عَبْد ُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : رَجُلٌ يُوَسْوَسُ ، وَقَدْ كَانَ يُصِيبُ امْرَأَتَهُ قَالَ : لَا حَقَّ لَهَا ، وَلَا كَلَامَ
عَبْد ُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قَالَ لِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ سَمِعْنَا : أَنَّهُ إِذَا أَصَابَهَا مَرَّةً وَاحِدَةً فَلَا كَلَامَ لَهَا قَالَ : قُلْتُ : أَثَبْتٌ ؟ قَالَ : لَمْ نَزَلْ نَسْمَعُهُ
عَبْد ُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : رَجُلٌ نَكَحَ الْمَرْأَةَ فَتَصْحَبُهُ حِينًا يُصِيبُهَا ، ثُمَّ يَكْبُرُ حَتَّى لَا يَأْتِيَ النِّسَاءَ ، ثُمَّ تُخَاصِمُهُ قَالَ : لَا كَلَامَ لَهَا ، وَلَا حَقَّ ، وَلَا نِعْمَةَ ، وَهُوَ أَحَقُّ بِهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَتْ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هَلْ لَكَ فِي امْرَأَةٍ لَا أَيَّمَ وَلَا ذَاتَ بَعْلٍ ؟ قَالَ : فَعَرَفَ عَلِيٌّ مَا تَعْنِي ، فَقَالَ : مَنْ صَاحِبُهَا ؟ قَالُوا : فُلَانٌ ، وَهُوَ سَيِّدُ قَوْمِهِ قَالَ : فَجَاءَ شَيْخٌ قَدِ اجْتَنَحَ يَدُبُّ ، فَقَالَ : أَنْتَ صَاحِبُ هَذِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَقَدْ تَرَى مَا عَلَيْنَا قَالَ : هَلْ مَعَ ذَلِكَ شَيْءٌ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : وَلَا بِالسِّحْرِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : هَلَكَتْ وَأَهْلَكْتَ قَالَتْ : مَا تَأْمُرُنِي أَصْلَحَكَ اللَّهُ قَالَ : بِتَقَوْى اللَّهِ وَالصَّبْرِ ، مَا أُفَرِّقُ بَيْنَكُمَا . عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أُخْبِرْتُ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ
عَبْد ُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَسْلَمَ قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقَالَتْ : إِنَّ زوْجَهَا لَا يُصِيبُهَا ، فَأَرْسَلَ إِلَى زَوْجِهَا فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : كَبِرْتُ وَذَهَبَتْ قُوَّتِي ، فَقَالَ لَهُ : فِي كَمْ تُصِيبُهَا ؟ قَالَ : فِي كُلِّ طُهْرٍ مَرَّةَ ، فَقَالَ عُمَرُ : اذْهَبِي فَإِنَّ فِيهِ مَا يَكْفِي الْمَرْأَةَ