عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ : سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ اسْتِقْبَالِ النَّاسِ الْإِمَامَ ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَقَالَ : كَذَلِكَ كَانُوا يَفْعَلُونَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَسْتَقْبِلُ الْإِمَامَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ تَوْبَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ شُرَيْحًا كَانَ يَسْتَقْبِلُ الْإِمَامَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : اسْتِقْبَالُ النَّاسِ الْإِمَامَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْقَاصَّ بِمَكَّةَ وَغَيْرِهَا يَدَعُونَ الْبَيْتَ قَالَ : نَعَمْ ، ثُمَّ أَخْبَرَنِي حِينَئِذٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ أَنَّهُ جَاءَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ يَقُصُّ هَا هُنَا ، وَأَشَارَ إِلَى نَاحِيَةِ بَنِي مَخْزُومٍ ، وَسِنَانُ بْنُ يَعْلَى أَوْ سَعِيدُ بْنُ يَعْلَى مُسْتَقْبِلُ الْبَيْتِ فَدَعَاهُ يَعْلَى ، فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ اسْتَقْبِلِ الذِّكْرَ ، فَقَالَ حِينَئِذٍ عَبَّادُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ : هُوَ سِنَانُ بْنُ يَعْلَى
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : فَمَنْ كَانَ حَذْوَ الْمِنْبَرِ ، يَسْتَقْبِلُ الْإِمَامَ وَيَدَعُ الْبَيْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، يَسْتَقْبِلُ الْبَيْتَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدِ ابْنِ عُمَرَ ، وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ يَقُصُّ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : خَلُّوا بَيْنَنَا ، وَبَيْنَ مُذَكِّرِنَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَصَلَّيْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ الْعَصْرَ ، ثُمَّ جَلَسَ ، وَحَلَّقَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ ، وَجَعَلَ ظَهْرَهُ نَحْوَ الْقَاصِّ قَالَ : ثُمَّ أَفَاضَ بِالْحَدِيثِ قَالَ : فَرَفَعَ الْقَاصُّ يَدَهُ يَدْعُو فَلَمْ يَرْفَعِ ابْنُ عُمَرَ يَدَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : فَقَصَصُ الْقَاصِّ هَذَا غَيْرُ خُطْبَةِ الْإِمَامِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَأَذْكُرُ اللَّهَ وَأَنَا أَسْمَعُهُ وَأَعْقِلُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَاجْلِسْ مَعَهُ مَا شِئْتَ وَقُمْ إِذَا شِئْتَ وَارْفَعْ صَوْتَكَ بِبَعْضِ الذِّكْرِ ، قُلْتُ : فَعَطَسَ إِنْسَانٌ فَحَمِدَ ، شَمِّتْهُ ؟ قَالَ : أَيْ لَعَمْرِي قُلْتُ : أَفَنُحَدِّثُ أَنَا وَإِنْسَانٌ وَنَحْنُ نَسْمَعُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَأَنْ تُسَبِّحَ وَتَذْكُرَ أَحَبُّ إِلَيَّ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَبَلَغَكَ أَنَّهُ لَا يَجِبُ الْإِنْصَاتُ عِنْدِ الزَّحْفِ ؟ قَالَ : أَيْ لَعَمْرِي ، إِنَّهُ لَوَاجِبٌ ، ثُمَّ تَلَا {{ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ }} ، {{ وَاذْكُرُوا }} قَالَ : فَوَجَبَ الذِّكْرُ يَوْمَئِذٍ قَالَ : وَلَا حَدِيثَ يَوْمَئِذٍ إِلَّا الذِّكْرُ ، قُلْتُ : أَتَجْهُرُونَ بِالذِّكْرِ ؟ قَالَ : نَعَمْ