أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ , حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَا هُوَ جَالِسٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ النَّاسِ جَاءَهُ رَجُلٌ يَسْتَأْذِنُهُ - أَوْ يُشَاوِرُهُ - يُسَارُّهُ , فِي قَتْلِ رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ , يَسْتَأْذِنُهُ فِيهِ فَجَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِكَلَامِهِ , فَقَالَ : أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؟ قَالَ : بَلَى , وَلَكِنْ لَا شَهَادَةَ لَهُ , قَالَ : أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالَ : بَلَى , وَلَا شَهَادَةَ لَهُ , قَالَ : أَلَيْسَ يُصَلِّي ؟ قَالَ : بَلَى وَلَا صَلَاةَ لَهُ قَالَ : أُولَئِكَ الَّذِينَ نُهِيتُ عَنْهُمْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ , قَالَ : أَخْبَرَنِي سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ , عَنْ رَجُلٍ , قَالَ : دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي قُبَّةٍ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ فَأَخَذَ بِعَمُودِ الْقُبَّةِ فَجَعَلَ يُحَدِّثُنَا إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَارَّهُ , لَا أَدْرِي مَا يُسَارُّهُ بِهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اذْهَبُوا بِهِ فَاقْتُلُوهُ قَالَ : فَلَمَّا قَفَّا الرَّجُلَ دَعَاهُ , فَقَالَ : لَعَلَّهُ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ : أَجَلْ . قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَاذْهَبْ فَقُلْ لَهُمْ يُرْسِلُونَهُ , فَإِنَّهُ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ , حَتَّى يَقُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , فَإِذَا قَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , حُرِّمَتْ عَلَيَّ دِمَاؤُهُمْ , وَأَمْوَالُهُمْ , إِلَّا بِالْحَقِّ , وَكَانَ حِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ