أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَخَلَ عَلَيْهَا مَسْرُورًا تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ ، فَقَالَ : أَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ مُجَزِّرٌ الْمُدْلَجِيُّ لِزَيْدٍ ، وَأُسَامَةَ ؟ وَرَأَى أَقْدَامَهُمَا ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ الْأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ . عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ نَحْوَهُ ، وَزَادَ فِيهِ : وَهُمَا فِي قَطِيفَةٍ قَدْ غَطَّيَا رُءُوسَهُمَا ، وَبَدَتْ أَقْدَامُهُمَا ، وَلَمْ يَذْكُرْ بَرِيقَ أَسَارِيرِ وَجْهِهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ ، عَنْ زِيَادٍ قَالَ : كُنْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَجَاءَهُ رَجُلٌ أَظُنُّهُ مِنْ بَنِي كُرْزٍ ، فَرَأَى ابْنَ عَبَّاسٍ يَسُبُّ الْغُلَامَ ، وَأُمَّهُ تَتَنَاوِلُهُ ، فَقَالَ : إِنَّهُ لَابْنُكَ قَالَ : فَدَعَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَحَمَلَ أُمَّهُ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ انْتَفَى مِنْهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : دَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَيْهَا مَسْرُورًا ، فَقَالَ : أَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ الْمُدْلَجِيُّ ، وَرَأَى أُسَامَةَ وَزَيْدًا نَائِمَيْنِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ أَوْ فِي قَطِيفَةٍ قَدْ خَرَجَتْ أَقْدَامُهُمَا ، فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ الْأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَجُلًا ، فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ ، فَقَالَ : مَنْ بَنِي فُلَانٍ قَالَ : هَلْ لَكَ مِنْ نَسَبٍ بِنَجْرَانَ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : عُمَرُ : بَلَى . قَالَ الرَّجُلُ : لَا . قَالَ عُمَرُ : أُذَكِّرُ اللَّهَ رَجُلًا كَانَ يَعْرِفُ لِهَذَا الرَّجُلِ نَسَبًا بِنَجْرَانَ ، إِلَّا أَخْبَرْنَاهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ : أَنَا أَعْرِفُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَلَدَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ ، فَقَالَ عُمَرُ : مَهُ ، إِنَّا نَقُوفُ الْآثَارَ