عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ بَعْدَ الْعَتْمَةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَفَلَ مِنْ غَزْوَةٍ فَلَمَّا جَاءَ الْجُرُفُ قَالَ : لَا تَطْرُقُوا النِّسَاءَ ، وَلَا تَغْتَرُّوهُنَّ ، وَبَعَثَ رَاكِبًا إِلَى الْمَدِينَةِ يُخْبِرُهُمْ أَنَّ النَّاسَ يَدْخُلُونَ بِالْغَدَاةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَقْدِمَهُ مِنَ الشَّامِ أَسْلَمَ مَوْلَاهُ إِلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ يُؤْذِنُهُمْ : إِنَّا قَادِمُونَ عَلَيْكُمْ لِكَذَا وَكَذَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمُعَرَّسِ ، أَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى : لَا تَطْرُقُوا النِّسَاءَ . قَالَ : فَتَعَجَّلَ رَجُلَانِ فَكِلَاهُمَا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : قَدْ نَهَيْتُكُمْ أَنْ تَطْرُقُوا النِّسَاءَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، أَنَّ ابْنَ رَوَاحَةَ كَانَ فِي سَرِيَّةٍ فَقَفَلَ فَأَتَى بِيتَهُ مُتَوَشِّحًا السَّيْفَ ، فَإِذَا هُوَ بِالْمِصْبَاحِ فَارْتَابَ فَتَسَوَّرَ ، فَإِذَا امْرَأَتُهُ عَلَى سَرِيرٍ مُضْجِعَةً إِلَى جَنْبِهَا فِيمَا يُرَى رَجُلًا ثَائِرَ شَعْرِ الرَّأْسِ فَهَمَّ أَنْ يَضْرِبَهُ ، ثُمَّ أَدْرَكَهُ الْوَرَعُ ، فَغَمَزَ امْرَأَتَهُ فَاسْتَيْقَظَتْ ، فَقَالَتْ : وَرَاءَكَ وَرَاءَكَ قَالَ : وَيْلَكِ مَنْ هَذَا ؟ قَالَتْ : هَذِهِ أُخْتِي ظَلَّتْ عِنْدِي فَغَسَلَتْ رَأْسَهَا ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَهَى عَنْ طُرُوقِ النِّسَاءِ فَعَصَاهُ رَجُلَانِ فَطَرَقَا أَهْلَيْهِمَا فَوَجَدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَلَمْ أَنْهَكُمْ عَنْ طُرُوقِ النِّسَاءِ