أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , قَالَ : سَمِعْنَا أَنَّ الْحُلُمَ أَدْنَاهُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ , وَأَقْصَاهُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ , فَإِذَا جَاءَتِ الْحُدُودُ , أَخَذْنَا بِأَقْصَاهَا قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : وَالنَّاسُ عَلَيْهِ وَبِهِ نَأْخُذُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَنَّهُ أُتِيَ بِجَارِيَةٍ , لَمْ تَحِضْ , سَرَقَتْ , فَلَمْ يَقْطَعْهَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ , قَالَ : ابْتَهَرَ ابْنُ أَبِي الصَّعْبَةِ بِامْرَأَةٍ فِي شِعْرِهِ فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ : انْظُرُوا إِلَى مُؤْتَزَرِهِ فَلَمْ يُنْبِتْ , فَقَالَ : لَوْ كُنْتَ أَنَبْتَ الشَّعْرَ لَجَلَدْتُكَ الْحَدَّ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , قَالَ : أُتِيَ عُثْمَانُ بِغُلَامٍ قَدْ سَرَقَ , فَقَالَ : انْظُرُوا إِلَى مُؤْتَزَرِهِ , فَنَظَرُوا فَوَجَدُوهُ لَمْ يُنْبِتْ فَلَمْ يَقْطَعْهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , قَالَ : سُئِلَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ , وَسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : مَتَى يُحَدُّ الصَّبِيُّ ؟ فَقَالَا : إِذَا أَنَبْتَ الشَّعْرَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ , يَقُولُ : أُتِيَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِوَصِيفٍ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ قَدْ سَرَقَ فَأَمَرَ بِهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ فَشُبِرَ فَوُجِدَ سِتَّةَ أَشْبَارٍ فَقَطَعَهُ وَأَخْبَرَنَا عِنْدَ ذَلِكَ ابْنُ الزُّبَيْرِ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَتَبَ إِلَى الْعِرَاقِ فِي غُلَامٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ يُدْعَى نُمَيْلَةَ سَرَقَ وَهُوَ غُلَامٌ فَكَتَبَ عُمَرُ : أَنِ اشْبِرُوهُ , فَإِنْ بَلَغَ سِتَّةَ أَشْبَارٍ , فَاقْطَعُوهُ فَشَبَرُوهُ , فَنَقَصَ أُنْمُلَةً , فَتَرَكُوهُ , فَسُمِّيَ نُمَيْلَةَ فَسَادَ بَعْدُ أَهْلَ الْعِرَاقِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ , قَالَ : لَا قَطْعَ عَلَيْهِ حَتَّى يَحْتَلِمَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى , قَالَ : لَا حَدَّ وَلَا قَوَدَ عَلَى مَنْ لَمْ يَبْلُغَ الْحُلُمَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , قَالَ : مَا أُرَى أَبِي إِلَّا كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ : لَا قَطْعَ عَلَى مَنْ لَمْ يَحْتَلِمْ , سَرَقَ وَلَا حَدَّ , وَالْمَرْأَةُ كَذَلِكَ مَا لَمْ تَحِضْ وَأَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ , قَالَ : كُنْتُ فِي الَّذِينَ حَكَمَ فِيهِمْ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقُرِّبْتُ , لِأُقْتَلَ , فَانْتَزَعَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ إِزَارِي , فَرَأَوْنِي لَمْ أُنْبِتِ الشَّعْرَ , فَأُلْقِيتُ فِي السَّبْيِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ , عَنْ عَطِيَّةَ , مِثْلَهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ , أَنَّ فِي كِتَابٍ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , قَالَ : وَلَا قَوَدَ وَلَا قِصَاصَ فِي جِرَاحٍ , وَلَا قَتْلَ , وَلَا حَدَّ , وَلَا نَكَالَ , عَلَى مَنْ لَمْ يَبْلُغَ الْحُلُمَ , حَتَّى يَعْلَمَ مَا لَهُ فِي الْإِسْلَامِ , وَمَا عَلَيْهِ