أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : كَتَبْتُ عَلَى رَجُلَيْنِ فِي بَيْعٍ : أَنَّ حَيَّكُمَا عَلَى مَيِّتِكُمَا ، وَمَلِيُّكُمَا عَلَى مُعْدَمِكُمَا قَالَ : يَجُوزُ ، وَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى : جَائِزٌ ، وَقَالَ سُلَيْمَانُ : قَالَ شُرَيْحٌ : جَائِزٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْجَهْضَمِ قَالَ : خَاصَمْتُ إِلَى شُرَيْحٍ ، وَكَتَبْتُ عَلَى قَوْمٍ : أَيُّهُمْ شِئْتُ فَقَضَانِي بِحَقِّي ، فَقَضَانِي رَجُلٌ مِنْهُمْ وَقَالَ : إِنَّمَا عَلَيَّ حِصَّتِي ، فَقَالَ لِي شُرَيْحٌ : خُذْ أَيُّهُمَا شِئْتَ ، فَأَخَذْتُ أَيْسَرَهُمْ ، وَكَانَ هُوَ أَيْسَرَهُمْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : إِذَا كَتَبْتَ حَيُّكُمَا عَلَى مَيِّتِكُمَا ، وَمَلِيُّكُمَا عَلَى مُعْدَمِكُمَا فَهُوَ جَائِزٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وَغَيْرِهِ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : إِذَا قَالَ : أَيُّهُمَا شِئْتَ أَخَذْتُ بِحَقِّي جَمِيعًا ، أَوْ شَتَّى قَالَ : أُحِبُّ أَنْ يَشْتَرِطَ كَذَلِكَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ قَالَ : إِذَا قَالَ : بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ كُفَلَاءٌ ، وَأَيُّهُمْ شِئْتَ أَخَذْتُ بِحَقِّي إِنْ شِئْتُ جَمِيعًا ، وَإِنْ شِئْتُ شَتَّى ، أَخَذَهُمْ إِنْ شَاءَ جَمِيعًا وَإِنْ شَاءَ شَتَّى
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، وَالثَّوْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ قَالَ : إِذَا قَالَ : أَيُّهُمْ شِئْتَ أَخَذْتُ بِجَمِيعِ حَقِّي ، فَلَا يَأْخُذُ إِلَّا بِالْحِصَصِ ، قَالَ مَعْمَرٌ : وَقَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ : فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا كَفِيلٌ عَنْ صَاحِبِهِ فَهُوَ جَائِزٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : قَالَ الثَّوْرِيُّ : لَيْسَ عَلَى الشَّرِيكِ ضَمَانٌ ، إِذَا كَفَلَ لِشَرِيكِهِ عَنْ غَرِيمٍ لَهُمَا ، لِأَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدِهِمَا أَنْ يَسْتَوْفِيَ دُونَ صَاحِبِهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ ابْنَ شُرَيْحٍ كَفَلَ بِنَفْسِ رَجُلٍ ، فَحَبَسَهُ شُرَيْحٌ فِي السِّجْنِ وَقَالَ : ابْعَثُوا لَهُ طَعَامًا ، وَشَرَابًا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الزَّعِيمُ غَارِمٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : اخْتُصِمَ إِلَى شُرَيْحٍ فِي رَجُلٍ قَالَ لِرَجُلٍ : ادْفَعْ إِلَى فُلَانٍ خَمْسِينَ دِرْهَمًا ، وَأَنَا لَهُ ضَامِنٌ ، فَزَعَمَ الرَّجُلُ أَنَّهُ قَدْ دَفَعَهَا ، فَقَالَ شُرَيْحٌ : بَيِّنَتُكَ بِمَا قَدْ دَفَعْتَ ، وَإِلَا فَيَمِينُهُ ، وَاللَّهِ مَا عَلِمَ دَفَعَ إِلَيْهِ شَيْئًا ، فَكَأَنَّ الرَّجُلَ هَابَ الْيَمِينَ ، فَقَالَ شُرَيْحٌ : فَأَنَا أَحْلِفُ بِاللَّهِ : مَا أَعْلَمُهُ دَفَعَ إِلَيْهِ شَيْئًا ، فَقَالَ خَصْمُهُ : لَقَدْ غَرَّيْتَهُ مِنْ يَمِينٍ مَا كَانَ يُقْدِمُ عَلَيْهَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : سَمِعْتُ شُرَيْحًا يَقُولُ : بَيِّنَتُكَ أَنَّكَ تُقَاضِيهِ فَأُقِرُّ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : صَاحِبٌ لَنَا : قَالَ : سُئِلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ رَجُلٍ قَالَ : مَا بَايَعْتُمْ بِهِ هَذَا فَأَنَا بِهِ كَفِيلٌ ، وَمَا كَانَ عَلَيْهِ فَأَنَا لَهُ ضَامِنٌ ، فَقَالَ : لَيْسَ بِشَيْءٍ حَتَّى يُوَقِّتَ ، قَالَ : وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : يَلْزَمُهُ ذَلِكَ قَالَ : وَقَالَهُ يَعْقُوبُ أَيْضًا