أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : التَّعْرِيضُ ؟ قَالَ : لَيْسَ فِيهِ حَدٌّ قَالَ هُوَ وَعُمَرُ : فِيهِ نَكَالٌ قَالَ : قُلْتُ لَهُ : يُسْتَحْلَفُ مَا أَرَادَ كَذَا وَكَذَا ؟
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : قَالَ رَجُلٌ لِأَخِيهِ إِنَّ ابْنَهُ لَيْسَ بِأَخِي . قَالَ : لَا يُحَدُّ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَحُدَّ فِي التَّعْرِيضِ بِالْفَاحِشَةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ : قَذَفَ رَجُلٌ رَجُلًا فِي هِجَاءٍ ، أَوْ عِرْضٍ لَهُ فِيهِ ، فَاسْتَأْدَى عَلَيْهِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ لَهُ : لَمْ أَعْنِ هَذِهِ إِنَّمَا أَرَدْتُ شَيْئًا آخَرَ . قَالَ الرَّجُلُ فَيُسَمِّي لَكَ مَنْ عَنَى . قَالَ عُمَرُ : صَدَقَ ، قَدْ أَقْرَرْتَ عَلَى نَفْسِكَ بِالْقَبِيحِ - أَوْ قَالَ : بِالْأَمْرِ الْقَبِيحِ - فَوَرِّكْهُ عَلَى مَنْ شِئْتَ ، فَلَمْ يَذْكُرْ أَحَدًا فَجَلَدَهُ الْحَدَّ ، عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، وَأَيُّوبَ ، أَنَّهُ حُدَّ فِي التَّعْرِيضِ ، وَالَّذِي كَانَ يَحُدُّ فِي التَّعْرِيضِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عِكْرِمَةَ بْنَ عَامِرِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ هَجَا وَهْبَ بْنَ زَمْعَةَ بْنَ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدٍ فَتَعَرَّضَ لَهُ فِي هِجَائِهِ . قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَسَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ يُحَدِّثُ ذَلِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي رَجُلٍ قَالَ لِآخَرَ : يَا ابْنَ الْعَبْدِ ، أَوْ أَيُّهَا الْعَبْدُ قَالَ : إِنَّمَا عَنَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ يُسْتَحْلَفُ بِاللَّهِ مَا أَرَادَ إِلَّا ذَلِكَ ، وَلَا حَدَّ عَلَيْهِ ، وَإِنْ نَكَلَ ، عَنْ ذَلِكَ جُلِدَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي رَجُلٍ قَالَ لِآخَرَ : يَا ابْنَ الْحَائِكِ ، يَا ابْنَ الْخَيَّاطِ ، يَا ابْنَ الْإِسْكَافِ ، يُعَيِّرُهُ بِبَعْضِ الْأَعْمَالِ قَالَ : يُسْتَحْلَفُ بِاللَّهِ مَا أَرَادَ نَفْيَهُ ، وَمَا عَنَى إِلَّا عَمَلَ أَبِيهِ ، فَإِنْ حَلَفَ تُرِكَ ، وَإِنْ نَكَلَ حُدَّ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : فِي التَّعْرِيضِ عُقُوبَةٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَجُلٍ : يَا ابْنَ أَبِي كِرَانَةَ قَالَ : يُضْرَبُ الْحَدَّ إِلَّا أَنْ يُقِيمَ الْبَيِّنَةَ أَنَّهُ لَقَبٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِرَجُلٍ : إِنَّكَ الدَّعِيُّ ، قَالُ : لَيْسَ عَلَيْهِ حَدٌّ ، وَلَوْ قَالَ : ادَّعَاكَ سِتَّةٌ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ حَدٌّ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ سُفْيَانَ فِي رَجُلٍ قَالَ لِرَجُلٍ : يَا ابْنَ الزِّنْجِيِّ قَالَ : يُضْرَبُ إِذَا نَقَلَ نَسَبًا إِلَى نَسَبٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : لَوْ قَالَ رَجُلٌ لِآخَرَ : إِنِّي أَرَاكَ زَانِيًا عُزِّرَ ، وَلَمْ يُحَدَّ ، وَالتَّعْرِيضُ كُلُّهُ يُعَزَّرُ فِيهِ فِي قَوْلِ قَتَادَةَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : إِنَّمَا الْحَدُّ عَلَى مَنْ نَصَبَ الْحَدَّ نَصْبًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِرَجُلٍ : يَا ابْنَ الْجَزَّارِ قَالَ : لَيْسَ بِشَيْءٍ مَا نَعْلَمُ الْحَدَّ إِلَّا فِي الْقَذْفِ الْبَيِّنِ ، وَالنَّفْيِ الْبَيِّنِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مَسْعُودٍ قَالَ : لَا حَدَّ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٍ نَفَى مِنْ أَبِيهِ ، أَوْ قَذَفَ مُحْصَنَةً . عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قَالَ زِيَادٌ : مَنْ عَرَّضَ عَرَّضْنَا لَهُ ، وَمَنْ صَرَّحَ صَرَّحْنَا لَهُ . قَالَ : وَقَالَ قَتَادَةُ : يُعَزَّرُ فِي التَّعْرِيضِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أُخْبِرْتُ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : مَنْ عَرَّضَ عَرَّضْنَا لَهُ بِالسِّيَاطِ ، وَكَانَ يَجْلِدُ فِي التَّعْرِيضِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ عُمَرَ بْنِ رَفِيعٍ يَقُولُ : كَانَ بَيْنَ أَبِي ، وَبَيْنَ يَهُودِيٍّ مُدَافَعَةٌ فِي الْقَوْلِ فِي شُفْعَةٍ ، فَقَالَ أَبِي لِلْيَهُودِيِّ : يَهُودِيٌّ ابْنُ يَهُودِيٍّ . فَقَالَ : أَجَلْ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَيَهُودِيٌّ ابْنُ يَهُودِيٍّ إِذْ لَا يَعْرِفُ رِجَالٌ كَثِيرٌ آبَاءَهُمْ ، فَكَتَبَ عَامِلُ الْأَرْضِ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ عَامِلٌ عَلَى الْمَدِينَةِ بِذَلِكَ فَكَتَبَ : إِنْ كَانَ الَّذِي قَالَ لَهُ ذَلِكَ يُعْرَفُ أَبُوهُ ، فَحَدَّ الْيَهُودِيَّ ، فَضَرَبَهُ ثَمَانِينَ سَوْطًا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ هِشَامٍ يَقُولُ : قَالَ رَجُلٌ فِي إِمَارَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِرَجُلٍ : إِنَّكَ لَتُسَرِّي عَلَى جَارَاتِكَ . فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ إِلَّا نَخْلَاتٍ كَانَ يَسْرِقُهُنَّ ، فَحَدَّهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِرَجُلٍ : يَا ابْنَ الْمُطَوَّقِ ، فَكَتَبَ فِيهِ هِشَامٌ ، إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَكَتَبَ : إِنْ لَمْ يَكُنْ أَبُوهُ مُطَوَّقَا فَاحْدُدْهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : سُئِلَ ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ رَجُلٍ قِيلَ لَهُ : يَا ابْنَ الْقَيْنِ ، وَلَمْ يَكُنْ أَبُوهُ قَيْنًا قَالَ : نَهَى ، أَنْ يُجْلَدَ الْحَدَّ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قَالَ ابْنِ شِهَابٍ فِي رَجُلٍ قَالَ لِرَجُلٍ : يَا مَوْلَىً ، يَا دَعِيُّ قَالُ : يُجْلَدُ الْحَدَّ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي رَجُلٍ قَالَ لِآخَرَ : إِنَّمَا الْتُقِطَتْ أُمُّكَ لَقْطًا قَالَ : يُجْلَدُ حَدَّ الْفِرْيَةِ لِأَنَّهُ نَفَى امْرَأَةً مِنْ أَبِيهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : إِنَّ رَجُلًا فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ لِرَجُلٍ : مَا أُمِّي بِزَانِيَةٍ ، وَلَا أَبِي بِزَانٍ ، قَالَ عُمَرُ : مَاذَا تَرَوْنَ ؟ قَالُوا : رَجُلٌ مَدَحَ نَفْسَهُ . قَالَ : بَلْ هُوَ ، انْظُرُوا ، فَإِنْ كَانَ بِالْآخَرِ بَأْسٌ فَقَدْ مَدَحَ نَفْسَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ ، فَلِمَ قَالَهَا ؟ فَوَاللَّهِ لَأَحُدَّنَّهُ فَحَدَّهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَا : لَيْسَ الْحَدُّ إِلَّا فِي الْكَلِمَةِ الَّتِي لَيْسَ لَهَا مَصْرَفٌ ، وَلَيْسَ لَهَا إِلَّا وَجْهٌ وَاحِدٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَاحِبٍ لَهُ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالُ : إِذَا بَلَغَ فِي الْحُدُودِ لَعَلَّ وَعَسَى فَالْحَدُّ مُعَطَّلٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : قَالَ عَطَاءٌ : لَا حَدَّ فِي أَنْ يُقَالَ : يَا سَكْرَانُ ، وَلَا يَا سَارِقُ ، وَلَكِنْ جَلْدٌ