أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قال : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى , عَنْ سُويْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ : بَلَغَ عُمَرَ أَنَّ عُمَّالَهُ يَأْخُذُونَ الْخَمْرَ فِي الْجِزْيَةِ , فَنَشَدَهُمْ ثَلَاثًا , فَقَالَ بِلَالٌ : إِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ ذَلِكَ , فَقَالَ : فَلَا يَفْعَلُوا , وَلَكِنْ وَلُّوهُمْ بَيْعَهَا , فَإِنَّ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ , فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا
أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ , عَنْ حَمَّادٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : إِذَا مَرَّ أَهْلُ الذِّمَّةِ بِالْخَمْرِ أَخَذَ مِنْهَا الْعَاشِرُ الْعُشْرَ , يُقَوِّمُهَا ثُمَّ يَأْخُذُ مِنْ قِيمَتِهَا الْعُشْرَ
أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ , أَنَّهُ سَمِعَ زِيَادَ بْنَ حُدَيْرٍ قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ عَاشِرٍ عَشَّرَ فِي الْإِسْلَامِ لَأَنَا , وَمَا كُنَّا نُعَشِّرُ مُسْلِمًا وَلَا مُعَاهَدًا قُلْتُ : فَمَنْ كُنْتُمْ تُعَشِّرُونَ ؟ قَالَ : نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ , قَالَ إِبْرَاهِيمُ : فَحَدَّثَنِي إِنْسَانٌ ، عَنْ زِيَادٍ قَالَ : قُلْتُ لَهُ : كَمْ كُنْتُمْ تُعَشِّرُونَ ؟ قَالَ : نِصْفَ الْعُشْرِ
أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , أَنَّ زِيَادَ بْنَ حُدَيْرٍ , حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَ يُعَشِّرُ فِي إِمَارَةِ عُمَرَ وَلَا يُعَشِّرُ مُسْلِمًا وَلَا مُعَاهَدًا , قُلْتُ لَهُ : فَمَنْ كُنْتُمْ تُعَشِّرُونَ ؟ قَالَ : تُجَّارَ أَهْلِ الْحَرْبِ كَمَا يُعَشِّرُونَا إِذَا أَتَيْنَاهُمْ , قَالَ : وَكَانَ زِيَادٌ عَامِلًا لِعُمَرَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ , يُحَدِّثُ عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ - وَكَانَ زِيَادٌ حَيًّا يَوْمَئِذٍ - أَنَّ عُمَرَ بَعَثَهُ مُصَدِّقًا وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ الْعُشْرَ , وَمِنْ نَصَارَى أَهْلِ الْكِتَابِ نِصْفَ الْعُشْرَ
أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ , عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ , عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي دِهْقَانَةٍ مِنْ أَهْلِ نَهَرِ الْمَلِكِ أَسْلَمَتْ , وَلَهَا أَرْضٌ كَثِيرَةٌ , فَكُتِبَ فِيهَا إِلَى عُمَرَ فَكَتَبَ : أَنِ ادْفَعَ إِلَيْهَا أَرْضَهَا تُؤَدِّي عَنْهَا الْخَرَاجَ
أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ , عَنْ جَابِرٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , أَنَّ الرُّفَيْلَ دِهْقَانَ نَهْرَيْ كَرْبَلَاءَ أَسْلَمَ , فَفَرَضَ لَهُ عُمَرُ عَلَى أَلْفَيْنِ وَدَفَعَ إِلَيْهِ أَرْضَهُ يُؤَدِّي عَنْهَا الْخَرَاجَ
أَخْبَرَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي سَيَّارٌ أَبُو الْحَكَمِ , عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ , أَنَّ عَلِي بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لِدِهْقَانٍ : إِنْ أَسْلَمْتَ وَضَعْتُ الدِّينَارَ , عَنْ رَأْسِكَ
أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ - قَبْلَ قَتْلِهِ بِأَرْبَعٍ - وَهُو وَاقِفٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ عَلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ , وَعُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ فَقَالَ : انْظُرُوا مَا قِبَلَكُمَا لَا تَكُونَا حَمَّلْتُمَا الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ , فَقَالَ حُذَيْفَةُ : حَمَّلْنَا الْأَرْضَ أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيقَةٌ , وَقَدْ تَرَكْتُ لَهُمْ مِثْلَ الَّذِي أَخَذْتُ مِنْهُمْ , وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ : حَمَّلْتُ الْأَرْضَ أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيقَةٌ , وَقَدْ تَرَكْتُ لَهُمْ فَضْلًا يَسِيرًا , فَقَالَ : انْظُرُوا مَا قِبَلَكُمَا لَا تَكُونَا حَمَّلْتُمُ الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ , فَإِنِ اللَّهُ سَلَّمَنِي لَأَدَعَنَّ أَرَامِلَ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَهُنَّ لَا يَحْتَجْنَ إِلَى أَحَدٍ بَعْدِي
أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : أَيُّمَا مَدِينَةٍ فُتِحَتْ عَنْوَةً فَهُمْ أَرِقَّاءُ , وَأَمْوَالُهُمْ لِلْمُسْلِمِينَ , فَإِنْ أَسْلَمُوا قَبْلَ أَنْ يُقْسَمُوا فَهُمْ أَحْرَارٌ وَأَمْوَالُهُمْ لِلْمُسْلِمِينَ