عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوَبَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ فَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى ، وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُنَنَ الْهُدَى ، وَلَعَمْرِي مَا إِخَالُ أَحَدَكُمْ إِلَّا ، وَقَدِ اتَّخَذَ مَسْجِدًا فِي بَيْتِهِ ، وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ ، كَمَا يُصَلِّي هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، لَضَلَلْتُمْ ، وَلَقَدْ رَأَيْتَنَا ، وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومٌ نِفَاقُهُ أَوْ مَعْرُوفٌ نِفَاقُهُ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ ، حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ فَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُوَرَ فَيَخْطُو خُطْوَةً يَعْمِدُ بِهَا إِلَى مَسْجِدٍ للَّهِ تَعَالَى إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ، حَتَّى إِنْ كُنَا لَنُقَارِبُ فِي الْخُطَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، يَرْفَعُهُ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، مَوْلَى عُمَرَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : أَبْعَدُكُمْ بَيْتًا أَعْظَمُ أَجْرًا قَالُوا : كَيْفَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : كَثْرَةُ الْخُطَا يَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِإِحْدَى خُطْوَتَيْهِ حَسَنَةً ، وَيُمْحَى عَنْهُ بِالْأُخْرَى سَيِّئَةٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ طَرِيفٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : شَكَتْ بَنُو سَلَمَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بُعْدَ مَنَازِلِهِمْ فِي الْمَسْجِدِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {{ نَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ }} فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيْكُمْ مَنَازِلَكُمْ فَإِنَّمَا تُكْتَبُ آثَارُكُمْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : وَضَعَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ يَدَهُ ، عَلَيَّ : وَهُوَ يُرِيدُ الصَّلَاةَ فَجَعَلَ يُقَارِبُ خَطْوَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ فِتْيَانِي يَسْتَعِدُّوا إِلَيَّ بِحُزَمِ الْحَطَبِ ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ، ثُمَّ نُحَرِّقَ بُيُوتًا عَلَى مَنْ فِيهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَرَّرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ فِتْيَانِي فَيَجْمَعُوا لِي حُزَمًا مِنْ حَطَبٍ ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ فَأُحَرِّقَ عَلَى قَوْمٍ بُيُوتَهُمْ لَا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ . عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَ هَذَا وَهَذَا قَالَ : وَلَوْ قِيلَ لِأَحَدِكُمْ : إِنَّكَ إِذَا شَهِدْتَ الْعِشَاءَ ، وَجَدْتَ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ أَوْ عَرْقًا سَمِينًا لَشَهِدَهَا ، وَمَا صَلَاةٌ أَشَدُّ عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنْ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ : صَلَاةُ الصُّبْحِ ، وَصَلَاةُ الْعِشَاءِ لَا يُطِيقُونَهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ : خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الصَّلَاةِ فَاسْتَقْبَلَ النَّاسَ فَأَمَرَ الْمُؤَذِّنَ فَأَقَامَ وَقَالَ : لَا نَنْتَظِرُ لِصَلَاتِنَا أَحَدًا فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ، ثُمَّ قَالَ : مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَخَلَّفُ بِتَخَلُّفِهِمْ آخَرُونَ ، وَاللَّهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ فَيُجَاءَ فِي أَعْنَاقِهِمْ ، ثُمَّ يُقَالُ : اشْهَدُوا الصَّلَاةَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : شَهِدْتُ رَجُلًا أَقَامَ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ شَهْرًا يَسْأَلُهُ عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ كُلَّ يَوْمٍ : مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ يَصُومُ فِي النَّهَارِ ، وَيَقُوَمُ فِي اللَّيْلِ لَا يَشْهَدُ جَمَاعَةً ، وَلَا جُمْعَةً أَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي النَّارِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ : رَجُلٌ يَصُومُ النَّهَارَ ، وَيَقُوَمُ اللَّيْلَ لَا يَشْهَدُ جَمَاعَةً ، وَلَا جُمُعَةً أَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي النَّارِ ، ثُمَّ جَاءَ الْغَدُ فَسَأَلَهُ ، عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : هُوَ فِي النَّارِ ، فَاخْتَلَفَ إِلَيْهِ قَرِيبًا مِنْ شَهْرٍ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ ، وَيَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ : هُوَ فِي النَّارِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ ، وَعَلِيٌّ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَنَا أَتَحَرَّجُ أَنْ أُصَلِّيَ مَعَ هَؤُلَاءِ ، وَأَنْتَ الْإِمَامُ ، قَالَ عُثْمَانُ : إِنَّ الصَّلَاةَ أَحْسَنُ مَا عَمِلَ النَّاسُ فَإِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ يُحْسِنُونَ فَأَحْسِنْ مَعَهُمْ ، وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ يُسِيئُونَ فَاجْتَنِبْ إِسَاءَتَهُمْ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : مَا مِنْ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا الْمُسْلِمُ إِلَى مَسْجِدٍ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً ، وَمَحَى عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يُكَفِّرُ اللَّهُ الْخَطَايَا ، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ ، وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عِنْدَ الْمَكَارِهِ ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الرِّبَاطُ أَفْضَلُ الرِّبَاطِ الصَّلَاةُ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، وَلُزُوَمُ مَجَالِسِ الذِّكْرِ ، مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي ، ثُمَّ يَجْلِسُ فِي مَجْلِسِهِ إِلَّا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُحْدِثَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : يَرْجُونَ لِلرَّجُلِ إِذَا مَشَى إِلَى الْمَسْجِدِ - يَعْنِي لِلصَّلَاةِ فِي اللَّيْلَةِ الْمُظْلِمَةِ - الْمَغْفِرَةَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّ كَعْبًا قَالَ : مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَاحَ أَعْزَمَ اللَّهُ السَّمَاءَ ، وَالْأَرْضَ رِزْقَهُ - أَوْ قَالَ : السَّمَوَاتِ - عَبْدُ الرَّزَّاقِ يَشُكُّ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَبَانَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ ذِئْبُ ابْنِ آدَمَ ، كَذِئْبِ الْغَنَمِ يَأْخُذُ الشَّاةَ دُونَ النَّاحِيَةِ وَالْقَاصِيَةِ فَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَالْمَسَاجِدِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ فِتْيَانًا فَيَجْمَعُونَ حَطَبًا ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ثُمَّ أَحْضُرَ إِلَى بُيُوتِ قَوْمٍ لَمْ يَحْضُرُوا الصَّلَاةَ فَأُحَرِّقَهَا عَلَيْهِمْ ، وَاللَّهِ لَوْ قِيلَ لِأَحَدِهِمْ : إِنْ جَاءَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَجَدَ مِرْمَاةً أَوْ مِرْمَاتَيْنِ ، أَوْ عَرْقًا أَوْ عَرْقَيْنِ لَحَضَرَهَا