أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : أَنَّ عَبْدَيْنِ عَدَوْا - وَهُوَ عَامَلُ الطَّائِفِ - عَلَى خِمَارِ امْرَأَةٍ , فَسَأَلَتْهُمَا , فَقَالَا : حَمَلَنَا عَلَيْهِ الْجُوعُ , وَاضْطُرِرْنَا إِلَيْهِ , قُلْتُ : أَكَانَا آبِقَيْنِ ؟ قَالَ : لَمْ أَعْلَمْ , قَالَ : فَكَتَبْتُ فِيهِمَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , وَإِلَى عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , وَعَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ , فَكَتَبَ عَبَّادٌ : أَنِ اقْطَعْهُمَا , وَكَتَبَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ : أَنْ قَدْ أُحِلَّ الْمَيْتَةُ , وَالدَّمُ , وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ لِمَنِ اضْطُرَّ , وَكَتَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَدْ كُنْتُ كَتَبْتُ إِلَيْهِ بِمَا اعْتَلَّا بِهِ مِنَ الْجُوعِ , فَكَتَبَ : أَنْ قَدْ أَصَبْتَ ، لَا تَقْطَعْهُمَا , وَغَرِّمْ سَادَتَهُمَا ثَمَنَ الْخِمَارِ , وَإِنْ كَانَ فِيهِمَا جَلْدٌ , فَاجْلِدْهُمَا , لِئَلَّا يَعْتَلَّ الْعَبْدُ بِالْجُوعِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ , عَنْ عُرْوَةَ , أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ , أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : تُوُفِّيَ حَاطِبٌ وَتَرَكَ أَعْبُدًا , مِنْهُمْ مَنْ يَمْنَعُهُ , مِنْ سِتَّةِ آلَافٍ يَعْمَلُونَ فِي مَالِ الْحَاطِبِ , يُشَمِّرَانِ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ ذَاتَ يَوْمٍ ظُهْرًا , وَهُمْ عِنْدَهُ , فَقَالَ : هَؤُلَاءِ أَعْبُدُكَ سَرَقُوا وَقَدَ وَجَبَ عَلَيْهِمْ مَا وَجَبَ عَلَى السَّارِقِ ، وَانْتَحَرُوا نَاقَةً لِرَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ اعْتَرَفُوا بِهَا وَمَعَهُمُ الْمُزَنِيُّ فَأَمَرَ عُمَرُ أَنْ تُقْطَعَ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ أَرْسَلَ وَرَاءَهُ , فَرَدَّهُ , ثُمَّ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ : أَمَا وَاللَّهِ لَوْلَا أَنِّي أَظُنُّ أَنَّكُمْ تَسْتَعْمِلُونَهُمْ , وَتُجِيعُونَهُمْ , حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ يَجِدُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَأَكَلَهُ , لَقَطَعْتُ أَيْدِيَهُمْ , وَلَكِنْ وَاللَّهُ إِذْ تَرَكْتُهُمْ لَأُغَرِّمَنَّكَ غَرَامَةُ تُوجِعُكَ , ثُمَّ قَالَ لِلْمُزَنِيِّ : كَمْ ثَمَنُهَا ؟ قَالَ : كُنْتُ أَمْنَعُهَا مِنْ أَرْبَعِ مِائَةٍ قَالَ : أَعْطِهِ ثَمَانِ مِائَةٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ , أَنَّ غِلْمَةً , لِأَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ سَرَقُوا بَعِيرًا , فَانْتَحَرُوهُ , فَوُجِدَ عِنْدَهُمْ جِلْدُهُ , وَرَأْسُهُ , فَرُفِعَ أَمْرُهُمْ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَمَرَ بِقَطْعِهِمْ , فَمَكَثُوا سَاعَةً , وَمَا نُرَى إِلَّا أَنْ قَدْ فَرَغَ مِنْ قَطْعِهِمْ , ثُمَّ قَالَ عُمَرُ : عَلَيَّ بِهِمْ , ثُمَّ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ : وَاللَّهُ , إِنِّي لَأَرَاكَ تَسْتَعْمِلُهُمْ , ثُمَّ تُجِيعُهُمْ , وَتُسِيءُ إِلَيْهِمْ , حَتَّى لَوْ وَجَدُوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ , لَحَلَّ لَهُمْ , ثُمَّ قَالَ لِصَاحِبِ الْبَعِيرِ : كَمْ كُنْتَ تُعْطَى لِبَعِيرِكَ ؟ قَالَ : أَرْبَعَ مِائَةِ دِرْهَمٍ , قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ : قُمْ فَاغْرَمْ لَهُمْ ثَمَانِ مِائَةِ دِرْهَمْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ نَافِعٍ , أَنَّ ابْنَ عُمَرَ : قَطَعَ يَدَ غُلَامٍ لَهُ سَرَقَ , وَجَلَدَ عَبْدًا لَهُ زَنَى ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرْفَعَهُمَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ , أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ , حَدَّثَهُ وَابْنُ سَابِطٍ الْأَحْوَلُ , [ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ ] قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُتِيَ بِعَبْدٍ قَدْ سَرَقَ , فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَذَا عَبْدٌ قَدْ سَرَقَ , وَوُجِدَ مَعَهُ سَرِقَتُهُ , وَقَامَتِ الْبَيِّنَةُ عَلَيْهِ , قَالَ رَجُلٌ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ , هَذَا عَبْدُ بَنِي فُلَانٍ أَيْتَامٍ , لَيْسَ لَهُمْ مَالٌ غَيْرُهُ , فَتَرَكَهُ , ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الثَّانِيَةَ , ثُمَّ الثَّالِثَةَ , ثُمَّ الرَّابِعَةَ , كُلُّ ذَلِكَ يُقَالُ لَهُ فِيهِ كَمَا قِيلَ فِي الْأُولَى , قَالَ : ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الْخَامِسَةَ , فَقَطَعَ يَدَهُ , ثُمَّ السَّادِسَةَ , فَقَطَعَ رِجْلَهُ , ثُمَّ السَّابِعَةَ , فَقَطَعَ يَدَهُ , ثُمَّ الثَّامِنَةَ , فَقَطَعَ رِجْلَهُ ثُمَّ قَالَ الْحَارِثُ : أَرْبَعٌ بِأَرْبَعَ , أَعْفَاهُ أَرْبَعًا , وَعَاقَبَهُ أَرْبَعًا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِي الزِّنَادِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ , أَنَّ أَبَا بَكْرٍ : قَطَعَ يَدَ عَبْدٍ سَرَقَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ أَنَّهُ : حَضَرَ أَبَا بَكْرٍ قَطَعَ يَدَ عَبْدٍ سَرَقَ