عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُعَزِّي الْمُسْلِمِينَ فِي مَصَايِبِهِمْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ ، عَنِ الْحَجَّاجِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرَةَ ، شَيْخٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالَ : يُقَالُ : مُعَزِّي الْمَصَائِبِ يُكْسَى رِدَاءً مِنْ إِيمَانٍ يَكُونُ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، أَنَّ أُمَيَّةَ بْنَ صَفْوَانَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ وَجَدَ صِحِيفَةً مَرْبُوطَةً بِقِرَابِ صَفْوَانَ أَوْ بِسَيْفِهِ ، وَإِذَا فِيهَا : هَذَا مَا سَأَلَ إِبْرَاهِيمُ رَبَّهُ : أَيْ رَبِّ ، مَا جَزَاءُ مَنْ يَبُلُّ الدَّمْعُ وَجْهَهُ مِنْ خَشْيَتِكَ ؟ قَالَ : صَلَوَاتِي ، فَقَالَ : فَمَا جَزَاءُ مَنْ يُصَبِّرُ الْحَزِينَ ابْتِغَاءً لِوَجْهِكَ ؟ قَالَ : أَكْسُوهُ ثِيَابًا مِنَ الْإِيمَانِ يَتَبَوَّأُ بِهَا الْجَنَّةَ وَيَتَّقِي بِهَا النَّارَ قَالَ : فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَسُدُّ الْأَرْمَلَةَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ؟ قَالَ : وَمَا يَسُدُّ ؟ قَالَ : يَرْوِيهَا أُقِيمُهُ فِي ظِلِّي وَأُدْخِلُهُ جَنَّتِي قَالَ : فَمَا جَزَاءُ مَنْ تَبِعَ الْجِنَازَةَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ؟ قَالَ : يُصَلِّي مَلَائِكَتِي عَلَى جَسَدِهِ وَيُشَيِّعُ رُوحَهُ قَالَ : وَكَانَ فِيهِ عِيَادَةُ الْمَرِيضِ فَنَسِيتُهَا قَالَ : فَأَتَى يَحْيَى بْنُ جَعْدَةَ فَأَخَذَهَا مِنِّي
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ عُلَمَائِهِمْ قَالَ : مَنْ عَزَّى مُؤْمِنًا بِمُصِيبَةٍ دَخَلَتْ عَلَيْهِ كَسَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رِدَاءً يُحَبَّرُ بِهِ ، قُلْنَا لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ : وَكَيْفَ يُعَزَّى ؟ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ الْحَسَنَ مَرَّ بِأَهْلِ مَيِّتٍ فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ : أَعْظَمَ اللَّهُ أَجْرَكُمْ وَغَفَرَ اللَّهُ لِصَاحِبِكُمْ ، ثُمَّ مَضَى وَلَمْ يَقْعُدْ ، قُلْنَا لَهُ : مَنْ يُعَزَّى ؟ قَالَ : يُعَزَّى كُلُّ حَزِينٍ ، فَقَدْ يَكُونُ الرَّجُلُ حَزِينًا لِصَاحِبِهِ وَأَخِيهِ أشَدَّ مِنْ حُزْنِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ