أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ : لَا يَجُوزُ الِاعْتِرَافُ بَعْدَ عُقُوبَةٍ فِي حَدٍّ وَلَا غَيْرِهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ سُفْيَانَ , قَالَ : إِذَا اعْتَرَفَ بِسَرِقَةٍ , ثُمَّ أَنْكَرَ عِنْدَ السُّلْطَانِ , فَإِنْ نَكَلَ تُرِكَ , وَغَرِمَ مَا اعْتَرَفَ بِهِ , وَلَمْ يُقْطَعْ , أَوْ سَرَقَ , ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُقْطَعَ , تُؤْخَذُ السَّرِقَةُ مِنْ مَالِهِ , إِذَا لَمْ يُقَمْ عَلَيْهِ الْحَدُّ , وَلَمْ يَذْهَبِ الْمَالُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ , عَنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ , أَنَّ رَجُلًا كَانَ مَعَ قَوْمٍ يُتَّهَمُونَ بِهَوًى , فَأَصْبَحَ يَوْمًا قَتِيلًا , فَاتُّهِمَ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ , فَأَرْسَلَ لَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَمَرَ بِالسِّيَاطِ , فَقَالَ الرَّجُلُ : أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ إِنِّي وَاللَّهِ مَا قَتَلْتُهُ وَإِنْ جَلَدَنِي لَأَعْتَرِفَنَّ فَأَمَرَ بِهِ عُمَرُ فَاسْتُحْلِفَ , وَخَلَّى سَبِيلَهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , قَالَ : رَهَّبَ قَوْمٌ غُلَامًا حَتَّى اعْتَرَفَ لَهُمْ بِبَعْضِ مَا أَرَادُوا , ثُمَّ أَنْكَرَ بَعْدُ , فَخَاصَمُوهُ إِلَى شُرَيْحٍ , فَقَالَ : هُوَ هَذَا إِنْ شَاءَ اعْتَرَفَ , وَلَمْ يُجِزِ اعْتِرَافَهُ بِالتَّهْدِيدِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ جَابِرٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ : الْمِحْنَةُ بِدْعَةٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ شُرَيْحٍ , قَالَ : الْقَيْدُ كَرْهٌ , وَالْوَعِيدُ كَرْهٌ , وَالسِّجْنُ كَرْهٌ , وَالضَّرْبُ كَرْهٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الشَّيْبَانِيِّ , عَنْ حَنْظَلَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , قَالَ : لَيْسَ الرَّجُلُ أَمِينًا عَلَى نَفْسِهِ , إِذَا أَجَعْتَهُ , أَوْ أَوْثَقْتَهُ , أَوْ ضَرَبْتَهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أُتِيَ بِسَارِقٍ فَاعْتَرَفَ قَالَ : أَرَى يَدَ رَجُلٍ مَا هِيَ بِيَدِ سَارِقٍ فَقَالَ الرَّجُلُ : وَاللَّهِ مَا أَنَا بِسَارِقٍ وَلَكِنَّهُمْ تَهَدَّدُونِي فَخَلَّى سَبِيلَهُ وَلَمْ يَقْطَعْهُ