عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : يُغَسَّلُ الْمَيِّتُ وِتْرًا ؛ ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا ، كُلُّهُنَّ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ فِي كُلِّ غَسْلَةٍ يُغْسَلُ رَأْسُهُ مَعَ سَائِرِ جَسَدِهِ قَالَ : قُلْتُ : وَتُجْزِئُ وَاحِدَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنْ أَنْقَوْهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : يُغَسَّلُ الْمَيِّتُ وِتْرًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ يُخْبِرُنَا قَالَ : غُسِّلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قَمِيصٍ ، وَغُسِّلَ ثَلَاثًا كُلُّهُنَّ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ، وَوَلِيَ عَلِيٌّ سَفْلَتَهُ ، وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ يَحْتَضِنُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَالْعَبَّاسُ يَصُبُّ الْمَاءَ قَالَ : وَعَلِيٌّ يَغْسِلُ سَفْلَتَهُ وَيَقُولُ : الْفَضْلُ لِعَلِيٍّ : أَرِحْنِي أَرِحْنِي ، قَطَعْتَ وَتِينِي ، إِنِّي لَأَجِدُ شَيْئًا يَتَنَزَّلُ عَلَيَّ ، قَطَعْتَ وَتِينِي قَالَ : وَغُسِّلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ بِئْرٍ لِسَعْدِ بْنِ خُثَيْمَةَ يُقَالُ لَهَا : الْغَرْسُ بِقِبَا قَالَ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يَغْسِلُ رَأْسَهُ إِلَّا بِسِدْرٍ ، وَبِهِ نَأْخُذُ . قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ : يُبْدَأُ بِالرَّأْسِ أَوْ بِاللِّحْيَةِ ؟ قَالَ : السُّنَّةُ لَا شَكَّ يُبْدَأُ بِالرَّأْسِ ثُمَّ اللِّحْيَةِ
ثُمَّ قَالَ : أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ ، أَنَّ مَعْمَرًا أَخْبَرَهُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : يُبْدَأُ بِالرَّأْسِ ، ثُمَّ اللِّحْيَةِ ، ثُمَّ الْمَيَامِنِ ، يَعْنِي غُسِّلَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ثُمَّ بِمَاءٍ ، فَهِيَ وَاحِدَةٌ . كُلُّ غَسْلَةٍ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ثُمَّ بِمَاءٍ ، فَهِيَ وَاحِدَةٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : إِنْ كَانَ ذَا ضَفِيرَتَيْنِ مَضْفُورَتَيْنِ ؟ قَالَ : تُنْشَرَانِ وَتُغْسَلَانِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ السِّدْرَ لَا بُدَّ مِنْهُ ؟ قَالَ : إِنَّكَ لَتُوجِبُ ، أَمَّا السِّدْرُ فَطَهُورٌ ، قُلْتُ : فَلَمْ يُوجَدْ سِدْرٌ فَيُؤْخَذُ خِطْمِيٌّ ؟ قَالَ : لَا ، سَيُوجَدُ السِّدْرُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى قَالَ : غُسْلُ الْمُتَوَفَّى ثَلَاثُ مَرَّاتٍ ، فَمَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَلْيُلْقِ عَلَى وَجْهِهِ ثَوْبًا ، ثُمَّ لِيَبْدَأْ فَلْيُوَضِّئْهُ وَلْيَغْسِلْ رَأْسَهُ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْسِلَ مَذَاكِيرَهُ فَلَا يُفْضِ إِلَيْهَا ، وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ خِرْقَةً فَلْيُلْقِهَا عَلَى يَدِهِ ، ثُمَّ لِيُدْخِلْ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ الثَّوْبِ ، وَلْيَمْسَحْ بَطْنَهُ حَتَّى يُخْرِجَ مِنْهُ الْأَذَى
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ فِي غُسْلِ الْمَيِّتِ : الْأُولَى بِمَاءٍ قَرَاحٍ ، وَيُوَضِّئُهُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ، وَالثَّانِيَةُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ، وَالثَّالِثَةُ بِمَاءٍ قَرَاحٍ ، وَيَتَتَبَّعْ مَسَاجِدَهُ بِالطِّيبِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ : رَأَيْتُهُ يُغَسِّلُ مَيِّتًا فَأَلْقَى عَلَى فَرْجِهِ خِرْقَةً وَعَلَى وَجْهِهِ خِرْقَةً أُخْرَى ، وَوَضَّأَهُ وُضُوءَ الصَّلَاةِ ، ثُمَّ بَدَأَ بِمَيَامِنِهِ ، قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ مَعْمَرٌ : وَكَانَ قَتَادَةُ يَقُولُ : يَبْدَأُ بِمَيَامِنِهِ قَالَ : فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُؤَضِّئَهُ نَزَعَ الَّتِي عَلَى وَجْهِهِ ، فَأَمَّا الَّتِي عَلَى فَرْجِهِ فَلَا يُحَرِّكْهَا ، وَلَكِنَّهُ يَضَعُ عَلَى يَدِهِ خِرْقَةً ، ثُمَّ يُدْخِلُهَا تَحْتَ الْخِرْقَةِ ، قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : قَالَ مَعْمَرٌ : قَالَ أَيُّوبُ : وَإِذَا لَمْ يَجِدُوا سِدْرًا غَسَّلُوهُ بِالْأُشْنَانِ إِذَا طَالَ مَرَضُهُ وَكَثُرَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : إِذَا طَالَ ضَنَى الْمَيِّتِ غُسِّلِ بِالْأُشْنَانِ إِنْ شَاءُوا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، وَمَعْمَرٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ : كَانَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَمِيصٌ فَنُودُوا أَنْ لَا تَنْزِعُوهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ قَالَ : كَانَ يُكْرَهُ أَنْ يُغَسَّلَ الْمَيِّتُ وَمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ فَضَاءٌ حَتَّى يَكُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ سِتْرٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَيُكْرَهُ غَسْلُهُ عُرْيَانًا ؟ قَالَ : لِمَ يُغَسَّلُ عُرْيَانٌ ؟ قُلْتُ : فَجُعِلَ عَلَيْهِ ثَوْبٌ مِمَّنْ عَلَيْهِ لَا يُمَسُّ الثَّوْبُ وَيُغَسَّلُ مِنْ تَحْتِهِ قَالَ : حَسْبُهُ ، وَقَدْ وُورِيَ حِينَئِذٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : حُدِّثْتُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كَانَ آدَمُ رَجُلًا أَشْعَرَ طُوَالًا آدَمَ ، كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ سَحُوقٌ ، وَإِنَّهُ لَمَّا حَضَرَهُ الْوَفَاةُ نَزَلَتِ الْمَلَائِكَةُ بِحَنُوطِهِ وَكَفَنِهِ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَلَمَّا مَاتَ غَسَّلُوهُ بِالْمَاءِ وَالسِّدْرِ ثَلَاثًا ، وَجَعَلُوا فِي الثَّالِثَةِ كَافُورًا ، وَكَفَّنُوهُ فِي وِتْرِ ثِيَابٍ ، وَحَفَرُوا لَهُ لَحْدًا وَصَلَّوْا عَلَيْهِ ، وَقَالُوا : هَذِهِ سُنَّةُ وَلَدِ آدَمَ مِنْ بَعْدِهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمةِ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : غُسِّلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قَمِيصٍ ، وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهِ عَلِيٌّ وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ وَصَالِحُ بْنُ سَعْدَانَ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ : نَزَلَتِ الْمَلَائِكَةُ حِينَ حَضَرَ آدَمَ الْوَفَاةُ ، فَلَمَّا رَآهُمْ عَرَفَهُمْ ، فَقَبَضُوهُ وَغَسَّلُوهُ وَكَفَّنُوهُ وَصَلَّوْا عَلَيْهِ وَدَفَنُوهُ وَبَنُوهُ يَنْظُرُونَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : وَقَالَ مَعْمَرٌ : سَمِعْتُ غَيْرَ ثَابِتٍ يَقُولُ : ثُمَّ قَالُوا : هَذِهِ سُنَّةُ وَلَدِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ فِي الْمَيِّتِ يُغَسَّلُ ، قَالَ : يُوضَعُ خِرْقَةٌ عَلَى وَجْهِهِ ، وَأُخْرَى عَلَى فَرْجِهِ , فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُوَضِّئَهُ كَشَفَ الْخِرْقَةَ الَّتِي عَلَى وَجْهِهِ ، فَيُوَضِّئَهُ بِالْمَاءِ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ يُغَسِّلُهُ بِالْمَاءِ وَالسِّدْرِ مَرَّتَيْنِ مَنْ رَأْسِهِ إِلَى قَدَمِهِ ، يَبْدَأُ بِمَيَامِنِهِ ، وَلَا يَكْشِفُ الْخِرْقَةَ الَّتِي عَلَى فَرْجِهِ ، وَلَكِنَّهُ يَُلُّف عَلَى يَدِهِ خِرْقَةً إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْسِلَ فَرْجَهُ ، فَيَغْسِلَ مَا تَحْتَ الْخِرْقَةِ الَّتِي عَلَى فَرْجِهِ بِمَاءٍ ، وَإِذَا غَسَّلَهُ مَرَّتَيْنِ بِالْمَاءِ وَالسِّدْرِ ، غَسَّلَهُ مَرَّةً ثَالِثَةً بِمَاءٍ فِيهِ كَافُورٌ ، وَالْمَرْأَةُ كَذَلِكَ ، فَإِذَا َفَرَغَ الْغَاسِلُ اغْتَسَلَ بِالْمَاءِ شَيْءٌ مِنْ كَافُورٍ وَشَيْءٌ مِنْ سِدْرٍ هُشِّمَ أَوْ وَرَقٍ ، يَبْدَأُ بِلِحْيَةِ الْمَيِّتِ قَبْلَ رَأْسِهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ : رَأَيْتُهُ غَسَّلَ مَيِّتًا فَجَفَّفَ رَأْسَهُ بِالْمِجْمَرِ