عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ ، عَنْ سَعِيدٍ ، وَكَانَ أَبُوهُ غُلَامًا لِحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، فَأَخْبَرَهُ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، أَنَّهُ مَرَّ بِالنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْلَةً وَهُوَ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ فِي الْمَدِينَةِ قَالَ : فَقُمْتُ أُصَلِّي وَرَاءَهُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ ، فَاسْتَفْتَحَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، فَقُلْتُ : إِذَا جَاءَ مِائَةَ آيَةٍ رَكَعَ ، فَجَاءَهَا فَلَمْ يَرْكَعْ ، فَقُلْتُ : إِذَا جَاءَ مِائَتَيْ آيَةٍ رَكَعَ ، فَجَاءَهَا فَلَمْ يَرْكَعْ ، فَإِذَا خَتَمَهَا رَكَعَ ، فَخَتَمَ فَلَمْ يَرْكَعْ ، فَلَمَّا خَتَمَ قَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وِتْرًا ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ ، فَقُلْتُ : إِنْ خَتَمَهَا رَكَعَ ، فَخَتَمَهَا وَلَمْ يَرْكَعْ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ افْتَتَحَ سُورَةَ الْمَائِدَةِ ، فَقُلْتُ : إِذَا خَتَمَ رَكَعَ ، فَخَتَمَهَا فَرَكَعَ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَيُرَجِّعُ شَفَتَيْهِ فَأَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ ، ثُمَّ سَجَدَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ، وَيُرَجِّعُ شَفَتَيْهِ فَأَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ ، فَلَا أَفْهَمُ غَيْرَهُ ، ثُمَّ افْتَتَحَ سُورَةَ الْأَنْعَامِ ، فَتَرَكْتُهُ وَذَهَبْتُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي بَعْضُ ، أَهْلِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ بَاتَ مَعَهُ ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ جَاءَ الْقِرْبَةَ فَاسْتَكَبَ مَاءً ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثًا ، ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَتَوَضَّأَ ، فَقَرَأَ بِالسَّبْعِ الطِّوَالِ فِي رَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ عُثْمَانَ ، قَرَأَ بِسُورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، أَنَّ عُثْمَانَ ، قَرَأَ بِالسَّبْعِ الطِّوَالِ فِي رَكْعَةٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقْرَأُ فِي رَكْعَةٍ الثَّلَاثَ سُوَرٍ فِي بَعْضِ ذَلِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقْرَأُ بِالسُّورَتَيْنِ وَالثَّلَاثِ فِي رَكْعَةٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَجَاءَ بْنَ حَيْوَةَ ، يَسْأَلُ نَافِعًا : هَلْ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَجْمَعُ بَيْنَ سُورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَسُوَرٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقْرَأُ بِالسُّوَرِ فِي رَكْعَةٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، وَأَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ فِي رَكْعَةٍ ، وَقَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُخْرَى قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ : كَانَ أَبِي يَجْمَعُ بَيْنَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى فِي رَكْعَةٍ ، وَبَيْنَ وَالضُّحَى ، وَأَلَمْ نَشْرَحْ فِي رَكْعَةٍ فِي الْمَكْتُوبَةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بِجَمْعِ السُّوَرِ فِي الرَّكْعَةِ بَأْسًا قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَكَانَ طَاوُسٌ يَجْمَعُ ثَلَاثَ سُوَرٍ فِي رَكْعَةٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زَادَوَيْهِ أَنَّ طَاوُسًا كَانَ يَقْرَأُ بِـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَعَ أُمِّ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ بِعَشْرِ سُوَرٍ فِي رَكْعَةٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ هُشَيْمٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ نَافِعِ بْنِ لَبِيبَةَ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ - أَوْ قَالَ غَيْرِي - إِنِّي قَرَأْتُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ قَالَ : أَفَعَلْتُمُوهَا ؟ إِنَّ اللَّهَ لَوْ شَاءَ أَنْزَلَهُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ، فَأَعْطُوا كُلَّ سُورَةٍ حَظَّهَا مِنَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ