عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ فِي الْمَرْأَةِ يُطَلِّقُهَا زَوْجُهَا ثَلَاثًا ، ثُمَّ يَمُوتُ فَتَقُولُ : طَلَّقَنِي وَهُوَ مَرِيضٌ ، فَقَالَ أَهْلُهُ : بَلْ طَلَّقَكِ صَحِيحًا . عَلَى مَنِ الْبَيِّنَةُ ؟ قَالَ : الْقَوْلُ قَوْلُهَا : إِلَّا أَنْ يَأَتُوا هُمْ بِالْبَيِّنَةِ أَنَّهُ طَلَّقَهَا وَهُوَ صَحِيحٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : طَلَّقَ غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ نِسَاءَهُ وَقَسَمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ ، - قَالَ : فِي خِلَافَةِ عُمَرَ - . فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ ، فَقَالَ : طَلَّقْتَ نِسَاءَكَ ، وَقَسَمْتَ مَالَكَ بَيْنَ بَنِيكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى الشَّيْطَانَ فِيمَا يَسْرِقُ مِنَ السَّمْعِ سَمِعَ بِمَوْتِكَ ، فَأَلْقَاهُ فِي نَفْسِكِ ، فَلَعَلَّكَ أَنْ لَا تَمْكُثَ إِلَّا قَلِيلًا ، وَايْمُ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ تُرَاجِعْ نِسَاءَكَ ، وَتَرْجِعْ فِي مَالِكَ ، لَأُوَرِّثْهُنَّ مِنْكَ إِذَا مُتَّ ، ثُمَّ لَآمُرَنَّ بِقَبْرِكَ فَلَيُرْجَمَنَّ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رُغَالٍ - قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَأَبُو رُغَالٍ أَبُو ثَقِيفٍ قَالَ : فَرَاجَعَ نِسَاءَهُ وَرَاجَعَ مَالَهُ . قَالَ نَافِعٌ : فَمَا مَكَثَ إِلَّا سَبْعًا حَتَّى مَاتَ