قَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَتَبَ فِي الْجَدِّ وَالْكَلَالَةِ كِتَابًا , فَمَكَثَ يَسْتَخِيرُ اللَّهَ , يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنْ عَلِمْتَ فِيهِ خَيْرًا فَأَمْضِهِ حَتَّى إِذَا طُعِنَ , دَعَا بِالْكِتَابِ فَمَحَى فَلَمْ يَدْرِ أَحَدٌ مَا كَانَ فِيهِ , فَقَالَ : إِنِّي كَتَبْتُ فِي الْجَدِّ وَالْكَلَالَةِ كِتَابًا , وَكُنْتُ أَسْتَخِيرُ اللَّهَ فِيهِ , فَرَأَيْتُ أَنْ أَتْرُكَكُمْ عَلَى مَا كُنْتُمْ عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ , عَنْ عُمَرَ , قَالَ : ثَلَاثٌ لَأَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيَّنَهُنَّ لَنَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا : الْخِلَافَةُ , وَالْكَلَالَةُ , وَالرِّبَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , وَابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ , قَالَ : قَالَ عُمَرُ : لَأَنْ أَكُونَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , عَنْ ثَلَاثَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ عَنِ الْكَلَالَةِ , وَعَنِ الْخَلِيفَةِ بَعْدَهُ , وَعَنْ قَوْمٍ , قَالُوا : نُقِرُّ بِالزَّكَاةِ فِي أَمْوَالِنَا , وَلَا نُؤَدِّيهَا إِلَيْكَ أَيَحِلُّ قِتَالُهُمْ أَمْ لَا قَالَ : وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَرَى الْقِتَالَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ : قَالَ لِي عُمَرُ حِينَ طُعِنَ : اعْقِلْ عَنِّي ثَلَاثًا : الْإِمَارَةُ شُورَى , وَفِي فِدَاءِ الْعَرَبِ مَكَانَ كُلِّ عَبْدٍ عَبْدٌ , وَفِي ابْنِ الْأَمَةِ عَبْدَانِ , وَفِي الْكَلَالَةِ مَا قُلْتُ , قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ طَاوُسٍ : مَا قَالَ ؟ فَأَبَى أَنْ يُخْبِرَنِي
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَوْصَى عِنْدَ الْمَوْتِ , فَقَالَ : الْكَلَالَةُ كَمَا قُلْتُ قَالَ : ابْنُ عَبَّاسٍ : وَمَا قُلْتَ ؟ قَالَ : مِنْ لَا وَلَدَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ , عَنْ طَاوُسٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ : إِنِّي لَأَحْدَثُهُمْ عَهْدًا بِعُمَرَ فَقَالَ : الْكَلَالَةُ مَا قُلْتُ , قَالَ : وَمَا قُلْتَ ؟ قَالَ : مِنْ لَا وَلَدَ - حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ - وَلَا وَالِدَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ , وَابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , يَقُولُ : الْكَلَالَةُ مِنْ لَا وَلَدَ وَلَا وَالِدَ , زَادَ ابْنُ عُيَيْنَةَ , قَالَ : حَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ , قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : فَإِنَّ اللَّهَ , يَقُولُ : {{ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ }} قَالَ : فَانْتَهَرَنِي
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ جَابِرٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ , أَنَّهُ قَالَ : الْكَلَالَةُ مَا خَلَا الْوَلَدَ وَالْوَالِدَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ : كَانَ أَبُو بَكْرٍ يَقُولُ : الْكَلَالَةُ مِنْ لَا وَلَدَ لَهُ , وَلَا وَالِدَ , قَالَ : وَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ : الْكَلَالَةُ مِنْ لَا وَلَدَ لَهُ . فَلَمَّا طُعِنَ عُمَرُ , قَالَ : إِنِّي لَأَسْتَحْيِي اللَّهَ أَنْ أُخَالِفَ أَبَا بَكْرٍ أَرَى الْكَلَالَةَ مَا عَدَا الْوَلَدَ وَالْوَالِدَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , وَقَتَادَةَ , وَأَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ , قَالَ : الْكَلَالَةُ مِنْ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَا وَالِدٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , قَالَ : نَزَلَتْ {{ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ }} وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ لَهُ , وَإِلَى جَنْبِهِ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ , فَبَلَّغَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُذَيْفَةَ , وَبَلَّغَهَا حُذَيْفَةُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَسِيرُ خَلْفَ حُذَيْفَةَ , فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ سَأَلَ حُذَيْفَةَ عَنْهَا وَرَجَا أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ تَفْسِيرُهَا , فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ : وَاللَّهِ إِنَّكَ لَأَحْمَقُ إِنْ ظَنَنْتَ أَنَّ إِمَارَتَكَ تَحْمِلُنِي أَنْ أُحَدِّثَكَ فِيهَا مَا لَمْ أُحَدِّثْكَ يَوْمَئِذٍ , فَقَالَ : عُمَرُ : لَمْ أُرِدْ هَذَا رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ مَعْمَرٌ : فَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ عُمَرَ كَانَ إِذَا قَرَأَ {{ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا }} , قَالَ : اللَّهُمَّ مَنْ بَيَّنْتَ لَهُ الْكَلَالَةَ فَلَمْ تُبَيِّنْ لِي
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ طَاوُسٍ أَنَّ عُمَرَ أَمَرَ حَفْصَةَ أَنْ تَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ الْكَلَالَةِ فَأَمْهَلَتْهُ حَتَّى إِذَا لَبِسَ ثِيَابَهُ فَسَأَلَتْهُ , فَأَمْلَهَا عَلَيْهَا فِي كَتِفٍ , فَقَالَ عُمَرُ : أَمَرَكِ بِهَذَا , مَا أَظُنُّهُ أَنْ يَفْهَمَهَا أَوَلَمْ تَكْفِهِ آيَةُ الصَّيْفِ , فَأَتَتْ بِهَا عُمَرَ فَقَرَأَهَا فَلَمَّا قَرَأَ : {{ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا }} , قَالَ : اللَّهُمَّ مِنْ بَيَّنْتَ لَهُ فَلَمْ تُبَيِّنْ لِي
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ عُمَرَ أَمَرَ حَفْصَةَ أَنْ تَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , عَنِ الْكَلَالَةِ