عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ ابْنِ مَالِكٍ قَالَ : لَمَّا قَتَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَتِيكٍ الْأَنْصَارِيُّ وَأَصْحَابُهُ سَلَّامَ بْنَ أَبِي الْحُقَيْقِ الْأَعْوَرَ مِنْ يَهُودَ دَخَلُوا الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَلَمَّا رَآهُمْ قَالَ : أَفْلَحَتِ الْوُجُوهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ : وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ : أَمْلِكُوا الْعَجِينَ فَإِنَّهُ خَيْرُ الرَّبْعَيْنِ ، أَوْ قَالَ : خَيْرُ الطَّحِينَيْنِ ، قَالَ هِشَامٌ : رَأَى عَلَيْهِ حَقًّا أَنْ يَأْمُرَهُمْ بِمَا كَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ هُشَيْمِ بْنِ بِشَيرٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ يَقُولُ : رَأَيْتُ عُثْمَانَ جَالِسًا عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَالْمُؤَذِّنُونَ يُؤَذِّنُونَ ، وَهُوَ يَسْأَلُ النَّاسَ عَنْ أَسْعَارِهِمْ ؟ وَأَخْبَارِهِمْ ؟
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَكَانُوا يَتَوَقَّوْنَ أَنْ يْخَلِطُوا الْخُطْبَةَ بِشَيْءٍ إِلَّا بِذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : أَكَانُوا يَتَشَهَّدُونَ فِي الْخُطَبِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : فَلَمَّا سُمِّينَا الْحَامِدِينَ ؟ قَالَ : نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، قُلْتُ : وَالِاسْتِسْقَاءُ أَوِ الِاسْتِشْفَاءُ ؟ قَالَ : لَا بَأْسَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قَالَ عَطَاءٌ : بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ قَالَهُ الْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، إِنْ أَمَرَ بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ ، بَيْعٌ ، أَوِ ابْتِيَاعٌ ، أَوْ مِكْيَالٌ ، أَوْ مَوْزُونٌ ، فَهُوَ ذِكْرٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدْعُو عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِيُؤَمِّنُ النَّاسُ قَالَ : وَقَدْ قَالَ عَطَاءٌ : هُوَ حَدَثٌ ، وَهُوَ حَسَنٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ أَبِي الصَّعْبَةِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ : لِرَجُلٍ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ : هَلِ اشْتَرَيْتَ لَنَا ؟ وَهَلْ أَتَيْتَ لَنَا بِهَذَا ؟ وَأَشَارَ بِأُنْمُلَةٍ مِنْ أَصَابِعِهِ ، يَعْنِي حَبًّا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : كَلَامُ النَّاسِ الْأَمِيرَ ، وَهُوَ يَخْطُبُ يَخُصُّهُ بِحَدِيثٍ أَوْ يَسْأُلُهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الذِّكْرِ ؟ قَالَ : أَكْرَهُ ذَلِكَ قَالَ : قُلْتُ : فَكَلَامُ النَّاسِ الْإِمَامَ ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يُثْنُونَ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : وَأَكْرَهُهُ ، إِنَّمَا الْجُمُعَةُ ذِكْرٌ