عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ : إِذَا نَعَسَ الْإِنْسَانُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلْيَقُمْ مِنْ مَجْلِسِهِ ، ذَلِكَ فْلَيَجْلِسْ مَجْلِسًا غَيْرَهُ ، أَوْ لِيَضْرِبْ رَأْسَهُ ثَلَاثًا ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَأَشَارَ فَإِذَا هُوَ يَجْمَعُ كَفَّهُ ، ثُمَّ يْضَرِبُ مِنَ الْكَفِّ بِأَطْرَافِ الْأَصَابِعِ ، وَكَفٌّ بَعْدُ مَقْبُوضُ الْأَظَافِرِ مْجَمُوعٌ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَبِي سَهْمٍ ، أَنَّهُ نَعَسَ ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ قَالَ : فَإِمَّا أَشَارَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ ، وَإِمَّا أَوْمَأَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَقَامِهِ ذَلِكَ فَيُؤَخِّرَ مِنْهُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ : إِذَا نَعَسَ الرَّجُلُ فِي الْجُمُعَةِ ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَإِنَّهُ مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ فَلْيَقُمْ مِنْهُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ : إِذَا نَعَسَ الرَّجُلُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ فَإِنَّهُ يُؤْمَرُ أَنْ يَقُومَ فَيَجْلِسَ فِي غَيْرِ مَجْلِسِهِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا نَعَسَ الْإِنْسَانُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، خَرَجَ عَنْ مَجْلِسِهِ ، فَأَمَّا التَّخَطِّي فَلَا ، وَلَكِنْ لِيَتَزَحْزَحْ ، وَلْيُوقِظْهُ مَنْ حَوْلَهُ ، وَبِهِ يَأْخُذُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَحْصِبُ الَّذِينَ يَنَامُونَ ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَبَلَغَنِي عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا نَعَسَ الْإِنْسَانُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَلْيَتَحَوَّلْ مِنْ مَقْعَدِهِ ذَلِكَ