عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : إِذَا سَمِعْتَ السَّجْدَةَ وَأَنْتَ تُصَلِّي فَاسْجُدْ ، فَإِنْ كُنْتَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا أَجْزَأَكَ مِنَ السَّجْدَةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : إِذَا سَمِعْتَ السَّجْدَةَ وَأَنْتَ فِي الصَّلَاةِ فَاسْجُدْ إِلَّا أَنْ تَكُونَ سَاجِدًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ : إِنَّ فِي الصَّلَاةَ لَشُغْلًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : لَا تُدْخِلْ فِي صَلَاتِكَ مَا لَيْسَ فِيهَا . قَالَ سُفْيَانُ : وَنَقُولُ : اقْضِهَا بَعْدُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَيُكْرَهُ أَنْ يُحَزِّبَ الْإِنْسَانُ بِسُورَةٍ قَبْلَ سُورَةٍ ؟ قَالَ : لَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ مَاهَكَ قَالَ : إِنِّي عِنْدَ عَائِشَةَ إِذْ جَاءَهَا عِرَاقِيٌّ فَقَالَ : أَيُّ الْكَفَنِ خَيْرٌ ؟ فَقَالَتْ : وَيْحَكَ ، وَمَا يَضُرُّكُ ؟ قَالَ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَأَرِينِي مُصْحَفَكِ لِعَلِّيٍّ أُؤَلِّفُ الْقُرْآنَ عَلَيْهِ فَإِنَّا نَقْرَأُهُ غَيْرَ مُؤَلَّفٍ قَالَتْ : وَمَا يَضُرُّكَ أَيُّهُ قَرَأْتَ قَبْلُ ، إِنَّمَا أُنْزِلَ مِنْهُ سُورَةٌ مِنَ الْمُفَصَّلِ فِيهَا ذِكْرُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، حَتَّى إِذَا ثَابَ النَّاسُ إِلَى الْإِسْلَامِ نَزَلَ الْحَلَالُ وَالْحُرَامُ ، وَلَوْ نَزَلَ أَوَّلَ شَيءٍ لَا تَشْرَبُوا الْخَمْرَ لَقَالُوا : لَا نَدَعُ الْخَمْرَ أَبَدًا ، وَلَوْ نَزَلَ لَا تَقْرَبُوا النِّسَاءَ لَقَالُوا : لَا نَدَعُ أَبَدًا ، لَقَدْ نَزَلَ بِمَكَّةَ ـ وَإِنِّي لَجَارِيَةٌ أَلْعَبُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ـ السَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ، وَمَا نَزَلَتْ سُورَةُ الْبَقَرَةِ إِلَّا وَأَنَا عِنْدَهُ قَالَ : فَأَخْرَجَتْ لَهُ الْمُصْحَفَ فَأَمْلَتْ عَلَيْهِ آيَ السُّورِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ : كَانَ ابْنُ سِيرِينَ ، يَقْرَأُ الْقُرْآنَ أَوْرَادًا ، ثُمَّ يُضِيفُ إِلَيْهَا سُورَةً أُخْرَى مِنَ الْقُرْآنِ ، حَتَّى كَانَ رُبَّمَا أَضَافَ إِلَيْهَا سُبْعَ الْقُرْآنِ ، وَكَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي سَبْعٍ . قَالَ مَعْمَرٌ : وَكَانَ قَتَادَةُ يَقْرَأُهُ فِي سَبْعٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ : كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ ، يَقْرَأُ الْقُرْآنَ حَتَّى كَانَ وَمَا يَسْتَعِينُ مِنَ النَّهَارِ إِلَّا بِيَسِيرٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلِّ مِنْ ثَلَاثٍ فَهُوَ رَاجِزٌ . عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، وَالثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا تَقْرَءُوا الْقُرْآنَ فِي أَقَلِّ مِنْ ثَلَاثٍ ، اقْرَءُوهُ فِي سَبْعٍ ، وَيُحَافِظُ الرَّجُلُ يَوْمًا وَلَيْلَةً عَلَى جُزْئِهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، وَالثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ قَالَ : سَمِعْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، إِنَّا لَنَقْرَأُ أَوْ ـ إِنِّي لَأَقْرَؤُهُ ـ فِي ثَمَانٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتَ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، كَرِهَ أَنْ يُقْرَأَ الْقُرْآنُ فِي أَقَلِّ مِنْ ثَلَاثٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنَ الْأَنْصَارِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ عَنِ الرَّجُلِ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي سَبْعٍ ، فَقَالَ : حَسَنٌ ، وَلَأَنْ أَقْرَأَهُ فِي خَمْسَ عَشْرَةَ - أَوْ عِشْرِينَ - أَحَبُّ إِلَيَّ ، أَقِفُ فِيهِ وَأَتَدَبَّرُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ عُثْمَانَ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ يُحْيِي بِهَا لَيْلَةً . قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، : وَذَكَرَهُ هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، وَأَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي الْكَعْبَةِ فِي رَكْعَةٍ ، وَقَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُخْرَى قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقَالَ الثَّوْرِيُّ : لَا بَأْسَ أَنْ تَقْرَأَهُ فِي لَيْلَةٍ إِذَا فَهِمْتَ حُرُوفَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ أَنَّهُ كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَتَيْنِ ، وَيَنَامُ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي رَمَضَانَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ عِمْرَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي رَمَضَانَ فِي كُلِّ ثَلَاثٍ فَإِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ قَرَأَهُ فِي لَيْلَتَيْنِ وَاغْتَسَلَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابنَ أَبِي مُلَيْكَةَ يُحَدِّثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَكِيمِ بْنِ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ : جَمَعْتُ الْقُرْآنَ فَقَرَأْتُهُ فِي لَيْلَةٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي أَفْرَقُ أَنْ يَطُولَ عَلَيْكَ الزَّمَانُ وَأَنْ تَمَلَّ ، اقْرَأْ بِهِ فِي شَهْرٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي أَسْتَمْتِعُ مِنْ قُوَّتِي وَمِنْ شَبَابِي قَالَ : اقْرَأْهُ فِي عِشْرِينَ قَالَ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، دَعْنِي أَسْتَمْتِعُ مِنْ قُوَّتِي وَشَبَابِي قَالَ : اقْرَأْهُ فِي عَشَرَةٍ قَالَ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، دَعْنِي أَسْتَمْتِعُ مِنْ قُوَّتِي وَمِنْ شَبَابِي قَالَ : اقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ قُلْتُ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ : دَعْنِي أَسْتَمْتِعُ مِنْ قُوَّتِي ، فَأَبَى
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي كَمْ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ ؟ قَالَ : فِي أَرْبَعِينَ قَالَ : فَإِنِّي أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ : فِي شَهْرٍ قَالَ : إِنِّي أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ : فِي خَمْسَ عَشْرَةَ ثُمَّ قَالَ : فِي عَشْرٍ ثُمَّ قَالَ : فِي سَبْعٍ لَمْ يَنْزِلْ مِنْ سَبْعٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فِي كَمْ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ ؟ فَقَالَ : فِي شَهْرٍ فَقَالَ : إِنِّي أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ سِمَاكٍ حَتَّى انْتَهَى إِلَى ثَلَاثٍ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَرَأَهُ فِيمَا دُونَ ثَلَاثٍ لَمْ يَفْهَمْهُ . قَالَ مَعْمَرٌ : وَبَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ فَلَمْ يُسْرِعْ وَلَمْ يُبْطِئْ ، وَمَنْ قَرَأَهُ فِي عِشْرِينَ فَهُوَ كَالْجَوَادِ الْمُضَمَّرِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ : وَقَدْ ذَكَرَ مَعْمَرٌ بَعْضَهُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ وَأَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ إِلَى الْيَمَنِ ، فَقَالَ لَهُمَا : يَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا ، وَلَا تَفْتَرِقَا ، وَتَطَاوَعَا قَالَ أَبُو مُوسَى : إِنَّ شَرَابًا يُصْنَعُ بِأَرْضِنَا مِنَ الْعَسَلِ يُقَالَ الْبَتْعُ وَمِنَ الشَّعِيرِ يُقَالُ لَهُ الْمَزْرُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ
قَالَ مُعَاذٌ لِأَبِي مُوسَى : كَيْفَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ قَالَ : أَقْرَؤُهُ فِي صَلَاتِي وَعَلَى رَاحِلَتِي وَمُضْطَجِعًا وَقَاعِدًا أَتَفَوَّقُهُ تَفَوُّقًا ، قَالَ مُعَاذٌ : لَكِنِّي أَنَامُ ثُمَّ أَقُومُ فَأَقْرَؤُهُ - يَعْنِي جُزْأَهُ - ، فَأَحْتَسِبُ نَوْمَتِي كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمَتِي ، فَكَأَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ فَضَلَ عَلَيْهِ