أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : سَرَقَ الْأُولَى ؟ قَالَ : يُقْطَعُ كَفُّهُ قُلْتُ : فَمَا قَوْلُهُمْ : أَصَابِعُهُ ؟ قَالَ : لَمْ أُدْرِكْ إِلَّا قَطْعَ الْكَفِّ كُلِّهَا قُلْتُ : فَسَرَقَ الثَّانِيَةَ ؟ قَالَ : مَا أَرَى أَنْ يُقْطَعَ إِلَّا فِي السَّرِقَةِ الْأُولَى الْيَدُ قَطُّ , قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {{ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا }} وَلَوْ شَاءَ أَمَرَ بِالرِّجْلِ وَلَمْ يَكُنِ اللَّهُ نَسِيًّا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَقْطَعُ الْقَدَمَ مِنْ مَفْصِلِهَا وَأَنَّ عَلِيًّا - عَنْ غَيْرِ عِكْرِمَةَ - كَانَ يَقْطَعُ الْقَدَمَ - أَشَارَ لِي عَمْرٌو - إِلَى شَطْرِهَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَقْطَعُ الْيَدَ مِنَ الْأَصَابِعِ , وَالرِّجْلَ مِنْ نِصْفِ الْكَفِّ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ , قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ , رَأَى عَلِيًّا يَقْطَعُ يَدَ رَجُلٍ مِنَ الْمَفْصِلِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ , عَنْ حِبَالِ بْنِ رُفَيْدَةَ التَّيْمِيِّ : أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَقْطَعُ الرِّجْلَ مِنَ الْكَفِّ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ , أَنَّ نَجْدَةَ بْنَ عَامِرٍ , كَتَبَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ : السَّارِقُ يَسْرِقُ فَتُقْطَعُ يَدُهُ , ثُمَّ يَعُودُ فَتُقْطَعُ يَدُهُ الْأُخْرَى , قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا }} , قَالَ : بَلَى , وَلَكِنْ يَدُهُ وَرِجْلُهُ مِنْ خِلَافٍ قَالَ : قَالَ عَمْرٌو : سَمِعْتُهُ مِنْ عَطَاءٍ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ جَابِرٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ لَا يَقْطَعُ إِلَّا الْيَدَ وَالرِّجْلَ , وَإِنْ سَرَقَ بَعْدَ ذَلِكَ سُجِنَ , وَنُكِّلَ , وَكَانَ يَقُولُ : إِنِّي لَأَسْتَحْيِي اللَّهَ , أَلَّا أَدَعَ لَهُ يَدًا يَأْكُلُ بِهَا وَيَسْتَنْجِي
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنِ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ : كَانُوا يَقُولُونَ : لَا يُتْرَكُ ابْنُ آدَمَ مِثْلَ الْبَهِيمَةِ , لَيْسَ لَهُ يَدٌ يَأْكُلُ بِهَا , وَيَسْتَنْجِي بِهَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الْأَزْدِيِّ , عَنْ عُمَرَ , أَنَّهُ أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ سَرَقَ , يُقَالُ لَهُ : سَدُومٌ , فَقَطَعَهُ , ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الثَّانِيَةَ , فَقَطَعَهُ , ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الثَّالِثَةَ , فَأَرَادَ أَنْ يَقْطَعَهُ , فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : لَا تَفْعَلْ إِنَّمَا عَلَيْهِ يَدٌ وَرِجْلٌ وَلَكِنِ احْبِسْهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ أَبِي الضُّحَى : أَنَّ عَلِيًّا , كَانَ يَقُولُ : إِذَا سَرَقَ قُطِعَتْ يَدُهُ , ثُمَّ إِذَا سَرَقَ الثَّانِيَةَ , قُطِعَتْ رِجْلُهُ , فَإِنْ سَرَقَ بَعْدَ ذَلِكَ , لَمْ نَرَ عَلَيْهِ قَطْعًا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ : شَهِدْتُ لَرَأَيْتُ عُمَرَ قَطَعَ رِجْلَ رَجُلٍ , بَعْدَ يَدٍ وَرِجْلٍ ؛ سَرَقَ الثَّالِثَةَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ : أَنَّ سَارِقًا مَقْطُوعَ الْيَدِ وَالرِّجْلِ سَرَقَ حُلِيًّا لِأَسْمَاءَ , فَقَطَعَهُ أَبُو بَكْرٍ الثَّالِثَةَ - قَالَ : حَسِبْتُهُ قَالَ - يَدَهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ , وَغَيْرِهِ , قَالَ : إِنَّمَا قَطَعَ أَبُو بَكْرٍ رِجْلَهُ , وَكَانَ مَقْطُوعَ الْيَدِ قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَلَمْ يَبْلُغْنَا فِي السُّنَّةِ إِلَّا قَطْعُ الْيَدِ وَالرِّجْلِ , لَا يُزَادُ عَلَى ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : إِنَّمَا قَطَعَ أَبُو بَكْرٍ رِجْلَ الَّذِي قَطَعَ يَعْلَى بْنُ أُمَيَّةَ وَكَانَ مَقْطُوعَ الْيَدِ قَبْلَ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ : إِذَا سَرَقَ السَّارِقُ قُطِعَتْ يَدُهُ , فَإِنْ سَرَقَ الثَّانِيَةَ , قُطِعَتْ رِجْلُهُ , فَإِنْ سَرَقَ الثَّالِثَةَ , قُطِعَتْ يَدُهُ , فَإِنْ سَرَقَ الرَّابِعَةَ , قُطِعَتْ رِجْلُهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ : أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُتِيَ بِعَبْدٍ سَرَقَ , فَأُتِيَ بِهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ , فَتَرَكَهُ , ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الْخَامِسَةَ , فَقَطَعَ يَدَهُ , ثُمَّ السَّادِسَةَ , فَقَطَعَ رِجْلَهُ , ثُمَّ السَّابِعَةَ , فَقَطَعَ يَدَهُ , ثُمَّ الثَّامِنَةَ , فَقَطَعَ رِجْلَهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ : كَانَ رَجُلٌ أَسْوَدُ يَأْتِي أَبَا بَكْرٍ فَيُدْنِيهِ , وَيُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ , حَتَّى بَعَثَ سَاعِيًا - أَوْ قَالَ : سَرِيَّةً - فَقَالَ : أَرْسِلْنِي مَعَهُ , فَقَالَ : بَلْ تَمْكُثُ عِنْدَنَا , فَأَبَى , فَأَرْسَلَهُ مَعَهُ , وَاسْتَوْصَى بِهِ خَيْرًا , فَلَمْ يَغِبْ عَنْهُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى جَاءَ قَدْ قُطِعَتْ يَدُهُ , فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ فَاضَتْ عَيْنَاهُ , وَقَالَ : مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : مَا زِدْتُ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يُوَلِّينِي شَيْئًا مِنْ عَمَلِهِ , فَخُنْتَهُ فَرِيضَةً وَاحِدَةً , فَقَطَعَ يَدِي , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : تَجِدُونَ الَّذِي قَطَعَ يَدَ هَذَا يَخُونَ أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ فَرِيضَةً , وَاللَّهِ لَئِنْ كُنْتُ صَادِقًا لَأُقِيدَنَّكَ مِنْهُ , قَالَ : ثُمَّ أَدْنَاهُ وَلَمْ يُحَوِّلْ مَنْزِلَتَهُ الَّتِي كَانَتْ لَهُ مِنْهُ , قَالَ : وَكَانَ الرَّجُلُ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَقْرَأُ , فَإِذَا سَمِعَ أَبُو بَكْرٍ صَوْتَهُ قَالَ : تَالَلَّهِ لَرَجُلٌ قَطَعَ هَذَا , قَالَ : فَلَمْ يَعِرْ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى فَقَدَ آلُ أَبِي بَكْرٍ حُلِيًّا لَهُمْ وَمَتَاعًا , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : طَرَقَ الْحَيَّ اللَّيْلَةَ , فَقَامَ الْأَقْطَعُ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ , وَرَفَعَ يَدَهُ الصَّحِيحَةَ وَالْأُخْرَى الَّتِي قُطِعَتْ , فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَظْهِرْ عَلَى مَنْ سَرَقَهُمْ , أَوْ نَحْوَ هَذَا , وَكَانَ مَعْمَرٌ رُبَّمَا يَقُولُ : اللَّهُمَّ أَظْهِرْ عَلَى مَنْ سَرَقَ أَهْلَ هَذَا الْبَيْتِ الصَّالِحِينَ , قَالَ : فَمَا انْتَصَفَ النَّهَارُ حَتَّى ظَهَرُوا عَلَى الْمَتَاعِ عِنْدَهُ , فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : وَيْلَكَ إِنَّكَ لَقَلِيلُ الْعِلْمِ بِاللَّهِ , فَأَمَرَ بِهِ , فَقُطِعَتْ رِجْلُهُ قَالَ مَعْمَرٌ : وَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : كَانَ إِذَا سَمِعَ أَبُو بَكْرٍ صَوْتَهُ مِنَ اللَّيْلِ , قَالَ : مَا لَيْلُكَ بِلَيْلِ سَارِقٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ , مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْهُمْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ , أَنَّ يَعْلَى قَطَعَ يَدَ السَّارِقِ , وَرِجْلَهُ , فَسَرَقَ الثَّالِثَةَ , فَقَطَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ الثَّانِيَةَ , ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ , يَقُولُ : لَجَرَاءَتُهُ عَلَى اللَّهِ أَغْيَظُ عِنْدِي مِنْ سَرِقَتِهِ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ اسْمَهُ جَبْرٌ أَوْ جُبَيْرٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي رَجُلٍ أَشَلِّ الْيَدِ سَرَقَ , قَالَ : تُقْطَعُ يَدُهُ وَإِنْ كَانَتْ شَلَّاءَ