عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : بَلَغَنِي ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَغْتَسِلُ إِلَى بَعِيرِهِ ، قُلْتُ : أَتَرَاهُ يُجْزِئُ عَنِّي أَنْ أَغْتَسِلَ إِلَى بَعِيرٍ ، وَأَدَعُ عِنْدِي جَبَلًا أَوْ صَخْرَةً ؟ قَالَ : نَعَمْ ، حَسْبُكَ بَعِيرُكَ قَالَ : قُلْتُ : فَوَسَطَ حُجْرَتِي فَأَغْتَسِلُ إِلَى وَسَطِهَا ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ إِلَى بَعْضِ جُدْرَانِهَا قَالَ : قُلْتُ : وَلَيْسَ عَلَيْهِ سِتْرٌ وَلَا شَيْءٌ أَفَحَسْبِي ؟ قَالَ : نَعَمْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ قَالَ : ذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، أَوْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى غَدِيرٍ بِظَاهِرِ الْحِرَّةِ فَاغْتَسَلَا ، فَرَجَعَا فَأَخْبَرَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ مَخْرَجِهِمَا حَتَّى أَخْبَرَا عَنِ اغْتِسَالِهِمَا قَالَ : فَكَيْفَ فَعَلْتُمَا ؟ قَالَ : سَتَرْتُ عَلَيْهِ حَتَّى إِذَا اغْتَسَلَ سَتَرَ عَلَيَّ حَتَّى اغْتَسَلْتُ . قَالَ : لَوْ فَعَلْتُمَا غَيْرَ ذَلِكَ لَأَوْجَعْتُكُمَا ضَرْبًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ صَاحِبٍ لَهُ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : لَمَّا كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَالْحُدَيْبِيَةِ ، وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ مَسْتُورٌ عَلَيْهِ ، هَبَّتِ الرِّيحُ فَكَشَفَتِ الثَّوْبَ عَنْهُ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا بِالْبَرَازِ ، فَتَغَيَّظَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوَا اللَّهَ ، وَاسْتَحْيُوَا مِنَ الْكِرَامِ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تُفَارِقُكُمْ إِلَا عِنْدَ إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِذَا كَانَ الرَّجُلُ يُجَامِعُ امْرَأَتَهُ ، وَإِذَا كَانَ فِي الْخَلَاءِ - قَالَ : وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ - قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَارَ بَالِاغْتِسَالِ إِلَى جِدَارٍ ، أَوْ إِلَى جَنْبِ بَعِيرٍ ، أَوْ يَسْتُرُ عَلَيْهِ أَخُوهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى قَوْمًا يَغْتَسِلُونَ فِي النَّهْرِ عُرَاةً ، لَيْسَ عَلَيْهِمْ أُزُرٌ فَوَقَفَ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ فَقَالَ : {{ مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا }}
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : لَمَّا بُنِيَتِ الْكَعْبَةُ ذَهَبَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعَبَّاسٌ يَنْقُلَانِ الْحِجَارَةَ ، فَقَالَ عَبَّاسٌ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اجْعَلْ إِزَارَكَ عَلَى رَقَبَتِكَ مِنَ الْحِجَارَةِ فَفَعَلَ فَخَرَّ إِلَى الْأَرْضِ ، وَطَمَحَتْ عَيْنَاهُ إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ : إِزَارِي إِزَارِي ، فَشُدَّ عَلَيْهِ إِزَارُهُ . عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ : لَمَّا بُنِيَ الْبَيْتُ كَانَ النَّاسُ يَنْقُلُونَ الْحِجَارَةَ ، وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْقُلُ مَعَهُمْ فَأَخَذَ الثَّوْبَ ، فَوَضَعَهُ عَلَى عَاتِقِهِ قَالَ : فَنُودِيَ : لَا تَكْشِفْ عَوْرَتَكَ قَالَ : فَأَلْقَى الْحَجَرَ وَلَبِسَ ثَوْبَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا نَأْتِي مِنْ عَوْرَاتِنَا وَمَا نَذَرُ ؟ قَالَ : احْفَظْ عَلَيْكَ عَوْرَتَكَ إِلَا مِنْ زَوْجَتِكَ ، أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِذَا كَانَ بَعْضُنَا فِي بَعْضٍ ؟ قَالَ : إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَى أَحَدٌ عَوْرَتَكَ فَافْعَلْ قَالَ : قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا ؟ قَالَ : فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَى مِنْهُ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَرْجِهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يُبَاشِرُ رَجُلٌ رَجُلًا ، وَلَا امْرَأَةٌ امْرَأَةً ، وَلَا يَحِلُّ لِلرَجُلٍ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ ، وَلَا الْمَرْأَةِ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَتَى عَلَيْنَا عَلِيٌّ وَنَحْنُ نَغْتَسِلُ يَصُبُّ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَقَالَ : أَتَغْتَسِلُونَ وَلَا تَسْتَتِرُونَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَى أَنْ تَكُونُوَا خَلَفَ الشَّرِّ - يَعْنِي الْخَلَفَ : الَّذِي يَكُونُ فِيهِمُ الشَّرُّ -
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ قَالَ : بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَلْمَانَ عَلَى سَرِيَّةٍ فَنَزَلَ عَلَى الْفُرَاتِ وَهُوَ فِي خِبَاءٍ لَهُ مِنْ صُوفٍ أَوْ عَبَاءَةٍ فَسَمِعَ أَصْوَاتَ النَّاسِ ، فَرَأَى أَنْ قَدْ نَزَلَوَا عَلَى الْمَاءِ ، فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَنَصَبَ يَدَهُ وَعَقَدَ أَصَابِعَهُ ، وَقَالَ : وَاللَّهِ أَنْ أَمُوتَ ثُمَّ أُنْشَرُ ، ثُمَّ أَمُوتُ ، ثُمَّ أُنْشَرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَرَى عَوْرَةَ مُسْلِمٍ ، أَوْ يَرَى عَوْرَتِي
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : بَلَغَنِي ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرَ رَجُلَا فَصَبَّ سِجِّلًّا مِنْ مَاءٍ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ قَالَ : لَمَّا كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَالْأَبْوَاءِ أَقْبَلَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ يَغْتَسِلُ بِالْبَرَازِ عَلَى حَوْضٍ فَرَجَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَامَ فَلَمَّا رَآهُ قَائِمًا خَرَجُوَا إِلَيْهِ مِنْ رِحَالِهِمْ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ يُحِبُّ الْحَيَاءَ ، وَسِتِّيرٌ يُحِبُّ السَّتْرَ ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَارَ . فَقَالَ حِينَئِذٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ وَيُوسُفُ بْنُ الْحَكَمِ : قَدْ قَالَ مَعَ ذَلِكَ : اتَّقُوَا اللَّهَ ، وَقَالَ : لِيُفْرِغْ عَلَيْهِ أَخُوهُ ، أَوْ غُلَامُهُ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَلْيَغْتَسِلْ إِلَى بَعِيرِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَوْلًا ، كُلُّهُ فِي ذَلِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِأَجِيرٍ لَهُ يَغْتَسِلُ فِي الْبَرَازِ فَقَالَ : لَا أَرَاكَ تَسْتَحْيِي مِنْ رَبِّكَ ، خُذْ أَجَارَتَكَ لَا حَاجَةَ لَنَا بِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَأْجَرَ رَجُلًا فَرَآهُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا بِالْبَرَازِ عِنْدَ خَرِبَةٍ فَقَالَ لَهُ : خُذْ أَجَارَتَكَ وَاذْهَبْ عَنَّا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَوْ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ : أَنَّ حَسَنًا ، وَحُسَيْنًا دَخَلَا الْفُرَاتَ وَعَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِزَارُهُ ، ثُمَّ قَالَا : إِنَّ فِي الْمَاءِ ، أَوْ إِنَّ لِلْمَاءِ سَاكِنًا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ ابْنِ جَرْهَدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا كَاشِفٌ فَخِذِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : غَطِّهَا فَإِنَّهَا مِنَ الْعَوْرَةِ