ : مُحْدَثَةٌ ، وَبَلَغَنِي عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِذِي الْبِجَادَيْنِ : اسْتَغْفِرُوا لَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، أَوْصَى أَهْلَهُ أَنْ لَا يَحْمِلُوهُ عَلَى قَطِيفَةِ أُرْجُوَانٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ قَالَ : كُنْتُ مَعَ ابْنِ الْمُسَيِّبِ فِي جِنَازَةٍ فَسَمِعَ رَجُلَا يَقُولُ : اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ، فَقَالَ : مَا يَقُولُ رَاجِزُهُمْ هَذَا ؟ قَدْ حَرَّجْتُ عَلَى أَهْلِي أَنْ يَرْجُزَ مَعِي رَاجِزُهُمْ هَذَا ، وَأَنْ يَقُولَ : مَاتَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ فَأَشْهِدُوهُ ، حَسْبِي مَنْ يَقْلِبُنِي إِلَى رَبِّي ، وَأَنْ يَمْشُوا مَعِي بِمِجْمَرَةٍ ، فَإِنْ يَكُنْ لِي عِنْدَ رَبِّي خَيْرٌ فَمَا عَبْدُ اللَّهِ أَطْيَبُ مِنْ طِيبِكُمْ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ بُكَيْرٍ الْعَامِرِيِّ قَالَ : سَمِعَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، رَجُلَا يَقُولُ : اسْتَغْفِرُوا لَهَا ، فَقَالَ : لَا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ ، أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُ : تُوُفِّيَ ابْنٌ لِأَبِي بَكْرٍ كَانَ يَشْرَبُ الشَّرَابَ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : اسْتَغْفِرُوا لَهُ فَإِنَّمَا يُسْتَغْفَرُ لِمُسِيءٍ مِثْلِهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ : أَخَذَ أَبُو جُحَيْفَةَ بِقَوَائِمِ سَرِيرِ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ، فَمَا فَارَقَهُ حَتَّى أَتَى الْقَبْرَ وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَبِي مَيْسَرَةَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ أَبِي هَمَّامِ بْنِ نَافِعٍ قَالَ : رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنٍ أَخَذَ بِقَوَائِمِ سَرِيرِ طَاوُسٍ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ ثِيَابِهِ شُقِّقَتْ عَلَيْهِ ، وَسَقَطَتْ قَلَنْسُوَتُهُ ، فَمَا فَارَقَهُ حَتَّى أَتَى الْقَبْرَ ، قُلْتُ لِأَبِي بَكْرٍ قَالَ : بَيْنَ عَمُودَيِ النَّعْشِ ، قُلْنَا : وَأَيْنَ مَاتَ طَاوُسٌ ؟ قَالَ : بِمَكَّةَ